الموصل/ نوزت شمدينrnتظاهر العشرات من الموظفين الوقتيين في جامعة الموصل بموجب عقود اسناد ام الربيعين، حاملين لافتات تطالب الحكومتين المحلية والمركزية برواتهم عن الاشهر الاربعة الماضية، وبيان مصير وظائفهم، وذكر زيد محسن متحدثاً عن المتظاهرين، بان الحكومة المركزية خصصت 16 الف وظيفة
بعقود لمدة ستة اشهر منتصف عام 2008، ووزعوا على مختلف الدوائر الحكومية، وتكفل مجلس محافظة نينوى برواتبهم بعد ان توقفت الحكومة عن ذلك مركزياً، لكن مع مرور الوقت تم تقليص اعداد هؤلاء الموظفين، بالاستناد الى تقارير مقدمة من قبل الدوائر التي نسبوا اليها، متضمنة الالتزام بالدوام او الكفاءة وغيرها من الامور، وتم تحويل اسم الوظيفة الى موظفي تنمية الاقاليم، غير أن موظفين في جامعة الموصل وغيرها من الدوائر ظلوا عالقين، فلم يتم تحويلهم كباقي زملائهم، كما لم تصرف لهم رواتب منذ بداية العام الحالي، ولم يبلغوا بمصير وظائفهم اصلاً وهم مستمرون بالدوام، وأضاف زيد بأننا نطالب ببيان مصير عملنا، سيما واننا اثبتنا كفاءة تشهد لها دوائرنا وخصوصا جامعة الموصل، وبدلاً من القيام بإجراء تعيينات جديدة، يمكن الافادة من خبراتنا وتعيينا ضمن الدوائر التي نسبنا اليها.وكان مصدر في مجلس محافظة نينوى، قد ذكر للمدى امس أن رواتب موظفي عقود الاسناد التي احيلت على المجلس ارهقت الميزانية بعشرات المليارات سنوياَ، كما ان الكثير من هؤلاء الموظفين فائضون عن حاجة الدوائر التي نسبوا اليها، او هناك ازدواج وظيفي، أي ان الموظف يتقاضى راتبين عن وظيفيتن، او ان الموظف مايزال طالبا، لذا عمدت الحكومة المحلية الى تصفية اعداد الموظفين، مؤكدا على ان الوظيفة هي في الاصل وقتية مدتها ستة اشهر فقط، تم تمديدها مرات عدة لاحقاً.rnrn rn
موظفو عقود الإسناد فـي نينوى يطالبون بدفع راتبهم
نشر في: 2 مايو, 2010: 07:03 م