بغداد/ المدىفيما حذر اياد علاوي زعيم الكتلة العراقية من اندلاع حرب طائفية في المنطقة كلها بسبب الخلافات حول تشكيل الحكومة، تتواصل المشاورات بين الكتل المختلفة وداخل الكتل نفسها لاخراج مأزق اختيار شخصية لمنصب رئيس الوزراء من عنق الزجاجة. وكان علاوي قد حذربالحرب الطائفية في مقابلة مع صحيفة"الغارديان"البريطانية، وأكد ان السبب في اندلاع الحرب
 محاولة بعض الاطراف السياسية تهميش مؤيديه ووقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج مما يحدث. وفي السياق نفسه،فإن قيادات في العراقية تتمسك بقوة في ما تسميه حقوق العراقية بتشكيل الحكومة، ففي معرض رده على المالكي، قال عبد الكريم السامرائي: يجب على المالكي وائتلافه دولة القانون ان يعترف بحق العراقية بتشكيل الحكومة باعتباره استحقاقا دستوريا، وكان المالكي قد صرح في وقت سابق ان التحالف الجديد"دولة القانون والوطني العراقي"سيكون المعني هو بتسمية رئيس الوزراء وذلك طبقا لتفسير المرجعية القانونية بهذا الشأن. وعلى هذا الايقاع قال القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي، إن بعض قيادات في دولة القانون عرضت الانضمام للائتلاف الوطني مقابل حصولها على منصب رئيس الوزراء، وأكد الاعرجي أن التحالف الجديد يسعى إلى إتمام التحالف مع دولة القانون لتسهيل تشكيل الحكومة بالتحالف مع التحالف الكردستاني، وأضاف الاعرجي: اننا في الائتلاف الوطني ننتظر تقديم اسماء المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء إلى اللجنة المختصة والتي تضم 14 عضوا، وأوضح، إن الائتلاف الوطني من الممكن إن يطرح ثلاثة اسماء،هي عادل عبد المهدي، بيان جبر الزبيدي وأحمد الجلبي، وأن مرشح تياره هو ابراهيم الجعفري وأن هذا الامرمرتبط بموافقة الائتلاف الوطني. فيما أكد عمار طعمة القيادي في الائتلاف الوطني امكانية زيادة عدد مرشحي التحالف الجديد لشغل منصب رئاسة الوزراء لتصل الى ستة او سبعة مرشحين، وان قبول المرشح من عدمه ستتم من خلال التوافق وإذا فشلنا في ذلك فسننتقل الى التصويت وعلى الفائز أن يحصل على 80% من الاصوات. الكتلة الوحيدة التي لم تدخل دائرة تجاذبات منصب رئاسة الوزراء هي كتلة التحالف الكردستاني التي اعلنت في اكثر من مناسبة ان لااعتراض لديها على مرشح منصب رئيس الوزراء، فقد ذكر رئيس ديوان اقليم كردستان، ان الكرد لم يضعوا"فيتو"على اي شخص يتولى منصب رئاسة الوزراء في تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة، وأن التحالف الكردستاني سيدعم كل شخص قريب من أهدافهم، واضاف فؤاد حسين أن هناك عددا من المشتركات التي تجمعنا مع جميع القوائم العراقية الفائزة وسندعم كل شخص قريب من اهدافنا وبرامجنا.