اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > «الاطلسي» يناقض واشنطن: نفوذ طالبان افغانستان يتسع

«الاطلسي» يناقض واشنطن: نفوذ طالبان افغانستان يتسع

نشر في: 5 مايو, 2010: 06:15 م

متابعة اخبارية:جاء اعتراف حلف شمال الاطلسي امس الاربعاء بنفوذ حركة طالبان الواسع يناقض ما تتحدث عنه الخارجية الامريكية، التي تقول ان قادة الحركة يعلنون تباعا ولاءهم للرئيس حامد كرزاي.الممثل المدني لحلف شمال الاطلسي في افغانستان
 مارك سيدويل أقر ان قوات حركة طالبان تشكل خصما قويا للقوات الدولية والافغانية في ولاية قندهار، حيث تجري عملية عسكرية واسعة منذ اشهر.وتاتي تصريحات سيدويل بعد يوم واحد من الغاء الناتو عملية عسكرية جديدة في أفغانستان.وقال سيدويل للصحفيين في اسلام آباد حيث كان يجري مباحثات مع المسؤولين الحكوميين حول دور حلف شمال الاطلسي في افغانستان «حركة طالبان قوية» في هذه الولاية في جنوب افغانستان، و»هي تسيطر حاليا على اجزاء من مناطق خارج (عاصمة الولاية) قندهار».وجدد التأكيد أن العملية الدائرة في قندهار ضد المتمردين سيجرى تعزيزها تباعا خلال الصيف.وقررت الولايات وحلف شمال الاطلسي ارسال تعزيزات الى افغانستان ليرتفع عدد الجنود الدوليين المنتشرين هناك الى 150 الفا بحلول الصيف، يشكل الجنود الاميركيون اكثر من ثلثيهم. وتهدف العملية الى بسط سيطرة الحكومة الافغانية على هذه الولاية التي تعد معقل المتمردين، والتي كانت اشبه بعاصمتهم ابان حكمهم البلاد بين العامين 1996 و2001.الغاء العمليةوكان حلف الناتو قرر امس الاول إلغاء خطة لشن هجوم بطائرات الهليكوبتر تشارك فيه مئات من الجنود الأميركيين والأفغان لأن القوات الأفغانية لم تكن قادرة على تولي المسؤولية، حسبما أفاد مسؤول عسكري أميركي في أفغانستان. ونسبت وكالة رويترز إلى المسؤول أن العملية لم تكن أفغانية بالقدر الكافي، وأن قائدا كبيرا في الناتو في جنوب البلاد رفض الموافقة عليها. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إن قائد العملية وهو برتبة جنرال وقف خلال اجتماع لمناقشة الخطط وطلب من الضباط الأميركيين العودة حين يكون الجيش الأفغاني مستعدا لتولي مسؤولية العملية. وأضاف أن إلغاء العملية المفاجئ كشف قدرات قوات الأمن الأفغانية المحدودة، وأثار الشكوك حول استعدادها لتسلم المسؤولية الأمنية في البلاد هذا العام. وأشار إلى أن قرار إلغاء الهجوم الذي كان يهدف إلى تمهيد الأرض لأضخم هجوم من نوعه في أفغانستان منذ انطلاق الحرب قبل نحو تسع سنوات، أصاب الضباط الأميركيين في الميدان بخيبة أمل لأن شركاءهم الأفغان غير مستعدين بعد لتولي القيادة. وقال إن الهجوم كان يستهدف بعض المناطق الريفية في إقليم قندهار وكان مقررا في شهر آذار الماضي قبل أن يتم تأجيله عدة مرات، علما بأنه كان من أضخم العمليات حتى الآن في الإقليم الذي يعد معقلا مهما لحركة طالبان ويضم حشدا متواصلا للجنود الأميركيين تمهيدا لشن هجوم كبير يبدأ في شهر حزيران الماضي. تضارب التصريحاتبيد ان التضارب في التصريحات يصعب من مهمة المراقبين في تحديد طبيعة قوة ونشاط مثل هذه الحركات المسلحة. الخارجية الامريكية كانت صرحت في وقت سابق ان نفوذ حركة طالبان في افغانستان بدأ يتضاءل، بسبب اعلان قيادات فيها ولاءهم للرئيس الافغاني حامد كرزاي.وأعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الاحد الماضي أن عددا من قادة طالبان بدؤا ينتقلون إلى المعسكر الآخر ويعلنون ولاءهم للرئيس الأفغاني حميد كرزاي.وصرحت في حديث لقناة ان بي سي :»نعتقد أن هناك بعضا من قادة طالبان قد انتقلوا إلى المعسكر الآخر. وأضافت: إذا قاموا بذلك، عليهم الابتعاد عن القاعدة ونبذ العنف وإلقاء السلاح وإثبات رغبتهم باحترام الدستور الأفغاني.وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كانت قد قبلت بفكرة انضمام طالبان إلى الحكومة الأفغانية، أجابت كلينتون بالنفي. وذكرت كلينتون أن قادة طالبان ينسحبون من الحركة بأعداد كبيرة، مضيفة أن ستانلي ماكريستال قائد قوات حلف شمال الأطلنطي وإيساف ومعاونيه في أفغانستان على الأرض ينظمون هذا العمل.850 جنديا إضافيافي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنه سيتم إرسال 850 جنديا إضافيا لفترة مؤقتة إلى أفغانستان لسد النقص في عدد المدربين للقوات الأفغانية نظرا لحاجة الحلفاء الأوروبيين لمزيد من الوقت لإرسال مدربيهم. وصرح المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل بأن وزير الدفاع روبرت غيتس وافق على إرسال 850 من قوات المارينز وكتيبة من سلاح البر في مهمة تستمر من 90 إلى 120 يوما. وأوضح أن واشنطن تريد بذلك التأكد من أن الجهود المبذولة لتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين لن تضعف في انتظار أن تفي الدول الأوروبية بتعهدها بإرسال مدربين.جذور تاريخيةتجدر الاشارة الى ان حركة طالبان في منتصف عام 1994 بولاية قندهار جنوبي أفغانستان، ثم ظهرت إعلاميا في 1994 حينما هبت لنجدة قافلة باكستانية متجهة إلى آسيا الوسطى عبر الأراضي الأفغانية- وكانت مجموعات أفغانية مسلحة أوقفتها. وسرعان ما سيطرت الحركة على الولايات الجنوبية وزحفت على كابول في اذار 1995، غير أنها بقيت خلف أبوابها حتى 27 أيلول 1996 حينما دخلتها بعد انسحاب قوات مسعود منها.واستمرت الحركة في زحفها نحو الشمال، غير أنها تكبدت خسائر كبيرة، أهمها

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram