اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قضايا عدة أمام المؤتمر الدولي لنزع السلاح النووي

قضايا عدة أمام المؤتمر الدولي لنزع السلاح النووي

نشر في: 3 مايو, 2010: 05:26 م

ترجمة/ المدىأفتتح أمس في مقر الأمم المتحدة المؤتمر الدولي لنزع السلاح النووي، وهذا الموضوع الحيوي بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، يجد أمامه تحديات عدة. ومن تلك الأسئلة المثارة في الوقت الحالي: لماذا يناضل الغرب للحد من البرنامج النووي الإيراني في أن كوريا الشمالية على وشك بدء صفحة جديدة من المحادثات بشأن السلاح النووي؟
 وهل ان أوباما قادر للوصول الى نقطة الصفر النووي؟ وهذا السؤال الأخير لم يطرحه رئيس أمريكي في السابق، في حين نجح أوباما في وضعه في مقدمة الأجندة السياسية العالمية، مع بقائه ذا شعبية كبيرة.ان اتفاقية الحدّ من الأسلحة النووية قد مضى عليها الآن 45 عاماً وهي تحمل تواقيع 190 دولة، وتطرح مع إعادة النظر انقسامات بين الدول النووية وغير النووية. وقد بدأ اهتمام أوباما بموضوع الأسلحة النووية منذ خطابه في براغ- نيسان 2009، مع دعوته لعالم خالٍ من القنابل النووية، ثم جاءت بعد ذلك قمة واشنطن التي طالبت بحجب المواد النووية من أيدي الإرهابيين. ويدعو أوباما حالياً الى تقوية اتفاقية نزع السلاح النووي وشكّل لجنة من الخبراء في العام الماضي، للعمل نحو هذا الهدف.ومن التحديات التي تجابه هذه الاتفاقية مواقف إيران وكوريا الشمالية( التي اختبرت سلاحاً نووياً عام 2006 وعام 2009، بعد خروجها من الاتفاقية عام 2003) ووجهات النظر تختلف بالنسبة لما هو متوقع من المؤتمر، فهناك من هو متفائل، خاصة بعد التوصل الى صيغة جديدة لاتفاقية، ستارت، مع روسيا في الشهر الماضي، أما المتشائمون ومنهم جون بولش، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في عهد بوش، فيقول: ان المؤتمر لن يحقق شيئاً، لأن الاتفاقية القديمة على شكل التفكك حالياً. واتفاقية الحد من الأسلحة النووية، كانت فعالة إبان مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، واستندت الى  صفقات عالمية، من اجل تقليص التهديد النووي المعلق فوق العالم. وأغلبية الدول  الموقعة عليها التي لا تمتلك أسلحة نووية،وافقت على البقاء على تلك الحالة، على الرغم من القوى النووية (كانت خمساً آنذاك) التزمت بسياسة الحد من مخزونها الذري، مضافاً الى ذلك ان تلك الدول الموقعة منحت حق إنتاج القوة النووية من اجل الاستخدامات السلمية.ومع بدء دول عدة الاتجاه نووياً، فان هناك توقعات بانضمام دول اخرى. والسبب في ذلك إيران، وهدفها لإنتاج السلاح النووي، وهو أمر يثير قلق الخبراء بالشرق الأوسط، ويدفعهم الى التحذير من انسحاب هذه الدول من الاتفاقية، من اجل مواجهة القنبلة الإيرانية.وهناك سبب آخر، وهو الاتفاق بشأن التعاون النووي الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية والهند. وضمن هذا بإمكان الهند إنتاج البلوتونيوم. ظاهرياً كوقود لمصانعها واحتمالاً لصنع قنابل نووية جديدة. وفي اجتماع أخير في واشنطن قالت سوزان بورك، ممثلة اوباما في نزع السلاح النووي:» ان الاتفاق مع الهند أمر فريد من نوعه»،»ولا يؤدي الى اتفاق آخر». ولكن عدداً كبيراً من الخبراء في المجال يشكون في الموضوع، وأن دولاً اخرى قد لا تحمل وجهة النظر الأمريكية نفسها.وعلى الرغم من ذلك الجدل فان جارلس فيرغسون، رئيس فيدرالية العلماء الأمريكيين، يبدو متفائلاً، «ان المؤتمر سيتفق، على الأقل، على خطوات لتقوية الاتفاقية وتشديد البنود التي تسمح للدول بالخروج منها»: والدولة التي تقرر الانسحاب عليها الخضوع للتفتيش، للكشف عن مدى التزامها بالاتفاقية.ومن الموضوعات الأخرى التي ستبرز في المؤتمر، مراجعة قرار عام 1995 الداعي الى شرق أوسط خال من الأسلحة الذرية. والمسؤولون الأمريكيون يدعمون أهداف ذلك القرار، ويرونه وسيلة للضغط على إيران وسوريا وأنشطتهما النووية المريبة. وفي الوقت نفسه أعلنت مصر وتركيا عزمهما على منع التركيز على القرار مالم يدعو الى نزع السلاح الإسرائيلي.إن الأعين ستتجه غداً نحو الولايات المتحدة الأمريكية وموقفها التي دعت الى نزع السلاح النووي عالمياً، مع ان الموضوع يخص العالم أجمع، وليس أمريكا وحدها. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram