متابعة اخباريةأعلن المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، امس الاثنين أن رئيس الوزراء الإسراشئيلي، بنيامين نتنياهو، التزم بعدم البناء في مستوطنة "رمات شلومو" في القدس لفترة امدها عامين.
من جهة أخرى، قال مصدر في البيت الأبيض إن إدارة أوباما وجهت تحذيرا للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بأنه في حال حدوث عراقيل من أي طرف أو اتخاذ إجراءات استفزازية ستحمل الولايات المتحدة المسؤولية الطرف المستفز، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وأشار ميتشل إلى أنه أنهى الاستعدادات للبدء في المفاوضات غير المباشرة،  وقال: "الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني يتخذان خطوات إيجابية وبناءة من أجل البدء بعملية المفاوضات غير المباشرة."وأكد ميتشل أنه حصل على التزامات من الطرفين، والولايات المتحدة قدمت الضمانات التي من شأنها يمكن التقدم بالعملية السلمية، لكنه أوضح أن المفاوضات ستكون سرية للغاية 'من خلال المفاوضات سنتوصل إلى حل الدولتين' قال ميتشل.وفي الأثناء، نفت إسرائيل منح ضمانات لواشنطن إزاء مسألة البناء في القدس الشرقية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مصدراً سياسياً رفيع المستوى في القدس نفى أن تكون إسرائيل قد منحت واشنطن ضمانات فيما يتعلق بمسالة البناء في شرقي القدس، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل أعمال البناء كما كان الأمر في الماضي "نافياً نفياً قاطعا التقارير الفلسطينية بهذا الصدد" على حد تعبير الإذاعة.من جهتها، كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية اليسارية النقاب عن شروع سلطات الاحتلال ببناء وإقامة نحو أربع عشرة وحدة استيطانية  في حي رأس العامود المُطل على القدس القديمة من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى.ولفتت الحركة في تقرير لها، نقلته "وفا"، أن "هذه الوحدات الاستيطانية ستبنى في الموقع الذي كان يستخدم في الماضي كمقر لشرطة الاحتلال في الضفة الغربية."وأضاف التقرير أن هناك حوالي 119 مبنى تعود ملكيتها إلى جهات يهودية في الأحياء الفلسطينية في شرقي القدس المحتلة يقطن فيها نحو 1900 مستوطن يهودي.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد رحب بالمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مشيراً إلى أنها يجب أن تؤدي إلى إطلاق المفاوضات المباشرة، وأنها ستجري من دون شروط مسبقة.وكان رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد صرح الأحد بأن المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين قد بدأت بالفعل.