بغداد/  خليل جليل يحل فريق نادي اربيل لكرة القدم وحامل اللقب اليوم الاحد ضيفا ثقيلا على مضيفه كركوك في واحدة من المباريات الصعبة ليست علىصاحب الارض والجمهور فقط بل ستكون صعبة ايضا على الضيوف المتطلعين الى ابعد من تحقيق الفوز
 والعودة من ملعب الخصم بنقاط المباراة بل ستكون الانظار متجهة في الوقت ذاته الى العاصمة بغداد حيث يخوض المتصدر الجوية لقاء لايقل اهمية عن مواجهة المطارد اربيل ،عندما يواجه بغداد الباحث عن فرص استعادة التوازن والعودة الى النتائج الجيدة بعد ما سقط امام الزوراء في الجولة الماضية بهدفين لواحد.  فعلى ملعب كركوك يخوض اربيل المباراة برصيد 47 نقطة خلف الجوية صاحب الصدارة بفارق نقطة واحدة على لائحة ترتيب المجموعة الاولى فيما  يدخل كركوك مباراته برصيد 8 نقاط في المركز الاخير ما يجعل مهمته صعبة للغاية امام اربيل الذي ويتوقع ان يبذل كل ما في وسعه للخروج باقل الخسائرعلى الاقل وفق المعطيات الاولية لمستويات الطرفين وتوفر عوامل الخبرة والتفوق لدى لاعبي اربيل او ان يكون هناك حديث آخر قد يأتي بعيدا عن تلك التوقعات التي تميل لمصلحة اربيل. وعلى ملعب الكرخ لم يجد مدرب يحيى علوان بدا من الخروج من مباراة الجوية بفوز منتظر يعيد للفريق توازنه قبل ان تتراكم عليه آثار نتائجه التي تأتي بعيدة عن تطلعات ادارة النادي هذا الموسم عندما توقعت ان يكون لفريقها ثقل واضح ودور كبير في المنافسة على اللقب عندما انفقت اموالا طائلة لغرض التعاقدات . وهذا ما يصنع الفريق تحت ضغط نفسي خصوصا الجوية الذي يرى ان الصدارة باتت مهددة في هذه الجولة التي يستدعي فيها ان يعبئ كل عناصر قوته من اجل هذه المواجهة لاسيما ان الجوية يدرك جيدا بان منافسه قادم من خسارة يريد تعويضها بشتى الظروف. في مباراة اخرى من المقرر ان يحل فيها الهندية ضيفا على سامراء يسعى الاخير الخروج منها بفوز ثمين ينأى به عن المراكز المتاخرة التي تهدد اصحابها بشبح الهبوط فبعد ان صرفت هذه الفرق التفكير عن ضمان مكان لها في دائرة صراع المراكز الستة الاولى المؤدية الى صراع النخبة عن كل مجموعتين راحت هذه الفرق تفكر جيدا بطوق نجاة يجنبها خطر الهبوط وهي تؤدي موسما سيئا كما هو الحال لفريق سامراء  صاحب المركز الحادي عشر(19 نقطة). والحال ذاته بالنسبة للهندية الذي يستقر خلف منافسه سامراء بفارق نقطة واحدة يبحث هو الاخر في هذه الجولة عن فوز حيوي يمضي به رحلته من دون خوف على مستقبل البقاء في دوري الاضواء. وفي المجموعة الثانية يبلغ صراع مراكزالمقدمة ذروته في هذه الجولة التي يبحث فيها الجميع عن فرص الفوز وليس سواها ففي البصرة يلتقي الجاران الميناء ونفط الجنوب في مهمة تكون أبعادها مشتركة لهما فالميناء يريد ان يستعيد جزءا من ملامح وهوية فريق كرة القدم في هذا النادي العريق التي ضاعت هذا الموسم بفعل النتائج المتواضعة. ويدخل الميناء الجولة برصيد 26 نقطة في الترتيب  الثامن في حين يمتلك منافسه 36 نقطة في المركزالرابع ويأمل مواصلة نتائجه القوية التي سار عليها منذ انطلاق المرحلة الاولى للبطولة. وعادة ما تشهد مباريات الفريقين نوعا من المنافسة القوية بينهما لأنهما يضمان لاعبين يتمتعون بالخبرة والتجربة  ومعرفة مراكز قوى وثغرات الآخر ،الامر الذي يجعل مباريات الفريقين عرضة للندية والصراع الساخن من اجل نقاط المباراة. ويخوض النجف صاحب الارض والجمهور والمركز السادس برصيد (35 نقطة) مواجهة سهلة امام ضيفه السماوة الذي سيصطدم بحاجز قوي على ملعب الاول لما يمتلكه من عناصر للتفوق الفني والادائي ترجحه للفوز وتخطي منافسه بسهولة متوقعة اي ان هذه المواجهة من الممكن ان تكون محسومة لحساب اصحاب الارض. وفي بغداد يبحث النفط الذي وجد نفسه مرغما للعودة للاستفادة من مدربه السابق حميد سلمان يحاول ان يخفف من حدة المأزق الذي وجد نفسه فيه هذا الموسم بفضل النتائج المتواضعة عندما يقابل البريد في مواجهة متكافئة بين الطرفين يرغب كل منهما بحصد نقاطها كاملة لتعديل  المسار وتحسين المراكز. فالنفط  احد فرق العاصمة الذي عرفت له المواسم الماضية نوعا من الجدية في مقارعة الكبار،يشغل المركز الثامن برصيد 28 نقطة ولمنافسه 11 نقطة في التسلسل السادس عشر .وعلى ملعبه يدافع كربلاء بضراوة عن المركز الثاني بلقائه الناصرية اليوم ايضا في المجموعة الثانية وتسيطرعلى كربلاء رغبة الفوز للمحافظة على المركز الثاني والبقاء قريبا من صدارة الترتيب  اذا لم تشهد الجولة اية متغيرات في ترتيب المركزين الاول والثاني. ويسعى كربلاء في هذه المواجهة الى استثمار ارضه وجماهيره التي تقف خلفه عادة مطالبته بالفوز ومواصلة النتائج القوية.