TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > الضحايا والمعتقلون

الضحايا والمعتقلون

نشر في: 7 مايو, 2010: 04:42 م

كريم محمد حسين الاولى ثم الاولى هو تحريك ملف شهداء وضحايا النظام السابق وضحايا الارهاب الاعمى والمهجرين والمهاجرين وملف مهم هو عودة الكفاءات التي تبعثرت في الغربة والمهاجر البعيدة تتقاذفهم الدول وسط الحيرة والحنين والقهر والحرمان ، الاولى  ايضا احتواء الاطفال المتسولين والارامل والمطلقات الاولى تخفيض منسوب الفقر ومناسيب اخرى اكثر اهمية مثل الفساد والتربية والتعليم التي افرغت من محتواها التربية الغائبة الحاضرة في حين ،
 والغائبة في احيان كثيرة والتعليم الذي تحاصره الظنون في ماهيته وبصمته واضحة على الوعي الاجتماعي خصوصا في هذه الفترة، اذن كل هذه اولويات على الحكومات السابقة والقادمة ان تتعامل معها بروية واخلاص وتظافر جهود الكتل السياسية لمعالجة هذه الملفات التي تجهض كل انجاز في حال اهمالها وعلى هذه الكتل ان لاتتمسك بملف المعتقلين كورقة ضغط سياسية في مرحلة حساسة من تاريخ تاسيس وضع عراقي جديد ، فحالت المعتقلين لاتشبه حالة الضحايا كو ن حالة الضحايا هم كلهم ابرياء في الماضي والحاضر اما المعتقلين فحالتهم نسبية فمنهم من هو بريء ويستحق الانصاف والتعويض من قبل اي حكومة كانت والنسبة الباقية فهم مجرمون وآخرون هم من عتاة المجرمين ويستحقون العقاب وباسرع وقت ممكن وعلى السياسيين جميعا ان يكفوا عن اللعب والمزايدة على حساب الضحايا والابرياء من الشعب العراقي لانهم في واد والسياسيين في واد آخر بعيدا عن الموت والفقر والاهمال والحرمان والبطالة وغياب القضاء عن فصل قضايا معتقلين طال الحديث عنهم واصبحوا مثل (مسمار جحا). ويعلم القضاء اذا حسم ملف المعتقلين فانه سينصف الضحايا وان لاتبقى القضايا مقيدة ضد مجهول وان لاتكون هذه الملفات ورقة بيد اصحاب القصور السياسي واالمتخفين وراء المعاناة التي باتت تكبل الشعب العراقي وتصيبه بالشلل ويكون نهبا للاجندات التي تقبع بل وتتغلغل داخل مفاصل المجتمع وبالتالي يسهل ابتلاعه وقذفه خارج التاريخ وتطور الشعوب التي قطعت مراحل وعلى السياسي والمتصدي للمسؤولية قبل ان يلعن الظلام عليه ان يشعل شمعة لينير طريق الشعب الذي كلفه بالمسؤولية في يوم صاخب لاتنفع فيه خطابات وشعارات ولاتنفع فيه طائفة او مكون انما العمل بالمسؤولية والابتعاد عن حرث الريح وفوضى الكلمات  التي لاتسمن ولاتغني من جوع وهنا الجميع في انتظار تشكيل حكومة تبسط هيبتها وتصون حرمات مواطنيها وتكفل لهم حرية العيش الكريم وتغادر الامتيازات والمصالح الفئوية والحزبية والعمل على بلسمة الجراح ومنع اراقة الدماء التي اصبحت لازمة للشعب المنكوب والمبتلى بالطارئين على المجتمع وعالم السياسة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram