اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > تظاهرة فنية في بيت المدى..أساتذة المسرح ومحبوه يستعيدون ذكرى الرائد جعفر السعدي

تظاهرة فنية في بيت المدى..أساتذة المسرح ومحبوه يستعيدون ذكرى الرائد جعفر السعدي

نشر في: 7 مايو, 2010: 06:46 م

كاظم الجماسيتصوير/ سعدالله الخالديشيئاً فشيئاً امتلأت قاعة بيت (المدى) في شارع  المتنبي، بالفنانين والإعلاميين وجمهور من محبي فن الراحل جعفر السعدي صباح امس الجمعة، وبدأت احتفالية الاستذكار حينما انهمرت دموع أبنته (شهرزاد) وهي ترنو إلى الحشد الكبير الذي غص به (بيت المدى).
قدم لحفل الاستذكار الناقد وكاتب السيناريو حسين السلمان الذي جاء في تقديمه:صباح الخير ايها العظيم، صباح الخير أيها المسرح، ايتها الحاضنة، تحية مني أنا الفتى القادم من الجنوب إلى رائد معلم من وراء مدرسة المسرح العراقي، الى رائد علمنا كحصان جامح كحصان جواد سليم، والذي سيتحدث عنه حصان جامح هو استاذنا الدكتور سامي عبد الحميد، فليتفضل: الاحتفاء بالسعدي احتفاء بالمسرح العراقي أن الاحتفاء بجعفر السعدي احتفاء بالمسرح العراقي، احتفاء يسجله التاريخ إلى مقيميه، وكان له فضل كبير على مدرسة المسرح العراقي العظيم، أذ لولاه لم يصل المسرح العراقي إلى ما وصل إليها هو وأترابه إبراهيم جلال وبهنام ميخائيل و.... و.... التقيته في أحد أحياء الكاظمية، وهو يؤسس أو لفرقة تمثيل عراقية في عام 1946 كونه من طلبة معهد الفنون الجميلة (شهداء الوطنية) أول عمل لها.. وكانت المسرحية الثانية (البيت والوطن) ولم تقدمها لظروف خاصة، والتقيته في مقهى بسيط متواضع، ومتحمس أشد الحماس، وعندما أراد أن يقدم مسرحية (فلوس) كنت أحد ممثليها الرئيسيين، لكاتب تركي ولم يكن ناظم حكمت واعتقد ان اسم نامق اديب، وهناك طرفة علي أن اذكرها وكان على الفنان جعفر أن يدخل يفاجئ الجمهور آخر المسرحية، ولكنه غاب عنها وبقينا في حيرة من أمرنا، وتلافينا ذلك بالاتجالات وانتهت المسرحية وبحثنا عنه فوجدناه في الحديقة يأكل قرصة خبز، وكان للمسرحية دويها آنذاك، أذ يقال أن الشرطة والسلطة طوقت المسرح آنذاك... التقيت السعدي مرة اخرى في مسرحية كلود يوس ممثلاً  في مسرحيتي مع الراحلة زينب، والمسرحية التالية (نفوس) وكان ممثلاً بدور الأب المهيمن، والمسيطر، وهي من إخراج قاسم محمد.. وكان فعلاً مهيمناً بقوة أدائه..ثم التقيته عندما أخرج (يوليوس قيصر) وكان مبتكراً آنذاك بإدخال ما ندعو (المسرح الصليبي) وأعتقد أن من يريد أن يسمى مسرح الكسرة باسم جاسم العبودي ولكنني اعتقد أنه مسرح حقي الشبلي، ولكن صار فيما بعد (مسرح الرواد) وقد استخدم مسرحيين متقابلين وممر بينهما..وكان قد أخرج (عرس الدم) للوركا وكان مبتكراً كما التقيته في مسلسلي (الذئب وعيون المدينة) و (النسر وعيون المدينة) واثبت أنه ممثل تلقائي لا يصطنع الافتعال وإنما يمثل مع سجيته... والتقيته في مسرحية (الانسان الطيب) لمخرجها الراحل عوني كرومي الشاب الذي أفنى حياته في خدمة المسرح العراقي، وكان السعدي في تلك المسرحية إنساناً طيباً فعلاً..ولا بد أخيراً من أن أشير إلى ان المكان الذي برز فيه السعدي ممثلاً في فترة السبعينيات في مسرح بغداد الذي قدمنا فيه الأعمال المسرحية الصادقة والرائعة وهو اليوم خراب لا يلتفت إليه أحد من المسؤولين ولا بد من أن أقول إذا أردنا أن نطور المجتمع فلا بد من إعادة بناء مسرح بغداد وغيره..ثم أقول كان لجعفر السعدي الدور الكبير في تنشيط الحركة المسرحية في الخمسينيات هو على رأس الفرقة الشعبية للمسرح وإبراهيم جلال على رأس فرقة المسرح، الحديث.. ودعوة لتنشيط الفرق الأهلية والخاصة، وليس الاعتماد على الفرقة القومية التي لا أريد أن أسميها القومية بل الوطنية.rnكان أباً بحقثم اعتلى المنصة الدكتور عقيل مهدي وارتجل كلمة جاء فيها:وأنا في مدينة الكوت أتى إلينا وفد من وزارة التربية برئاسة حميد المحل وقال عني أنت تشبه جعفر السعدي.. ولم أكن أعرفه ولما أتيت إلى بغداد، عندما قدمت إلى الاختبار كان السعدي وسامي أعضاء لجنة الاختبار.. والمفاجأة الكبرى أنني قبلت، والمفارقة أنه كان أحد أساتذتي، وأعطاني دوراً في مسرحية (فندق الغرباء) ولما قدم العمل وكان واقعياً مثل ما تعلمت على ستانسلافسكي، وكان أباً بحق..وكان الاستاذ جعفر يجعلنا نقرأ اجزاء من كتاب ستانسلافسكي، ثم يعقب شارحاً وكان من عادته لا يقفل المشهد بسهولة ما جعلنا نثري معلوماتنا وخبراتنا.. وكان حضوره عبارة عن كل مكتمل، وتكشفت لي أن هناك مناكدات بينه وجاسم العبودي وبدري حسون وإبراهيم جلال. وكان الاستاذ جعفر يصطحبنا وإياه الى التلفزيون والإذاعة وكنا نطلع على كيفية تدريبات الممثلين وكان يغذينا انا وجواد الاسدي وصاحب طعمة، وكان يريد منا أن نتعلم كتابة النص المسرحي، وكان مديراً لمسرح الاحتفاءات وكان مديراً مجيداً وقدمنا عدداً من المسرحيات وكان له فضل لا ينكر علي حصراً، ولدينا قاعة حقي الشبلي في مركز الكلية وهناك وجهة نظر قدمت فاقترحوا أن يستبدل اسم القاعة باسم العبودي وأنا كنت اريد ذلك فلما جاء الاستاذ السعدي وكان محباً ومحترماً ومعلماً حقاً الذي صنع منا نموذجاً للمثقف المسرحي، وكان يجيد العربية كعالم فيها أكثر ربما من اساتذة في الاداب.. rn(عجيب أمور غريب قضية)وتحدث الكاتب عادل كاظم عن الراحل إذ قال: كانت لي علاقات مع جعفر السعدي وإبراهيم جلال اللذين كانا محتدمين حتى افضى ذلك الى زواج ابنتيهما من ولديهما.. ودخلت لج

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

مقالات ذات صلة

حمام العليل بجنوب الموصل.. نقطة جذب للسياحة العلاجية تعود للواجهة من جديد

حمام العليل بجنوب الموصل.. نقطة جذب للسياحة العلاجية تعود للواجهة من جديد

الموصل / سيف الدين العبيدي ان بحثت عن علاج طبيعي لأمراض الجسد فلا بديل عن المياه المعدنية في ناحية حمام العليل جنوب الموصل، التي تحولت منذ عامين الى أكبر نقطة للسياحة العلاجية في العراق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram