اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اول لقاء بين عباس وميتشل بعد موافقة تنفيذية حركة فتح

اول لقاء بين عباس وميتشل بعد موافقة تنفيذية حركة فتح

نشر في: 9 مايو, 2010: 06:28 م

متابعة اخباريةالمفاوضات غير المباشرة التي بدأت، فعليا امس الاحد، على خلفية الضوء الاخضر لقيادة فتح، وجدت نفسها تنفتح على نافذة سورية. وبينما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري اجتماعا في رام الله امس بالمبعوث الامريكي جورج ميتشل، يتابع المراقبون تصريحات الرئيس التركي عن قبول سوري لاستئناف المحادثات مع تل أبيب.
الرئيس التركي عبد الله غول قال ان سورية مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع اسرائيل بوساطة تركية، لكن اسرائيل لم تطلب من انقرة استئناف دورها.محللون سياسيون يرون إن تركيا تكسب ما يُسمى عمقاً استراتيجياً من خلال جهود دبلوماسية وأيضاً اقتصادية، وجود علاقات جيدة مع إسرائيل وعلاقات اقتصادية جيدة مع سورية ومع دول عربية أخرى في المنطقة وأيضاً مع إيران، فإن تركيا تقدم الفكرة بأنه حتى لو هناك اختلافات ونزاعات سياسية فالعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات على المستويات الأخرى يجب أن تستمر.ولابد من الاشارة الى ان القبول بتركيا من قبل الاسرائيليين ومن قبل العرب، قد تصبح أنقرة محط للزيارات والأخذ والعطاء، لكن هل تستطيع تركيا أن تغير من موقف إسرائيل لتقبل إسرائيل ماهو مطلوب سوريا؟ هذا السؤال قد تجيب اولا تجيب عليه المفاوضات الجارية حاليا.عباس وميتشلوفي العودة الى المفاوضات غير المباشرة، فانه في الوقت الذي عاود فيه المبعوث الأمريكي لعملية السلام، جورج ميتشل، الاجتماع برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، امس الأحد، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن  المحادثات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي ستبحث قضيتي الحدود والأمن خلال الأشهر الأربعة القادمة.وأضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي بعد  لقاء عباس بميتشل، في رام الله، أن رئيس السلطة الوطنية أبلغ المبعوث الأمريكي أن الجانب الفلسطيني يريد إنجاح جهود الرئيس أوباما، ومعنى هذا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والحياة بسلام إلى جانب إسرائيل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.rnنقطة الصفروأضاف: 'لقد قطعنا شوطا كبيرا من المفاوضات، ولسنا بحاجة اليوم إلى مزيدا من المفاوضات، ولا نريد البدء من نقطة الصفر، وحان الوقت إلى اتخاذ القرارات وتنفيذها، ولوجود فرق رقابة على الأرض'.وكانت  اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد منحت السبت الضوء الأخضر ل عباس، لبدء مفاوضات "غير مباشرة" مع الحكومة الإسرائيلية، عبر وساطة ميتشل، إلا أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جددت رفضها للقرار، واصفةً إياه بأنه "لا يمثل الشعب الفلسطيني."من جانبها، ذكرت حركة حماس أن "القرار الصادر عن ما يسمى باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تحصيل حاصل لقرار اتخذ مسبقاً من محمود عباس ومن حوله، ولكنهم أرادوا أن يعطوه الغطاء اللازم، وأن يصبغوه بصبغة الشرعية، من خلال قرار ما يسمى بلجنة متابعة المبادرة العربية أولاً، ثم من خلال اللجنة التنفيذية، والتي هي في الأصل لا تمثل الشعب الفلسطيني."كان ميتشل قد التقى عباس ليل امس الاول، دون أن ترشح عن اللقاء معلومات رسمية، واستبق المبعوث الأمريكي اللقاء بالاجتماع بوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، في القدس.وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منحت الضوء الأخضر لرئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، لبدء مفاوضات "غير مباشرة" مع الحكومة الإسرائيلية، عبر وساطة المبعوث الأمريكي للمنطقة، جورج ميتشل، إلا أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جددت رفضها للقرار، واصفةً إياه بأنه "لا يمثل الشعب الفلسطيني".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram