م/ كفاءة عائدةبعد التحيةاني المواطنة (قسم عبد الوهاب) / طبيبة اسنان اضطررت مرغمة لمغادرة البلاد في نيسان من العام 1988 خوفا من بطش النظام، بسبب ايواؤنا مطلوبين لأجهزة النظام من عناصر من المعارضين، وفي معاملة السفر أخفيت مهنتي وكتبت حينها في جواز السفر (ربة بيت)
وبعد معاناة الاغتراب الطويل و عناء التنقل من بلد الى بلد، وبعد ان استبد بي الحنين الى وطني عدت الى اهلي واحبائي في العراق في 13/ 10/2009 ممنية النفس في العودة الى العمل ضمن ملاك وزارة الصحة، حيث كنت قبل الاغتراب ازاول مهنتي في المركز الصحي التابع لمستشفى ابن البلدي، فقدمت طلبا الى الوزارة فاحيل الى مكتب السيد الوكيل ولم يزل حسم الموضوع بانتظار التخصيصات المالية.. وريثما تأتي التخصيصات تلك حاولت الحصول على تأييد المجلس المحلي في منطقة اليرموك كون بطاقة سكني تعود للمنطقة ، فدخلت في دوامة المراجعة مابين المجلس المذكور والمجلس المحلي لمنطقة القادسية كون بطاقتي التموينية تعود للمنطقة الاخيرة، وأتساءل هنا هل من الضروري استحصال كتاب تأييد المجالس البلدية، في الوقت الذي تعتمد فيه وزارتي الصحة والمهاجرين والمهجرين جواز السفر النافذ المفعول بوصفه وثيقة الوثائق.ان ما يلاقيه المغترب العائد من معرقلات الروتين البالغ التعقيد يفرغ قرار رئاسة الوزراء بتسهيل مهمة عودة المهاجرين سيما الكفاءات منهم مع شديد الأسف لذا اناشد السيد رئيس الوزراء باسمي وباسم كثير من الكفاءات العائدة الإيعاز الى الجهات المعنية بإلغاء الحلقات الزائدة في سيرورة معاملات المغتربين العراقيين تسهيلا لعودتهم وعدم إصابتهم بالإحباط.المواطنة/قسم عبد الوهابطبيبة أسنان
أمام أنظار رئاسة مجلس الوزراء
نشر في: 12 مايو, 2010: 04:42 م