اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اكينو يعرض برنامجه في منافسات الرئاسة

اكينو يعرض برنامجه في منافسات الرئاسة

نشر في: 12 مايو, 2010: 06:07 م

مانيلا/ اف بوضع بنينغو اكينو المرجح للفوز في الانتخابات الرئاسية في الفيليبين، مكافحة الفساد والفقر في صلب برنامجه ويعتزم ان «يكون المثل» و»يبقى واقعيا» عندما يصل الى منصب الرئاسة.وعلى الرغم من ترجيح فوزه، يبدو ان هذا العازب في الخمسين من العمر الذي تردد طويلا في حمل الشعلة العائلية مجددا، لا يزال حذرا امام حجم المهمة التي تنتظره.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في تارلاك (شمال)، معقل العائلة، في المتحف الذي تعرض فيه البسة مضرجة بالدم كان يرتديها والده الذي اغتيل في 1983 لدى عودته من المنفى، قال اكينو «اعتبر هذه المهمة واجبا وعملا».واضاف «اريد ان احكم واكون مثالا. لقد تعهدت بالا اسرق ابدا».ويامل ايضا في المطالبة باجراء تحقيق حول شبهات بالتزوير شابت انتخاب الرئيسة المنتهية ولايتها غلوريا ارويو في العام 2004 التي كانت، لسخرية القدر، استاذته في الاقتصاد في الثمانينات.واعتاد اكينو على الخشونة بفعل 12 عاما من العمل داخل الكونغرس ثم في مجلس الشيوخ. ولم يفكر «نونو» فعلا بالترشح الى الانتخابات الرئاسية الا عند وفاة والدته الرئيسة السابقة «كوري اكينو» في اب/اغسطس الماضي.ولتبرير تردده في الترشح، قال «سارث مشاكل ادارة سببت طيلة اكثر من تسعة اعوام ضررا كبيرا في البلاد».وردا على سؤال حول اول رد فعل له امام الموجة الانتخابية العارمة لمصلحته - النتائج التي لا تزال جزئية تعطيه نسبة 40% من الاصوات -، بدا السناتور مغمورا.وقال «ما زلت في صدد محاولة تحقيق التغييرات الجذرية التي سيحتمها هذا الامر».وعلى غرار «كوري اكينو» التي دعيت الى السلطة في 1986 بعد الاطاحة بالديكتاتور فرديناند ماركوس في اعقاب ثورة شبعية، استجاب الابن لدعوة ملايين الفيليبينيين. ومثلها، يعتزم ان يضفي الاخلاقية على الحياة السياسية في بلد يتفشى فيه الفساد الى حد التحول الى آفة.ولا يعتزم اكينو كذلك الاقامة في القصر الرئاسي في مالاكانانغ عملا بمثال والدته. واعلن «اريد ان اقيم اذا امكن في مقر الاقامة العائلي. اريد ان يتاح لي ان احيا حياة طبيعية قدر الامكان وان اكون واقعيا».وفي عاصمة يقطنها احد عشر مليون نسمة وتشهد حركة سير فوضوية مع زحمات خانقة، وعد «نونو» بعدم استغلال سلطاته لتفادي الازدحام المستمر لانه «ان كانت هناك زحمة سير، فاني اتحمل ايضا حصتي من المسؤولية»، كما قال.وكانت كورازون اكينو تقيم في منزل قريب من القصر الرئاسي وكان جهازها الامني يؤمن لها الطريق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram