بغداد/ المدى كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات امس عن تسلمها 500شكوى من الكيانات السياسية خلال اعادة عملية العد والفرز اليدوي في بغداد، نافية ان تكون الاخطاء التي اشرت ترقى الى اعتبارها حالات تزوير منظم.
وقال عضو مجلس المفوضين كريم التميمي ان المفوضية تسلمت خلال الايام الماضية 500 شكوى من الكيانات السياسية، مبينا ان غالبية الشكاوى بسيطة جدا، مشيرا الى ان الاخطاء التي اشرت منذ بدء عملية العد والفرز اليدوي في بغداد هي اخطاء بسيطة ولم تصل مرحلة التزوير المنظم، مبينا ان الاخطاء التي تم اكتشافها لن تؤثر على نتائج الانتخابات التي اعلنت سابقا، موضحا ان استبعاد المرشحين من الانتخابات سيؤثر حتما على نتائجها. وتابع التميمي ان المفوضية ومن خلال عدها وفرزها اكثر من 4500 محطة في العراق لم تؤشر وجود حالات تزوير منظمة، بل الاخطاء التي وجدت هي اخطاء بسبب ادخال المعلومات.فيما جددت مفوضية الانتخابات تهديدها للكيانات السياسية المشككة في عملها بمقاضاتها اذا لم تتوقف عن التشهير بعملها عن طريق وسائل الاعلام، مطالبة جميع الكيانات السياسية باللجوء الى الوسائل القانونية لتقديم طعونها.وقال التميمي أن"المفوضية تجدد تأكيدها على جميع الكيانات السياسية بعدم التشهير بعملها من خلال وسائل الإعلام والكف عن الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة". وأضاف التميمي أن"المفوضية ستقاضي أي جهة سياسية أو غير سياسية تطعن في عملها وتشهر بها"، مؤكدا أن"الطعن والتشهير بعمل المفوضية يعني الطعن بأهم مؤسسة تابعة للشعب العراقي".ودعا التميمي جميع الكيانات السياسية الى"اتباع الاساليب القانونية في تقديم الطعون بعمل المفوضية والابتعاد عن اسلوب التشهير وإطلاق الاتهامات من دون تقديم أدلة قانونية".وكان ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، قدم الاثنين الثالث من أيار الحالي، طعنا أمام الهيئة القضائية التمييزية نتيجة رفض مفوضية الانتخابات فتح صناديق الاقتراع ومطابقة الأوراق فيها مع سجل الناخبين لمعرفة العدد الصحيح للناخبين، كما اعتبر الإجراءات التي وضعتها المفوضية بشأن عمليات العد والفرز غير صحيحة، إلا أن المحكمة التمييزية ردت الطعون، وأكدت أن عمليات العد والفرز تسير بشكل جيد حتى الآن.rnتفاصيل ص2