أربيل /سالي جودتلكل واحدٍ منا طموحاته وأحلامه وآماله وتطلعاته المستقبلية  وهي قد تختلف من شخص إلى آخر لكنها تشترك في صفة واحدة هي أنه كلما تحقق حلم استجد آخر و تبدل بعضها وتلاشي الاخر منها وربما يستحيل تحقيق بعضها لكننا نسعى جاهدين إلى تحقيق ما نصبو اليه ولا نتوقف عند حد معين لنجني ثمرة ما زرعنا في حياتنا.
خريجو الجامعات  شأنهم شأن غيرهم من الناس لهم أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية وهم بانتظار جني ثمرة ما زرعوه خلال سني دراستهم الجامعية وتحقيق أحلامهم ،فهم  يحلمون ويحلمون فهل سيتحقق حلمهم  المنصب في بودقة التعيين بحسب ماعبروا عنه خلال اسطلاعنا هذا ؟ جولتنا تزامنت مع احتفالات الطلبة بيوم تخرجهم  وكانت البداية في جامعة صلاح الدين كلية العلوم حيث حدثنا الطالب لطيف عزيز  قسم الكومبيوتر المرحلة الرابعة قائلا: ارغب في  أخذ المكان المناسب حسب اختصاصي في العمل في دوائر ومؤسسات الدولة من اجل خدمة هذا البلد , وهو طموح مشروع لاي خريج جامعي ,نتمنى من حكومتنا  تحقيقه  لنا ولخريجي السنوات السابقة الذين ما زالوا ينتظرون , ولكن من  دون  جدوى ,فلا  عمل ولاتعيين . وتحدثت سارة سامي قسم الكومبيوتر  قائلة : الطموح اوسع من ان تحده حواجز صراعات الحياة فالامل في حياة عملية مقبلة بعد التخرج هي مبتغاي ومبتغى جميع الخريجين وان تحظى شريحة الشباب باهتمام الحكومة وان لا تكون البطالة همنا المستديم . ويتفق توانا عادل قسم الكيمياء (المرحلة الرابعة)  مع الطالبة تريفا ئاراس قسم فيزياء   المرحلة المنتهية  والطالبة كلاويش قسم الرياضيات  المرحلة الرابعة بان الوظيفة الحكومية اكثر ضماناً واستقراراً  ومع ذلك فلا مانع لديهم من العمل بالقطاع الخاص بعد التخرج. ويقولون ان القطاع العام هو الأفضل لبناء المهارة العلمية والحصول على الخبرة الكبيرة, والايفادات كما ان التعيين المركزي ضمان لحقوق الكثير من الخريجين، أما القطاع الخاص فمع أن الحالة المادية فيه أفضل خاصة في السنوات السابقة لأن الرواتب كانت متدنية جداً، أما الآن فالوضع أفضل حيث ارتفع راتب الموظف عند التعيين وخاصة الحاصل على شهادة جامعية لذا تقلصت فرص المنافسة بين القطاع الحكومي والخاص وصارت الارجحية للوظيفة. فما اتمناه ان آخذ مكاني المناسب وفرصتي في العمل ومن ثم تكملة دراسة الماجستير .أما الطالب سفين معروف  قسم البايولوجي فيقول : ما اتمناه سراب , فالذين سبقوني  ما زالوا الى الان يبحثون عن التعيين في القطاع العام ولم ينالوا الفرصة بعد, فهم السابقون في البطالة ونحن اللاحقون , لذا قررت بعد التخرج ان اسافر الى احدى الدول فقد اجد فرصة للعمل فيها  ثم اعود , هذا ما اتمناه.اراز صائب قسم اللغة العربية (المرحلة الرابعة) يقول : بالنسبة لنا  خريجي الاقسام الادبية فان فرص التعيين  ضئيلة جدا , فمثلا اين يمكن ان يعين خريج قسم اللغة العربية  كما ان التعيينات في القطاع العام متوقفة وان اراد امثالنا العمل في القطاع الخاص  فبأي وظيفة ؟  وفي اي مجال ؟ لذا نرجو من حكومتنا اتاحة فرص التعيين اما م خريجي الاقسام الادبية , خصوصا في مجال التربية والتعليم , لذا  قررت بعد التخرج ان  اكمل دراسة الماجستير لحين توفر الوظيفة .برهم ارام طالب في قسم الكيمياء (المرحلة الرابعة) تحدث قائلا : احلامي كثيرة  وطموحاتي كبيرة , ارغب بتكملة دراستي الماجستير والدكتورا ه, واشغل منصب استاذ جامعي في كليتي , ومن ثم ارغب ان اكون اسرة  واستقر , هذا ما اطمح اليه بعد التخرج , وانا متفائل جدا في تحقيق ذلك .شادية جمال قسم اللغة العربية (المرحلة الرابعة) تقول : ارغب بتعييني مدرسة, واجد مهنة التدريس تناسب المرأة , كما اطمح بالاستقرار وتكوين اسرة , فالشهادة بالنسبة لي وسيلة للعيش ,لانه في مجتمعنا مهما وصلت المرأة  فانهاتبقى اقل من الرجل ومكانها المنزل وتربية الاطفال . وتقول الطالبة ساندرا رسول قسم علم النفس (المرحلة الرابعة): اهم ما اطمح اليه بعد التخرج هو التوظيف , فالشهادة التي يحصل عليها الخريج  هي المعبر او الوسيلة في ايجاد العمل المناسب ,وقد تغيرت النظرة بالنسبة للشهادة الجامعية التي يحصل عليها الطالب لأنه سوف يجد إن شاء الله وظيفة عندما يتخرج لكي يطبق ما تعلمه ودرسه ليخدم بلده، إضافة إلى أن الشهادة الجامعية أصبحت لها قيمة علمية عالية جداً , وان لم تتح لي فرصة التعيين  حينها اكمل دراسة الماجستير , فكلما حصل المرء على  درجات علمية عالية اصبح بامكانه التعيين في الكثير  من الاماكن سواء بالقطاع الخاص او العام .  صفيناز قادر  قسم بايولوجي (المرحلة الرابعة ) أبدت رأيها قائلة: نرغب بالعمل بعد التخرج في القطاع العام في المستشفيات الحكومية وذلك لشعورنا الداخلي بأننا نخدم أبناء شعبنا الحبيب من خلال المستشفيات الحكومية. ط