اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حزب الاسلام والقراصنة .. صراع للاستيلاء على البحر

حزب الاسلام والقراصنة .. صراع للاستيلاء على البحر

نشر في: 10 مايو, 2010: 06:25 م

متابعة اخبارية:رجح مراقبون أمنيون حصول تغييرات على الأرض بما يخص الأحزاب المتشددة في الصومال وحركة القرصنة الناشطة قبالة سواحل البلاد، وذلك بعدما سيطر عناصر من "حزب الإسلام" بالقوة على مدينة هاراردير قبل أيام، بدعوى رغبتهم في مكافحة القرصنة التي وصفوها بأنها "أعمال غير مشروعة".
وتراوحت أراء المحللين حول الخطوة بين رغبة "حزب الإسلام" المتشدد بالسيطرة على ميناء المدينة وعوائده بعد خسارة ميناء كسمايو بمواجهة عسكرية مع "حركة الشباب،" وبين من يتوقع وجود رغبة لدى الحزب بالإبقاء على عمليات القرصنة والسيطرة عليها بشكل غير مباشر نظراً للمردود الكبير الذي تعود به.وتقول تقارير نشرت امس الاثنين أعدها بنجامين باول، أستاذ علم الاقتصاد في جامعة "سكولف" بمدينة بوسطن الأمريكية، إن الموانئ هي مصدر الثروة الأساسي للكثير من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ في الصومال، خاصة وأن البلاد تستورد كل شيء تقريباً منذ أن سقطت الحكومة المركزية فيها قبل عقدين، واندلعت حرب أهلية طاحنة دمرت البنية التحتية.ويرجح باول أن تكون الموانئ الصومالية بلغت حداً من النشاط يتجاوز ما كانت عليه قبل الحرب الأهلية، وخاصة على صعيد استيراد الأغذية وتصدير الماشية.أما روجر ميدلتون، محلل شؤون القرصنة لدى مركز "شاثم هاوس" البريطاني للأبحاث فقال إن خطوة "حزب الإسلام" بالسيطرة على هاراردير: "تمثل محاولة من قبل التنظيم لوضع يده على مرفق حيوي يمكن أن يدر له بعض العوائد".من جهته، قال أندرو موانغورا، مدير برنامج المساعدة لشرق أفريقيا، إن الأزمة الحقيقية بدأت في آذار الماضي، عندما هاجم القراصنة في هاراردير قوارب النقل الهندية الخشبية، التي كانت المصدر الوحيد للواردات إلى الصومال، وذلك لأول مرة بعد سنوات طويلة، تجنب فيها القراصنة الاعتداء على هذه السفن.وأضاف موانغورا أن الرسوم على البضائع التي تنقلها تلك السفن كان مصدراً أساسياً لتمويل الحزب المذكور ومع امتناعها عن القدوم إلى الصومال إثر مهاجمتها، ارتفعت أسعار الأغذية في الصومال، وانقطع التمويل عن العناصر المتشددة، ما اضطرها للتحرك والسيطرة على المرفأ. وقد أكد الناطق باسم الحزب الشيخ عبدالناصر، صحة ارتباط قرار سيطرتها على المدينة بأزمة احتجاز القوارب الهندية، قائلا: "منذ أن جرت عملية القرصنة وأسعار الأطعمة ترتفع، ولهذا السبب نحن نتطلع إلى السيطرة على المناطق الساحلية.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram