بغداد ـ النجف/ المدىبعد ان استقبله نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي واطلعه على مجمل الأوضاع السياسية على الساحة العراقية، زار رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت مدينة النجف حيث التقى بسماحة السيد  علي السيستاني.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة بعد لقائه امس مع السيد السيستاني في مؤتمر صحفي حضرته (المدى) امس ان: المرجعية أكدت ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع اطياف الشعب العراقي، مشيرا الى ان لقاءه بالسيستاني مهم لإطلاعنا على مايدور في الساحة السياسية العراقية.وفي السياق ذاته استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، امس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أد ميلكرت. وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع السياسية على الساحة العراقية، لاسيما تلك المتعلقة بالانتخابات التشريعية ونتائجها، والمباحثات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد عبد المهدي في بيان لمكتبه تلقت (المدى) نسخة منه  حصول تقدم في مجمل الحالة السياسية، مشيراً بشكل خاص إلى المفاوضات التي تجري بين الكتل السياسية من أجل الوصول إلى توافق حول القضايا العالقة، وحلها بما ينسجم مع قواعد الدستور. وأوضح نائب رئيس الجمهورية أن "مجلس الرئاسة وبعد اجتماعه في قصر السلام أصدر بياناً تضمن قرارات مهمة بشأن الأوضاع السياسية، ودعوة الكتل السياسية إلى العمل بسرعة وحكمة من أجل تفعيل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة وفق النتائج التي أفرزتها الانتخابات"، مشيرا الى موضوع حقوق الأقليات، وأوضاع المسيحيين في العراق الذين يتعرضون إلى عمليات قتل وإرهاب وتهجير، حيث شدد على "أهمية السعي الجاد لضمان حقوقهم وتوفير الحماية اللازمة لهم". من جانبه، أكد مليكرت استعداد بعثة الأمم المتحدة في العراق لتقديم الدعم والمساعدة الفنية للجانب العراقي، مشيراً إلى "وجود مبادرات لدى البعثة لوضع حلول للقضايا العالقة في محافظة نينوى وكذلك لموضوع الاقليات".