أربيل/ سالي جودتترأس الدكتور كمال كركوكي، الجلسة السابعة في الفصل التشريعي الثاني للسنة الأولى من الدورة الانتخابية الثالثة لبرلمان كردستان في ما زار في وقت سابق جرحى طلاب جامعة الموصل والتقى بناشطات نسويات ومديرة مكتب يونامي.
 فقد عقد برلمان إقليم كردستان جلسته السابعة وبحضور الدكتور ارسلان بايز نائب رئيس البرلمان و فرست احمد سكرتيرالبرلمان القراءة الأولى لـ13 مشروع قانون وعرض و مناقشة مشروع قانون حماية و تحسين البيئة في إقليم كردستان و مشروع قانون الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الإقليم.وبعد ان دعا رئيس البرلمان اللجنة القانونية  الى القراءة الأولى لمشاريع القوانين الـ13 وهي  مشروع قانون تطوير و تنمية الزراعة و مشروع قانون الادعاء العام و مشروع قانون تنفيذ القانون المرقم 4 لسنة 2006 لمجلس النواب العراقي و مشروع قانون الاهتمام بفئة شباب إقليم كردستان و مشروع قانون رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة و مشروع قرار إلغاء قرار البرلمان المرقم 43 لسنة 1992 و مشروع قانون حماية البقع الخضر ودعم الحدائق في مدن إقليم كردستان و مشروع قانون الدراسة المفتوحة و مشروع قانون منع تجارة الجنس المقدم و مشروع قانون سلفة العقار و مشروع قانون إعادة اعمار وعصرنة القرى و مشروع قانون السجناء السياسيين و مشروع قانون هيئة شؤون البيئة ، أحالت رئاسة البرلمان مشاريع القوانين الـ13 الى اللجان المعنية وأعضاء البرلمان بغية متابعته ودراسته.وزار رئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي يرافقه فرست احمد سكرتير البرلمان ود. ثائر عبد الأحد ود. بشير خليل الحداد أعضاء البرلمان، مستشفى الطوارئ (ايميرجنسي) في مدينة أربيل لتفقد أحوال جرحى عملية كوبجه‌لى الإرهابية بمحافظة نينوى التي استهدفت الطلبة المسيحيين ما أدى الى سقوط العشرات من الضحايا.وعبرت عوائل الضحايا بحسب موقع البرلمان عن شكرها لرئيس إقليم كردستان ورئيس البرلمان والدوائر والأجهزة الصحية كافة  لتقديم كل المساعدات الطبية للضحايا ونقل الجرحى ممن هم بحاجة للعلاج الى خارج العراق، وعبر رئيس برلمان كردستان والوفد المرافق له عن استعدادهم لتقديم كل ما يمكن لمساعدة الجرحى مع الدعاء بالشفاء العاجل لهم. كما استقبل رئيس برلمان كردستان وفدا نسويا ضم عضوات من البرلمان وناشطات في منظمات المجتمع المدني شاركن في مؤتمر "دور المرأة في تعزيز الديمقراطية" الذي انعقد في مدينة آمد مؤخراً.واثنى كركوكي على مؤتمر "دور المرأة في تعزيز الديمقراطية" في "آمد"، كونه المؤتمر الوحيد الذي جمع بين نساء أجزاء كردستان الأربعة حتى اليوم لبحث مشاكل المرأة الكردستانية وسبل مشاركتها في قيادة المجتمع وتعزيز دورها والارتقاء بمستوى وعيها لتطوير المجتمع الكردستاني في جميع المجالات، كما قدمت شيرين آميدي نيابة عن الوفد رسالة من المناضلة ليلى زانا الى رئيس البرلمان.من جانبه عبر الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان عن سروره لزيارة الوفد و نجاح المؤتمر وجدد دعم البرلمان لمثل هذه الخطوات والتي تتعلق بحياة الفرد والمجتمع الكردستاني، خاصة ما يتعلق بقضايا المرأة، وأكد ضرورة العمل الجماعي للمرأة الكردستانية. وقال اننا نفتخر بالمرأة الكردستانية وهي قادرة على تسنم جميع المناصب حيث  تمثل في برلمان كردستان بنسبة 36% وقد عمل البرلمان على رفع الغبن عن المرأة قياسا بمناطق أخرى، ودعا ناشطات المجتمع المدني الى العمل الجدي من أجل تطوير المجتمع ونشر الوعي والارتقاء بمستوى الأفراد ومشاركة المرأة بشكل فاعل في صنع القرار.وأستقبل الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان السيدة موريك هيندرسن مدير مكتب يونامي التي أوضحت نيتهم تقديم مشروع لمساعدة أهالي كركوك والمناطق المستقطعة، وإن هدفهم هو إقامة علاقة مباشرة مع الهيئة العامة للمناطق المتنازع عليها، التي صادق برلمان كردستان مؤخراً على قانونها.في المقابل رحب الدكتور كمال كركوكي بمدير يونامي، وأعرب  بحسب  ما أورده موقع البرلمان عن قلقه وأبناء كركوك والمناطق المتنازع عليها إزاء أعمال وتعهدات ومواقف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ويونامي بشأن أبناء تلك المناطق.وقال إن الحل الوحيد لقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها هو تنفيذ كامل فقرات وبنود المادة 140 من الدستور، وينبغي العمل بكل الأشكال لإكمال مرحلة التطبيع  وإجراء الإحصاء ومن ثم الاستفتاء وذلك احتراماً لإرادة أبناء تلك المناطق، مشيراً الى ان تقديم المساعدات الجانبية والمؤقتة لا تحل هذه المشكلة من الأساس، وسبق ان قدمت يونامي عبر المنظمات غير الحكومية دعماً مادياً بغية تنفيذ المشاريع لأبناء كركوك والمناطق المتنازع عليها، غير أنها لم تكن في مستوى متطلبات السكان ولم تكن تلك الأعمال بالمستوى المطلوب ولم تقدم بنزاهة، على الرغم من تخصيص ميزانية كبيرة لها. وأكد رئيس برلمان كردستان أن الحل الأساس الوحيد لقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها هو تنفيذ المادة 140