اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > المدير التنفيذي لشركة آسيا سيل: نحن أول من أدخلنا الهاتف النقال الى العراق

المدير التنفيذي لشركة آسيا سيل: نحن أول من أدخلنا الهاتف النقال الى العراق

نشر في: 10 مايو, 2010: 05:01 م

حوار / المدى الاقتصاديتعد شركة اسيا سيل من الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات ، حيث حققت وخلال فترة قياسية طفرة نوعية في جذب المستهلكين في منافسة مهنية وحقيقية مع شركات الهاتف النقال الاخرى العاملة في العراق .(المدى الاقتصادي ) حاورت المدير التنفيذي لشركة اسيا سيل بمحاور عدة عبر الحوار الآتي:
*بعد دخول شركات الهاتف النقال الى كردستان كيف تنظرون الى واقع الاتصالات؟شركة آسيا سيل لها الفخر بأنها أول شركة ادخلت خدمة الهاتف النقال  الى كردستان و العراق بشكل عام ، وكان ذلك في سنة 2000 وان شركة اسياسيل تأسست عام 1999 من قبل رجل الاعمال العراقي فاروق ملا مصطفى ، إلا ان الاطلاق الفني والتجاري بدأ في شهرشباط عام  2001 ،  وهي بذلك تعد أول شركة اتصال في العراق حيث كانت شركة اسياسيل وحيدة قبل ان تدخل شركات اخرى في السليمانية و اربيل ، وبعد عام 2003 تولت سلطة الائتلاف المؤقتة بمنح ثلاث رخص للهاتف النقال كما هو معروف. rn*عندما بدأ الإطلاق الفني عام 2001 هل كان هناك عقد مع الحكومة، وهل أبرم  وفق المعايير الدولية؟ـ كان هناك عقد مع حكومة الاقليم حيث كانت هناك حكومتان في تلك الفترة حكومة في السليمانية و حكومة في اربيل لذلك فأن حكومة السليمانية هي التي أعطت الرخصة و بحماية لمدة خمس سنوات ، و للاسف هذه الحماية لم تنفذ فبعد اقل من سنة أعطيت اجازة لشركة اخرى ، و نحن في تلك الفترة اقمنا دعوى على الحكومة في ذلك الوقت و ربحنا الدعوى لان العقد كان واضحاً و صريحاً  لحماية الاستثمار لمدة خمس سنين وكان عقداً شفافاً وبنوده كانت واضحة جداً.وفي ما يخص العقود وطبيعة المعايير التي ابرمت بضوئها ، فلابد من الاخذ بنظر الاعتبار الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي ابرم فيها هذا العقد ، حيث كان هناك أكثر  من حكومة فواحدة في اربيل وثانية في السليمانية واخرى في بغداد و العراق كان يئن تحت وطأة العقوبات الاقتصادية ، فهذه الاستثمارات تتضمن مقداراً كبيراً من المخاطرة فكان من الواجب والضروري  الحماية  ، فلذلك فرض بند الحماية في هذا الاستثمار ومن المعلوم ان المخاطر الاستثمارية كانت كبيرة جداً في تلك الفترة سيما ان شركات الاتصال الكبرى لم تكن مستعدة للدخول في هكذا مخاطرات مع شركات صغيرة ، و نحن اتصلنا بأغلب الشركات   العالمية حيث رفضت تزويدنا بالاجهزة و الانظمة المطلوبة ، فبدأنا العمل مع شركات صغيرة تعمل بأجهزة على مستوى بسيط من حيث الكفاءة و السعة فبالتأكيد لم تكن بالمستويات العالمية لان الوضع لم يكن طبيعاً اقتصادياً مع المخاطر الاستثمارية، و الخبراء و المهندسون لم يكن احد منهم مستعد للمجيء ،حيث تم تهيئة النظام   في خارج العراق و تم تدريب المهندسين في الخارج ايضاً في احدى البلدان المجاورة و بعد ذلك تم تفكيك هذا النظام وجلبه الى السليمانية حيث تم تنصيبه مرة اخرى وبهذه الطريقة لم تحضر اية شركة الى العراق و لم يكن هناك اعتراف من قبل المجتمع الدولي بالحكومات  ،فالظروف التي تم بها بناء الشركة هي صعبة اقتصادياً و فنياً.rn*كيف تنظرون الى الشركات المنافسة حالياً ؟ـ هذه المنافسة جيدة فهي تقوم اداء الشركات و تعطي خدمات اكثر و بأسعار تنافسية فلاحظ اننا قدمنا خدمات غير موجودة في السابق و هذا تفاعل مع المنافسة فمثلاً هنالك تخفيضات لبعض الفترات المحددة في اليوم كأن تكون في الليل او بعض فترات الظهر في الصيف عندما تكون الشركة غير مضغوط عليها خارج اوقات الذروة فنحن نخفض سعر المكالمات و في شهر رمضان الماضي نحن اعطينا المكالمات في وقت السحور مجاناً في كل العراق و على مدى ساعتين و خدمات جديدة كخط الشباب و بعض المكافآت التي نضعها على السيمكارات فالسيمكارت سعره ستة الاف دينار لكن هناك ستة الاف و خمسمئة دينار داخل الشريحة. وهذا الموضوع ذكر لمرات عدة بأن في العراق احتكار او احتكار القلة و هو خاطئ فينبغي لنا ان نستند الى وقائع، اولاً اذا كانت لديك خدمات من كلا الشركتين الرئيسيتين و الشركات الاخرى وكل خدمة بسعر و كل منتج بسعر و ليس هناك تقارب في الاسعار هذا يؤكد ان هناك منافسة حقيقية فالمنافسة تكون غير موجودة عندما تكون الاسعار متطابقة عندما تشتري السلع نفسها من شركتين مختلفتين بالسعر نفسه ،فعندما يكون سعر السيمكارت و المكالمة و الرسالة والخدمة تختلف من شركة الى اخرى اذن هنالك منافسة حقيقية و هذا هو منطق الامور.و يجب ان نرجع الى جزئية خاصة فيما يتعلق بالمراجع التسويقية في المنطقة العربية و الشرق الأوسط وسط فهنالك شركات او منظمات مستقلة تعنى ببحوث السوق بعضها يتعلق بشركات الاتصال حيث تبحث بمجموعة من الامور منها مدى تنافسية السوق و بعض الخدمات و الشركات و العراق من عام 2008 الى 2009 كان اكثر بلداً تنافسياً  في خدمة الهواتف النقالة في المنطقة العربية و الشرق الاوسط بحسب تقارير منظمة المرشدين العرب التي مركزها في الاردن.rn*هل انتقل عملكم الى جميع انحاء العراق؟ان عملنا انتقل الى جميع انحاء العراق قبل عام 2007 عدا اربيل و دهوك اللتين للاسف كنا نواجه صعوبات كبير

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram