اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية تصدران دليلاً جديداً بشأن أدوية الأطفال

اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية تصدران دليلاً جديداً بشأن أدوية الأطفال

نشر في: 4 مايو, 2010: 05:14 م

بغداد/ قيس عيدانوفرت  منظمتي  اليونيسيف و الصحة العالمية على الإنترنت، مطبوعاً جديداً يورد قوائم الأدوية المعدة خصيصاً للأطفال، وذلك لمساعدة الأطباء والمنظمات على الحصول على بعض من الأدوية الأساسية الكفيلة بإنقاذ أرواح الأطفال والبالغ عددها 240 دواءً. واظهر التقرير الذي نشر أمس الأول عبر الموقع الخاص بمنظمة الصحة العالمية ا ، أن التقديرات تشير  إلى أنّ نحو 9 ملايين من الأطفال يقضون نحبهم كل عام جرّاء أسباب يمكن توقيها وعلاجها.
ولا يزال نقص الأدوية المأمونة الخاصة بالأطفال وقلّة فرص حصول الأطفال عليها واقعاً يعيشه كثير من الأطفال في البلدان الفقيرة. وسيفيد هذا المطبوع الفريد من نوعه مسؤولي المنظمات والعاملين المعنيين بشراء الأدوية حتى يتمكّنوا من تحديد الأماكن التي تتوافر فيها الأدوية وتحديد أسعارها. والجدير بالذكر أنّ أكثر من نصف الوفيات المذكورة مردّها أمراض يمكن علاجها بأدوية أساسية مأمونة أُعدّت بجرعات مناسبة للأطفال، ومن تلك الأمراض العدوى التنفسية الحادة كالالتهاب الرئوي (17%)؛ وأمراض الإسهال (17%)؛ والعدوى الوخيمة التي تصيب الولدان (9%)؛ والملاريا (7%)؛ والايدز والعدوى بفيروسه (2%).ووفرت  الطبعة الثانية من التقرير المعنون "مصادر وأسعار أدوية مختارة معدة للأطفال" التفاصيل الراهنة عن 612 تركيبة مختلفة تناسب الأطفال من ضمن 240 دواءً تم اختيارها من "قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية الخاصة بالأطفال، فضلاً عن الأغذية العلاجية والمكملات الفيتامينية والمعدنية، وذلك لعلاج العلل والأمراض الرئيسية التي تصيب الأطفال، والمعلومات الواردة في ذلك التقرير مهمة جداً للشركاء العاملين في مجالي التنمية والصحة والذين تتمثّل مهمتهم في شراء الأدوية الأساسية الخاصة بالأطفال وإمداد مختلف الجهات بها.ويضيف التقرير إلى أنّ عدد المصادر لا يزال محدوداً فيما يخص الأدوية المعدة بجرعات تناسب الأطفال لعلاجهم من الإسهال والايدز والعدوى بفيروسه، كما يشير إلى وجود مشكلة عويصة لا تزال تعترض سبيل الحصول على أدوية معدة خصيصاً للأطفال لعلاجهم من عدوى المناطق المدارية المتوطنة في أفريقيا وآسيا. ويورد الدليل ترتيباً فيما يتعلّق بتوافر الأدوية المحدّدة، ويلاحظ إمكانية اقتناء 75% من التركيبات الدوائية المشمولة، وهناك عدة مصادر للأدوية والعلاجات الخاصة بالأطفال التي تمكّن من التصدي للعدوى الانتهازية وتوفير خدمات الرعاية الملطّفة وتسكين الآلام ومكافحة الالتهاب الرئوي.ومن الملاحظ أنّ التركيبات الدوائية المناسبة للأطفال والتي تمكّن من علاج الملاريا وتوفير خدمات الرعاية للأمّ والوليد ومكافحة السل متوافرة بشكل معقول، وكثيراً ما يُلاحظ نقص خدمات رعاية الولدان في البلدان الفقيرة، ولاسيما في المجتمعات المحلية التي يصعب الوصول إليها، ولم يُسجّل، لدى نشر التقرير، صدور أيّة معلومات عن شركات صنع المنبّهات التنفسية والمواد الفاعلة بالسطح الرئوي لعلاج انقطاع النفس ومتلازمة الضائقة التنفسية لدى الأولاد.وعلى الرغم من نزوع أمراض من قبيل داء البلهارسيات وداء الفيلاريات والطفيليات المنقولة بالتربة إلى توطّن بعض المناطق في أفريقيا وآسيا، فإنّ القليل من شركات صنع الأدوية هي التي تنتج أدوية بجرعات تناسب الأطفال لعلاج تلك الأمراض التي تدخل ضمن أمراض المناطق المدارية المنسية.ومن المشكلات المستعصية توسيع نطاق البحث في سوق الأدوية الأساسية لعلاج تلك الفئة من الأمراض.وكثيراً ما يميل العاملون الصحيون والآباء إلى إتباع ممارسات بديلة تتمثّل في استخدام أجزاء من الجرعات الخاصة بالبالغين أو إعداد مستحضرات دوائية من تلقاء أنفسهم بهرس الأقراص أو تذويب أجزاء من الكبسولات في الماء.والجدير بالذكر أنّ تلك الممارسات كثيراً ما تكون غير مأمونة وغير ناجعة نظراً لعدم صحة الجرعة المستخدمة، ومن المشكلات الأخرى ضرورة إجراء المزيد من التجارب السريرية والبحوث في مجال الأدوية الخاصة بالأطفال.وتوصي منظمة الصحة العالمية بالحرص، قدر الإمكان، على توفير الأدوية الخاصة بالأطفال في شكل جرعات فموية صلبة ومرنة يمكن إعطاؤها في سائل للطفل المريض، وكثيراً ما يكون سعر الأدوية السائلة أغلى مقارنة بسعر الأقراص القابلة للذوبان، كما أنّ تخزينها وتعبئتها ونقلها من العمليات التي تنطوي على المزيد من التكاليف، ويدخل المطبوع المذكور في إطار العمل الذي تقوم به اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية من أجل إتاحة الأدوية الأساسية الخاصة بالأطفال على نحو شامل، ودأبت المنظمتان، منذ إطلاق الحملة المعنونة "استحداث أدوية مناسبة للأطفال" في عام 2007، على العمل سوية من أجل إذكاء الوعي وتسريع الإجراءات بغرض التصدي للثغرات الكبرى التي تسهم في وفاة تسعة ملاين طفل كل عام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram