TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > ديكو: سأعود الى البرازيل بعد انتهاء عقدي مع تشيلسي

ديكو: سأعود الى البرازيل بعد انتهاء عقدي مع تشيلسي

نشر في: 4 مايو, 2010: 04:11 م

إعداد/ المدى الرياضي عادة ما تخبئ قرعة كأس العالم   بعض المفاجآت، ويعيش المشاركون فيها لحظات ترقب وانتظار لا مثيل لها، إذ ينتظر الأنصار والمشجعون على أحر من الجمر لحظة الكشف عن أسماء خصوم منتخباتهم في دور المجموعات، ويمنون النفس بمواجهات من العيار الثقيل.
وعاش متتبعو قرعة كأس العالم جنوب إفريقيا  2010، التي جرت مراسيمها شهر  كانون الأول الماضي  في مدينة وكايب تاون، لحظات ترقب وتوجس مماثلة قبيل الإعلان عن أسماء منتخبات المجموعة السابعة. إذ لن تضطر كتيبة البرازيل، التي يرشحها البعض للفوز باللقب، لملاقاة منتخبي كوت ديفوار وكوريا الشمالية فقط، بل يتعين عليها مواجهة منتخب البرتغال أيضاً، وهو للإشارة خصم تاريخي للسيليساو وبلد الوليد تجمعه علاقات وطيدة بالبرازيل، وقد كثر الحديث بعد هذه القرعة عن تاريخ المباريات بين المنتخبين وعن اللاعبين ذوي الأصول البرازيلية والمدافعين حاليا عن ألوان البرتغال.   بيد أن هذا النوع من القصص لا يشكل أمراً غريباً على أندرسون لويس دا سوزا، الملقب بديكو، إذ ارتبطت أزهى أيامه الكروية بالنزالات الحامية بين البرازيل والبرتغال. فقد ولد هذا اللاعب في مدينة ساو بيرناندو دي كامبو في البرازيل، والتحق سنة 1997 بالدوري البرتغالي، وعمره لا يتجاوز 20 عاماً، حيث مكث هناك إلى حدود سنة 2004. ولفت أداء ديكو المدير الفني للبرتغال، البرازيلي لويس فليبي سكولاري، ووجه له دعوة الإلتحاق بالكتيبة البرتغالية وسط موجة من الأقاويل شهر آذار 2003، ثم خاض أولى مبارياته بألوان البرتغال ضد المنتخب البرازيلي بالذات، وسجل بعد دخوله في ذلك النزال هدف الإنتصار 2-1 على السيليساو في مدينة بورتو. بعد هذه البداية الموفقة، دخل ديكو أساسياً في المواجهة بين الطرفين شهر  شباط 2007، وساهم في الإطاحة لأول مرة بالكتيبة البرازيلية تحت إشراف دونغا 2-0 في مدينة لندن، ثم شارك بعد ذلك في الهزيمة النكراء أمام السيليساو 6-2 شهر  تشرين الثاني 2008، لذلك يعتبر ديكو أنسب اللاعبين للحديث عن المباراة المرتقبة ضمن المجموعة السابعة التي ستقام في 25  حزيران بمدينة ديربان. وقد التقى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم مع لاعب وسط تشيلسي، وتحدث معه عن الموقعة المرتقبة وعن آمال وطموحات المنتخب البرتغالي في جنوب أفريقيا 2010 بعد أن أحرز المركز الرابع في نهائيات كأس العالم ألمانيا   2006.   * أنت أحد اللاعبين الذين شاركوا في مباراة المربع الذهبي قبل أربع سنوات، ما أهم الذكريات التي تحتفظ بها عن تلك المسابقة؟ - كأس العالم أمر فريد ومختلف، إنها أكبر المنافسات التي يخوضها اللاعب مع منتخبه الوطني، ولا وجود لشيء مماثل. لقد خضت بعض المباريات الجيدة في تلك الدورة، لكن المنافسة كانت صعبة بعض الشيء، إذ تعرضت لإصابة عند بداية النهائيات، ولم أستطع استرجاع مؤهلاتي كاملة بعد ذلك. كان عطائي سيكون أفضل لولا تلك الإصابة، برغم ذلك كانت مسيرة منتخبنا في كأس العالم رائعة، كان أداؤنا جيداً في مباراة المربع الذهبي برغم الهزيمة أمام فرنسا، إذ استطاعوا تسجيل الهدف قبلنا، وهو ما أضاع علينا إمكانية التأهل للنهائي، لقد كانت على العموم بطولة كأس عالم ممتازة. *ما أهم نقاط الاختلاف بين الفريق الذي شارك في دورة ألمانيا وذلك الذي سيكون حاضراً في جنوب إفريقيا، من حيث التركيبة البشرية وبالنظر إلى تغيير المدير الفني لويس فيليبي سكولاري بكارلوس كيروش؟ - لقد رحل العديد من اللاعبين الذين شاركوا في ألمانيا عن المجموعة، لذلك سيخوض العديد من لاعبينا مسابقة من حجم كأس العالم للمرة الأولى. أعتقد أن لدينا المؤهلات ذاتها، برغم أننا لا نمتلك تجربة كتيبة 2006، وينطبق هذا الأمر على المدرب أيضاً، حيث سبق لفيليبي الفوز بكأس العالم مع البرازيل، وقاد المنتخب البرتغالي خلال كأس أوروبا لسنة 2004، بينما سيدخل كيروش منافسة من هذا الحجم للمرة الأولى على رأس الفريق، لكنه مدرب ممتاز، ولديه مجموعة من اللاعبين الجيدين، لذلك أعتقد أننا قادرون على النجاح في هذه الدورة.   *هل ترشح إذن البرتغال للمنافسة على اللقب؟ -لا، المنتخبات المرشحة هي المنتخبات ذات التاريخ العريق في هذه المسابقة، لا تمتلك البرتغال تاريخاً عريقاً في مسابقة كأس العالم، ولم تفز قط بهذه المسابقة في السابق، لذلك لا يمكن ذكر اسمها بين المرشحين، لكننا نمتلك مجموعة ذات مؤهلات كبيرة، بلاعبين من العيار الثقيل، ويمكننا بلوغ مباراة النهائي أو السير أبعد من ذلك، لكن لا مجال للقول أننا مرشحون. *برغم المواهب الكثيرة التي أنجبها المنتخب البرتغالي، ما زال لم يستطع الفوز بالألقاب، ما الذي ينقصه؟ - يجب التذكير بداية أن الفوز بكأس العالم ليس أمراً سهلاً، وما عدد المنتخبات المحدود التي نالته إلا دليل على ذلك، لم تتمكن فرق كبيرة من التتويج في كأس العالم، بسبب أمور وتفاصيل دقيقة وصغيرة، كما أن الحظ والتوفيق أمران حاسمان أيضاً، من الصعب تفسير هذا الأمر، لكن الفوز بكأس العالم أمر صعب للغاية.   *كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram