اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أحــزاب بريطانيـا تنهـي مناظرات شاقة قبيل الانتخابـات العامــة

أحــزاب بريطانيـا تنهـي مناظرات شاقة قبيل الانتخابـات العامــة

نشر في: 1 مايو, 2010: 06:36 م

متابعة اخباريةأربعة أيام فقط تفصل بريطانيا عن الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في السادس من أيار الجاري، بعد ان انهى المتنافسون حملة انتخابية مثيرة، كان أبرز ما فيها صعود الحصان الاسود الجديد في الساحة السياسية، تيار الديمقراطيين الاحرار، الذي أشرت استطلاعات للرأي وتقارير صحفية بريطانية صعود شعبيته في الاونة الاخيرة.
في المقابل يعاني حزبا العمال والمحافظين البريطانيين من صعوبات عديدة وهم يواجهون انصارهم ويحاولون كسب تأييد يمكنهما من حصد الاغلبية المريحة، هذان الحزبان يقلقهما، كثيرا، خسارة المؤيدين على الاقل بسبب قانون الضرائب، وبشكل اكبر، حرب العراق، وانشغال الراي العام في التحقيق بدوافعها.وبقدر تعلق الامر بحزب العمال، فقد عام امس الاول الجمعة، غداة آخر مناظرة تلفزيونية في اطار الحملة الانتخابية التي خرج زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون فائزا فيها على رئيس الوزراء العمالي غوردن براون، الى الهجوم مستنجدا بتوني بلير.وقدم رئيس الوزراء السابق الذي ترك مكانه لبراون في حزيران 2007، دعمه لخلفه للمرة الثانية منذ بداية الحملة الانتخابية. وقال بلير لدى زيارته مستشفى في هارو شمال غرب لندن ردا على سؤال عن احتمال ان يحل حزب العمال في المرتبة الثالثة خلف المحافظين والليبراليين الديموقراطيين «لا اعتقد ان هذا سيحدث. اعتقد ان حزب العمال يملك حظوظا كاملة في الفوز».وكان بلير قد قاد حزب العمال الى الفوز بالحكم في 1997. وحول اداء براون اعتبر بلير «انه لم يفشل البتة».كفة المحافظينغير ان الصحف واستطلاعات الراي لا تبدو متفقة مع بلير. واعتبرت صحيفة «الغارديان» انه «باستثناء حدوث زلزال فان زعيم المحافظين في طريقه» الى الفوز بمنصب رئيس الوزراء، ملخصة بذلك راي الصحف التي اجمعت على الاشادة باداء ديفيد كاميرون في مناظرة مساء الخميس الماضي.واعتبرت استطلاعات الراي ان كاميرون الذي كان ينظر مباشرة الى الكاميرا ويفند مقترحات براون «اليائس» اثناء النقاش الذي كان مشحونا في اغلب الاحيان، فاز بشكل واضح على براون. واجمعت خمسة استطلاعات فورية نشرت بعيد المناظرة التي استمرت 90 دقيقة وتابعها نحو ثمانية ملايين مشاهد، على فوز كاميرون (37 بالمئة) متقدما على الليبرالي الديموقراطي نيك كليغ (32 بالمئة).ورغم ادائه المتين في مجال الاقتصاد الذي يحبذه، فان براون حل في المرتبة الاخيرة في معظم استطلاعات الراي بمعدل 25 بالمئة. ومثل ذلك خيبة كبيرة لحزب العمال الذي كان يراهن كثيرا على «مناظرة الفرصة الاخيرة» هذه. واكد استطلاع نشر الجمعة تقدم المحافظين حيث اشار تحقيق اجراه معهد يوغوف لحساب صحيفة «صن» الى تقدمهم مع نوايا تصويت نسبتها 34 بالمئة مقابل 28 بالمئة لليبراليين الديموقراطيين و27 بالمئة لحزب العمال.براون يعد بالقتالووعد براون صباح امس الاول بالقتال «حتى اللحظة الاخيرة من هذه الحملة». وقال في برمينغهام «انتهت مرحلة النقاشات وبدأت مرحلة القرارات». ثم كرر كلاما كان قد قاله الليلة الماضية اثناء النقاش مقرا ضمنا بان حزبه لا يدخل هذه الانتخابات باعتباره الاوفر حظا. وقال «اذا بقيت الامور على وضعها الحالي فان المحافظين قد يشكلون حكومة تحالف ربما مع الليبراليين الديموقراطيين» في حال لم يحصل اي حزب على الاغلبية المطلقة في مجلس العموم اثر انتخابات 6 ايار.اما ديفيد كاميرون فقد حذر انصاره من اي افراط في التفاؤل قبل الانتخابات التي «لم نفز بها بعد». في المقابل، اعتبر نيك كليغ الذي كان استفاد من المناظرتين السابقتين لنيل شعبية مفاجئة، «ان الحملة تختصر الان في خيار بسيط: لقد اصبحت سباقا بين المحافظين والليبراليين الديموقراطيين».ومثلت المناظرة التلفزيونية الاخيرة ايضا بالنسبة لبراون فرصة لجعل الجمهور ينسى زلة لسانه المدوية الاربعاء، عندما وصف متقاعدة التقاها بانها «شديدة التعصب»، من دون ان يدرك ان كلامه كان يسجل. واثناء مناظرة مساء الخميس ابدى منافساه الكثير من اللياقة تجاهه حيث لم يشيرا الى هذه الزلة التي وصفتها الصحف بالفضيحة. وللمفارقة فان الوحيد الذي اثار هذا الامر كان براون نفسه. وقال براون في هذا الصدد «ان هذا العمل يعني القيام بالكثير من الامور وكما راينا بالامس فاني لا انجح فيها كلها».بلير المنقذوفي العودة الى بلير، فان الرئيس السابق حاول تعزيز حملة حزب العمال الانتخابية المتعثرة، وناشد رئيس الحكومة الاسبق توني بلير الناخبين الحكم على خليفته زعيم الحزب جوردون براون بناء على سياساته وليس شخصيته. ولم يقم بلير، الذي قاد الحزب الى النصر في ثلاثة انتخابات متتالية قبل تنازله عن الحكم لصالح براون عام 2007، بدور كبير في الحملة الانتخابية الى الآن.ومع تمتعه بالجاذبية الشخصية التي يشعر كثيرون بأن براون يفتقر اليها، ما زال البريطانيون بشكل عام ومؤيدو حزب العمال بشكل خاص ينظرون اليه بوصفه شخصية مسببة للشقاق.وقال بلير لدى زيارته مركزا صح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram