TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > بصمة الحقيقة: وأخيراً حُلّ لغز الاتصالات

بصمة الحقيقة: وأخيراً حُلّ لغز الاتصالات

نشر في: 10 مايو, 2010: 05:57 م

طه كمرظهر فريق الاتصالات بكرة القدم هذا الموسم بمستوى لا يليق باسمه وبما معروف عن هذا الفريق الفتي الذي قدم في الموسم الماضي مستوى حاول من خلاله البقاء في دوري الاضواء وحاول المسؤولون عنه ان يظهر هذا الموسم بحلة جديدة وأداء مغاير أسوة ببقية فرق الدوري الممتاز
 لاسيما بعد ان دأبت إدارته على استقدام لاعبين لهم ثقلهم على الساحة المحلية وسعت الادارة لتذليل الصعاب التي تعترض طريق الفريق في مشواره الكروي لهذا الموسم الا انه وللأسف لم يحقق الفريق ماكانت تصبو اليه الادارة ولم يلب طموحها الذي يمتد لتحقيق انجاز يوازي الدعم المادي والمعنوي الذي لم تدخر تلك الادارة أدنى حق للاعبي الفريق .بدأ الفريق الموسم الحالي بإشراف المدرب حمزة داود المعروف عنه انه من الكفاءات التدريبية التي حققت انجازات مع فرق الدرجة الاولى بتأهلها الى الدرجة الممتازة كفرقي بغداد (الأمانة) سابقا والمصافي الا انه وللاسف لم يستطع ان ينهض بالفريق بعد ان فوجئ الجميع بالمستوى البائس للفريق الذي نزف نقاطا كانت في متناول اليد مقارنة مع الفرق التي خسر أمامها ولم تقف الادارة مكتوفة اليد بل قررت اناطة المهمة بالمدرب الكفء عبد الاله عبد الحميد الذي لا يختلف عليه اثنان فهو المعروف بحنكته التدريبية وانجازاته تشهد له بذلك من خلال احرازه درع الدوري الممتاز مع فريق الشرطة موسم 1998 برغم النحس الذي يرافق هذا الفريق البعيد جدا عن الانجازات وقيادته ألفرق الجماهيرية من قبل المدرب الذي أقيل من مهمة تدريب فريق صحار العماني هذا الموسم نتيجة تراجع نتائج الفريق في الدوري العماني ليقود بعد ذلك فريق الطليعة السوري الذي يلعب ضمن منافسات الدوري السوري لكنه وللاسف تمت إقالته ايضا من قبل ادارة الفريق نتيجة تراجع مستوى الفريق ليكون فريق الاتصالات الضحية الثالثة بعد ان قاد الفريق باثنتي عشرة مباراة لم يجن الفريق منها سوى ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وهزيمته تسع مرات وهذا ما جعل إدارة النادي تستغني عن خدماته ليبقى الفريق من دون مدرب ، بل ان من قاد الفريق هو علي حسين مساعد المدرب في المباراتين الماضيتين اللتين اعقبتا اقالة المدرب السابق والذي على ما يبدو انه الاقرب الى نفوس اللاعبين بحيث انه استطاع حل اللغز الموجود داخل صفوف الفريق، ففي الوقت الذي كانت فيه الادارة حائرة في اختيار المدرب الجديد الذي سيقود الفريق لاسيما ان المرحلة الثانية في أولها وأمام الفريق طريق طويل حاول المدرب المساعد النجاح في الاختبار الاول عندما هزم فريق الكوفة بثلاثة اهداف وعاد في الدور الثالث ليتعادل مع فريق النفط بهدف لهدف علما ان المباراة جرت على ملعب النفط .معروف عن فريق النفط الذي يضم لاعبين كباراً تحسب لهم الفرق ألف حساب الا ان صحوة الاتصالات حالت دون العودة من النفط الا وفي جعبتهم نقطة ثمينة ليدقوا من جديد ناقوس الإنذار الى الفرق التي ستواجههم لاسيما ان ما رأيناه خلال الدورين الماضيين لم يكن صدفة بل من خلال متابعتنا مباراة الاتصالات والنفط لاحظنا ان لاعبي الاتصالات ظهروا بصورة مقنعة تماما واستحوذوا على معظم كرات شوطي المباراة وأدوا واجباتهم على أتم وجه في جميع خطوط الفريق خصوصا خط الدفاع الذي تصدى لجميع هجمات النفطيين باستثناء كرة واحدة هزت شباكهم .من هنا أود القول ان تبتعد ادارات أنديتنا عن البهرجة والاسماء الرنانة وان تعمل بصمت وبإدنى الامكانات لتحصل على ما تصبو اليه فالعلة ليست بالمدرب ولكن بنفسية اللاعبين وانا واثق من كلامي ان يكون للاتصالات شأن في هذا الدوري في ظل عمل إدارتها الدؤوب خصوصا فريق كرة القدم الذي يشرف عليه حازم محمد علي ذلك الشخص الذي عمل كثيرا واعطى لهذا الفريق كل وقته من اجل النهوض به وان يعطوا الفرصة كاملة للمساعد علي حسين عسى ان نكون قد كسبنا مدربا شابا جديدا .Taha_gumer@yahoo.com

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram