اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > هجومان بالغاز على تلميذات في أفغانستان

هجومان بالغاز على تلميذات في أفغانستان

نشر في: 11 مايو, 2010: 05:25 م

كابول / الوكالات قال مسؤولون ان عشرات من تلميذات المدارس نقلن الى مستشفيات امس الثلاثاء بعد ما يشتبه في أنهما هجومان بالغاز على مدرستين هما الاحدث في سلسلة من الهجمات المماثلة.وصرح مسؤولون في مجال الصحة ووزارة الداخلية بأن 30 تلميذة
 في مدينة قندوز وست تلميذات في العاصمة كابول نقلن الى مستشفيات.وقال همايون خاموش مدير مستشفى قندوز الذي نقلت اليه الفتيات «جاري نقل أخريات (الى المستشفى). لا نعرف عددا دقيقا للفتيات المصابات قد يكن كثيرات. هذه واقعة تشبه ما حدث في كابول وقندوز الاسبوع الماضي.»وقالت احدى الفتيات المصابات في قندوز انها رأت رجلا ملثما يرتدي ملابس سوداء وهو يلقي بزجاجة بالقرب من المدرسة. وأضافت الفتاة التي عرفت نفسها باسم فرزانة لرويترز ان الزجاجة خرج منها فيما يبدو دخان ذو رائحة.والهجومان هما الاحدث في سلسلة هجمات على مدارس بنات استخدمت فيها مادة تطلق في الهواء يقول المسؤولون انها قد تكون غازا ساما. ولكن لم تظهر تحاليل الدم التي أجريت للفتيات اللائي تعرضن لهجمات سابقة أي نتائج بعد.وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية انه ليس لديه معلومات عن هجوم قندوز لكنه أكد أن ست تلميذات ومدرسة من مدرسة على مشارف كابول نقلن الى عيادة قريبة بعد استنشاقهن الغاز.وقال المتحدث زيماراي باشاري «لم يتضح بعد سبب التسمم وما اذا كان عملا تدميريا أم نوعا من الغاز الذي يستخدم في شيء اخر لكننا سندرس ما اذا كان هذا عملا عدائيا أم تسمما غذائيا.»وقال مراسل لرويترز خارج المدرسة التي أصيبت بها الفتيات في كابول ان ضباط شرطة وسياراتهم طوقوا المنطقة. وقالت تلميذة تبلغ من العمر 15 عاما واسمها سميرة كانت تقف على البوابة قبل أن تصاب زميلاتها «شممت شيئا حلوا وعندما ذهبت لابلاغ المدرسات بذلك قلن انها ليست حادثة كبيرة ولكن بعد ذلك اصيبت التلميذات بحالات اغماء وقيء فاستدعينا الشرطة.»وأضافت سميرة انها رأت ثلاثة رجال يقفون خارج المدرسة قبل أن تشم الغاز. وهونت الشرطة في المدرسة من شأن الواقعة وقالت ان الغاز جاء من تسرب من متجر قبالة المدرسة لكن البائع في المتجر قال انه لا أثر لاي غاز في المتجر.ووقعت ثلاثة أحداث يشتبه في انها هجمات بالغاز على مدارس بنات في قندوز على مدى الاسابيع الثلاثة الماضية كان أحدثها الاسبوع الماضي عندما اصيبت 22 تلميذة وثلاث مدرسات.ولم يتضح من المسؤول عن هذه الهجمات. وفي الماضي ألقى المسؤولون اللوم على طالبان لكن الجماعة نفت تورطها في ذلك وأدانت الهجمات.ومنعت طالبان تعليم البنات عندما كانت في السلطة في الفترة من 1996 الى 2001 وفي العديد من المناطق الريفية التي ينتشر فيها نفوذ طالبان مازالت مدارس البنات مغلقة وتعرضت المدرسات للتهديد والتلميذات لهجمات بمادة حمضية.وتصاعدت الهجمات على مدارس البنات باستخدام مادة يشتبه انها غاز سام منذ العام الماضي. وفي أغلب الحالات ذكرت الفتيات انهن شممن شيئا حلوا ثم أصبن بحالات اغماء ودوار وقيء. ولم يلق أحد في هذه الهجمات حتفه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram