القاهرة/ الوكالات اكد الرئيس المصري حسني مبارك اليوم ضرورة اتسام انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المقررة في الاول من يونيو المقبل بالشفافية وأن يكون الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم نموذجا للاداء الديمقراطي واحترام الرأي والرأي الاخر.
وذكر الامين العام للحزب الوطني صفوت الشريف في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع الرئيس مبارك في اطار الاستعدادات للانتخابات المقبلة "أن الرئيس المصري أكد ضرورة الالتزام بالقانون والدستور".وشدد على اهمية اتاحة فرصة لما اشارت اليه لجنة الانتخابات حول الاشراف القضائي والالتزام باسلوب الدعاية الانتخابية.واشار الشريف الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الشورى الى تقديمه تقريرا كاملا حول تحرك الحزب الوطني والصورة النهائية للبرنامج الانتخابي للحزب الحاكم موضحا أن الحزب الوطني رشح 88 مرشحا على مستوى 67 دائرة انتخابية الى انتخابات التجديد النصفي.ومن المقرر أن تختتم اليوم فترة قبول طلبات الترشيح فى انتخابات التجديد النصفى التى حددها وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى لخمسة أيام تقدم خلالها عدد من المرشحين ينتمون الى احزاب سياسية فضلا عن المستقلين.ويتألف مجلس الشورى الذي يعد الشق الثاني من السلطة التشريعية الى جانب مجلس الشعب من 264 عضوا فيما ينتخب ثلثا المجلس (174 عضوا) كل ستة أعوام ويتجدد نصفه (88 عضوا) كل ثلاثة أعوام ويختار الرئيس ال88 المتبقين من بين الشخصيات العامة.وينطبق قرار وزير الداخلية على الدوائر الانتخابية التى خلا بها مقعد واحد أو مقعدان بانتهاء مدة عضوية اعضائها المنتخبين وكان الرئيس مبارك حدد الثامن من يونيو المقبل موعدا لانتخابات الاعادة.ومن المقرر ان يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشورى في اواخر يونيو المقبل والذي يأتي في مستهل حراك سياسي تشهده مصر وذلك من خلال اجراء انتخابات مجلس الشعب في نهاية العام الحالي ثم الانتخابات الرئاسية خلال عام 2011.