واشنطن / وكالات نقلت صحيفة نيو يورك تايمز في تقرير لها، عن محللين أن ستراتيجية قطع رؤوس المجموعات المسلحة في العراق قد تفعل فعلها لاسيما أن العراقيين “أخذوا يبدون استعدادا” لتقديم معلومات عنها، وهذا ما يجعل “احتفاء المالكي الشديد” بمقتل زعيمي تنظيم القاعدة
“غير مبالغ به جدا”.وقالت الصحيفة في تقريرها الذي حمل عنوان “خيار الـمطلوب حيا أو ميتا في الحرب على الإرهاب” إنه يمكن “إلقاء اللوم على رئيس الوزراء نوري كامل المالكي على احتفائه الشديد بمقتل قائدي القاعدة في العراق الشهر الماضي كضربة قاتلة لهذا التنظيم في العراق”.وأوضحت أنه طالما “نظر إلى ستراتيجية قطع الرأس هذه كما يطلقون عليها بأنها الحل السحري في عمليات مكافحة الإرهاب”، مضيفة أن القادة العسكريين والزعماء السياسيين “نادرا ما يقاومون إغراء تبني هذه الستراتيجية”.وذكرت الصحيفة بقول أسامة بن لادن “حيا أو ميتا” بوصفه “الطريق الأقصر لإنهاء الحرب على الإرهاب”.لكن هذا الأمر كما تواصل الصحيفة “نادرا ما يكون سهلا جدا إذ أن ما نقل عن مقتل زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود في كانون الثاني يناير الماضي بصواريخ طائرة أمريكية من دون طيار لم يفشل في نزع فتيل القتال هناك حسب كما قال مسؤولون الاسبوع الماضي بل أن التقارير التي تحدثت عن مقتله ربما لم تكن صحيحة”.تفاصيل ص2
محللون أميركيون: القاعدة فـي العراق على حافة الزوال
نشر في: 3 مايو, 2010: 09:23 م