السليمانية/ ريــــام النجــــــــار استخدام الموسيقى بواسطة مكبرات الصوت، بدلاً من الطرق المزعج على القناني اسلوب جديد بدأ باتباعه باعة (قناني الغاز السائل)  في عدد من مناطق السليمانية.كاكا طيب احد مستخدمي هذه الطريقة تحدث لنا قائلاً:لقد استخدمت هذه الطريقة لأنها لاتسبب ازعاجاً للناس ولاتؤثر
 على راحتهم وهم في دورهم.. كما انها وسيلة جميلة  لتنبيه ربات البيوت الى ان الغاز  وصل لكي تشتري حاجتها منه , وانا احببت هذه الطريقة لاني اشعر بان الطرق على القناني بتلك الطريقة القديمة يسبب آلاماً في الراس.ويضيف طيب: تم تبليغنا من قبل دائرة المنتجات النفطية والقسم المختص في بيع الغاز السائل باتباع هذا الاسلوب (واعتقد ان السبب يعود بذلك لما تشكله الطريقة القديمة من مخاطر) لان الطرق على القنينة بأداة معدنية كقضيب حديد أو أية أداة حديدية تسبب قدحاً قد تصل شرارته الى فتحة القنينة ما يسبب انفجارها. اما اسطة نوري والذي لا يزال يستخدم الطريقة القديمة للاعلان عن بضاعته فقال: لااعرف طريقة اخرى غير هذه، لأن الناس اعتادوا عليها ولااحبذ تغييرها، كما ان صوت الطرق على القناني بالمعدن بالنسبة لي اشبه بالموسيقى التي يرتاح لها الناس.أما عن المشكلة التي قد تسببها هذه الطريقة فقال: انا أبيع الغاز منذ عشرين عاماً , ولم اسمع ان حصلت مشكة بسبب الطرق. ـــ اما البائع (كاك هفال) فهو يستخدم طريقة اخرى وهي استخدام مكبر للصوت يضعه خلف السيارة وينادي العامل الذي يعمل معه بأعلى صوته ((غاز.. غاز.. غاز): انا استخدم هذه الطريقة منذ أكثر من عشرة اعوام وهي طريقة جيدة وآمنة وغير مزعجة للناس، وقد اعتادت النساء على هذه الطريقة  حتى يصل الصوت الى داخل الدار وتعرف ربة البيت ان (ابو الغاز قد وصل!!ربات البيوت كان لهن رأي بهذه الطريقة  تقول أم صابر: قد تكون هذه الطريقة هي الصحيحة فأنها غير مزعجة.. ولكن  اعتادت ربات البيوت على سماع صوت الطرق على قنينة الغاز  ومهما كانت الطريقة فحصولي على الغاز هو الافضل لدي من الموسيقى!! اما جارتها (كيلاس خان) فتقول:  انا اجد ان الموسيقى أحلى من صوت الازعاج الذي يصدر من طرق على القنينة وبدانا نتعود شيئا فشيئا على صوت الموسيقى.