بيروت/ الوكالات يبدي أبو طلال النجار (84 عاما) من قطاع غزة هوسا بإنجاب الأطفال، والزواج من أكبر عدد ممكن من النساء، ومن وجهة نظره "لا بديل عن إنجاب العشرات حتى يكون له ذكرى في حياته". يسكن أبو طلال  في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في منزل متواضع في منطقة تعرف باسم "الفدائي أسامة النجار"  وتحدث عن تجربته في الحياة وحبه للزواج والإنجاب،
 بينما يجلس عدد من أطفاله من حوله، يساعدونه على ما يحتاج، لكنه عادة ما يستعين بزوجته المصرية أم يوسف الأخيرة بين النساء اللاتي كن على ذمته. الغريب أن الرجل المزواج الذي يتألم من رجليه فقط، لم يشاهد التلفاز منذ نحو 25 سنة.وقال: لا أحب مشاهدة التلفاز أبداً، فلا يوجد خبر مفرح منذ سنوات، فهي إما تتحدث عن الموت أو عن الحروب في البلدان العربية. وأنجب الفلسطيني المسن 14 ولداً و17 بنتاً ومات له 11 طفلاً، فيما أنجب أولاده وبناته باقي العدد ليصل إلى 431، كان آخرهم طفلة أنجبتها أبنته.ويضيف أن عدداً من زوجاته توفين، بينما طلّق أخريات لكي يتمكن من الزواج من غيرهن، لكن المطلقات بقين في بيوتهن عند أولادهن."وها أنا أسكن عند زوجتي الأخيرة لأرعى أطفالي منها، كون أكبرهم لا يتجاوز 14 عاماً، والصغيرة عمرها ثلاث سنوات.وتابع حديثه بالقول: زوجتي الحادية عشرة هي سر سعادتي، واحمد الله أنني تزوجتها وهي لم تبلغ عمر الـ 17 من إحدى المحافظات المصرية، فهي سيدة تقوم على واجبي دون كلل أو ملل، وقد أنجبت منها عشرة أطفال". ولن يحتار أبو طلال في مناسباته الاجتماعية كزواج احد أحفاده مثلاً، وقال لا داعي لأن أعزم الناس أو أحد، فـ 430 شخصاً يكفون لأن يقيموا أفضل حفلات الأفراح، أما باقي أقاربي فهم يأتون لمشاهدة جيشي.