TOP

جريدة المدى > سياسية > عمليات بغداد : تشكيل لجان مشتركة لحماية المساجد والحسينيات في مدينة الصدر

عمليات بغداد : تشكيل لجان مشتركة لحماية المساجد والحسينيات في مدينة الصدر

نشر في: 28 إبريل, 2010: 07:06 م

بغداد ـ ديالى/ السومرية نيوزنفت قيادة عمليات بغداد،  وجود احتقان بين سكان احدى مناطق بغداد والقوات الأمنية، مؤكدة أنها شكلت لجنة مشتركة من القوات الأمنية والمسؤولين عن المساجد والحسينيات في مدينة الصدر لحمايتها، مجددة رفضها أي مظاهر مسلحة خارج نطاق الدولة والقوات المسلحة الرسمية.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأنباء التي تحدثت عن وجود احتقان بين القوات الأمنية وسكان مدينة التيار الصدري  عارية عن الصحة"، مؤكدا أن "العلاقة بين القوات الأمنية وسكان تلك المناطق وبخاصة مدينة الصدر تسير بشكل ايجابي.وكشف المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن "لجنة من القوات الأمنية والمسؤولين عن المساجد والحسينيات في مدينة الصدر تم تشكيلها خلال الأيام الماضية، لتوفير الحماية لها وبخاصة أيام الجمعة"، مبينا أن "أهالي المدينة أبدوا استعدادهم للتعاون مع القوات الأمنية من أجل توفير الحماية لمناطقهم ولا وجود لأي احتقان، مشيرا الى أنه "تم الاتفاق مع لجان شعبية ومسؤولين عن المساجد والحسينيات على توفير المعلومات للقوات الأمنية والتعاون معها"، رافضا في الوقت نفسه أي "مظاهر مسلحة تكون خارج نطاق الدولة والقوات المسلحة.يشار الى أن السيد مقتدى الصدر استنكر في بيان له الجمعة الماضية، التفجيرات التي استهدفت بعض مناطق بغداد في اليوم نفسه، وطالب ابناء التيار الصدري بضبط النفس"، معربا عن استعداده لـ"توفير المئات من المؤمنين أمام من أخلص لعراقه من أعضاء الحكومة الحالية لكي يكونوا سرايا رسمية في الجيش العراقي أو شرطته لكي يدافعوا عن مراقدهم ومساجدهم وصلواتهم وأسواقهم وبيوتهم ومدنهم .الى ذلك أكد عطا، أن مسألة وجود عناصر مسلحة في الشارع خارج الأجهزة الأمنية الرسمية غير واردة ولن يسمح بها، إلا أنه رحب بأن يكون التعاون معلوماتيا واستخباراتيا.  وقد شهدت العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضية، عدة تفجيرات استهدفت مصلين بأربع سيارات مفخخة وعبوات ناسفة توزعت على مناطق الدورة والحرية والأمين والصدر والرحمانية، وأسفرت بحسب ما أعلنته قيادة عمليات بغداد عن استشهاد 54 شخصا وجرح و180 آخرين. واستهدفت التفجيرات الجوامع والحسينيات التي  يؤمها أتباع التيار الصدري وفي مناطق يقطنها مناصرو التيار في بغداد، ولاسيما في مدينة الصدر وحي الأمين.  اما في ديالى كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى، أن نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزت الدوري غادر مناطق محافظة ديالى إلى جهة مجهولة عام 2006، بعد شعوره بالخطر وتدهور صحته، وأكد المصدر أن الدوري كان يتنقل بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.  وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التحقيقات الموسعة التي أجريت مع بعض المعتقلين من قيادات تنظيم النقشبندية كشفت عن مغادرة الدوري مناطق تلال حمرين عام 2006، بعد أن شعر  ببوادر لشن القوات الامنية العراقية عمليات استباقية في تلك المناطق، فضلا عن تدهور حالته الصحية".وكانت مصادر إعلامية محلية قد تحدثت عن إلقاء القبض على نائب رئيس النظام السابق عزت إبراهيم الدوري، قبل عدة أيام، خلال عملية أمنية نفذتها قوات عراقية واميركية ضد عناصر القاعدة الارهابية، في مناطق تلال حمرين شمال محافظة ديالى، فيما لم تؤكد القوات الأمريكية صحة المعلومات ولم تنفها.   وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ثلاثة عناصر من حماية الدوري حاولوا، بعد دخول القوات الاميركية إبلاغ الاخيرة عن مكان وجوده بغية الحصول على المكافأة المالية التي رصدت لمن يدلي بمعلومات عنه"، مستدركا أن "الدوري استطاع الإفلات منهم، ومن ثم اتصل ببعض المسلحين العرب الذين دخلوا البلاد قبيل سقوط النظام المباد، والذين وفروا بدورهم الحماية والدعم له"، بحسب قوله.وتابع المصدر أن "الدوري كان قد شكل منتصف 2003 أولى فصائل تنظيم النقشبندية في مناطق تلال حمرين، واستمر في توفير الدعم المادي والتسليحي لها حتى مغادرته تلك المناطق"، مبينا أنه "كان يتنقل بين عدة مناطق نائية تقع في محيط محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى ضمن ما يوفره التداخل الجغرافي لتلال حمرين".وأكد المصدر أن "المعلومات المتوفرة تؤكد أن الأوكار التي عثر عليها في تلال حمرين، خلال سلسلة عمليات أمنية نفذتها قطعات عراقية خاصة مدعومة ببعد استخباري أمريكي، كان الدوري يختبئ فيها، ثم استخدمها تسعة من مساعديه كانوا يديرون شؤون التنظيمات المسلحة المرتبطة به بعد مغادرته".ويعد عزت ابراهيم الدوري (من مواليد العام 1942) المطلوب رقم 2 في قائمة الـ(55) التي أصدرتها القوات الأمريكية عقب دخولها بغداد عام 2003، ووجهت له تهم بدعم أعمال عنف في العراق، ورصدت القوات الأميركية سابقا مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض عليه، ولم تستطع القوات الأمريكية أو العراقية إلقاء القبض عليه حتى الآ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

السحب المطرية تستعد لاقتحام العراق والأنواء تحذّر

استدعاء قائد حشد الأنبار للتحقيق بالتسجيلات الصوتية المسربة

تقرير فرنسي يتحدث عن مصير الحشد الشعبي و"إصرار إيراني" مقابل رسالة ترامب

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram