بانكوك / ا ف باعلن احد قادة المتظاهرين التايلانديين امس الاربعاء ان هؤلاء الذين يطالبون منذ منتصف اذار باستقالة الحكومة سيغادرون بانكوك «قريبا»، وذلك غداة اتفاق مع رئيس الوزراء على اجراء انتخابات في تشرين الثاني.
فيما اعلن المتحدث باسم الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو امس الاربعاء ان الانتخابات العامة المقررة في العاشر من ايار في الفيليبين قد يتم ارجاؤها بسبب مشاكل تقنية .وقال فيرا موسيكابونغ «اشعر باننا سنعود قريبا الى منازلنا لان هدفنا بالنضال من اجل ديموقراطية فعلية وعودة السلطة الى الشعب هو على وشك التحقق».واضاف خلال احتفال في الذكرى الستين لتتويج الملك بوميبول ادولياديج (82 عاما) «لقد كنا معا منذ خمسين يوما، اشعر فعلا باننا نستطيع العودة الى منازلنا قريبا».ووافق «القمصان الحمر» المناهضون للحكومة التايلاندية الثلاثاء على خطة للخروج من الازمة عرضها رئيس الوزراء وتقضي باجراء انتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر. لكنهم ابقوا الضغط عبر الاستمرار في تحركهم حتى تحديد الروزنامة الانتخابية.واسفرت الازمة التي اندلعت قبل نحو شهرين عن 27 قتيلا ونحو الف جريح.واقترح رئيس الوزراء الذي تولى السلطة منذ نهاية 2008 اثر انهيار تحالفات نيابية وصدور قرارات قضائية تؤيد هذا الامر، اجراء انتخابات تشريعية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر في اطار «خارطة طريق» تمهد لمصالحة وطنية. من جهة اخرى اعلن المتحدث باسم الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو امس الاربعاء ان الانتخابات العامة المقررة في العاشر من ايار في الفيليبين قد يتم ارجاؤها بسبب مشاكل تقنية في ماكينات التصويت.وقال غاري اوليفار لوكالة فرانس برس «استطيع القول ان نجاح نظام المكننة اهم من موعد» الانتخابات.واضاف «اذا تطلبت المسائل التقنية مزيدا من الوقت واجبرتنا على ارجاء (الانتخابات)، فليس القيام بذلك قرارا غير منطقي».والثلاثاء، اعلنت اللجنة الانتخابية انه ينبغي استبدال برنامج في بطاقات الذاكرة يعاني خللا في اكثر من 76 الف ماكينة تصويت.وتم اكتشاف مشاكل بطاقات الذاكرة التي تمنع الماكينات من قراءة اسماء المرشحين على بطاقات الاقتراع في شكل صحيح يوم الاثنين، قبل اسبوع من الانتخابات.لكن اللجنة اكدت انه سيتم استبدال هذه البطاقات في الوقت المناسب وان الانتخابات ستجري في موعدها المقرر.واوضح اوليفار ان قرار ارجاء الانتخابات يعود الى اللجنة وليس الى رئيسة البلاد.ومن المقرر ان يختار نحو خمسين مليون ناخب في العاشر من ايار/مايو رئيسهم الجديد ونوابهم وممثليهم المحليين والاقليميين.وبعد تسعة اعوام في الحكم تخللتها شائعات عن فساد وتلاعب بالاصوات، لن تترشح ارويو لولاية رئاسية جديدة وستخوض المعركة النيابية.وتظهر استطلاعات الرأي ان بينينيو اكينو نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو هو الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية.
احد قادة المتظاهرين في تايلاند: «سنعود قريباً الى منازلنا»
نشر في: 5 مايو, 2010: 06:14 م