اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > كاترين بيغلو أول مخرجة تفوز بالأوسكار:أفلامي مثل أطفالي أحبها وأهتم بها

كاترين بيغلو أول مخرجة تفوز بالأوسكار:أفلامي مثل أطفالي أحبها وأهتم بها

نشر في: 12 مايو, 2010: 06:31 م

ترجمة: نجاح الجبيلي* كيف تختارين القصص التي تحتاجين حكايتها كمخرجة؟ - أفضل القول أن القصص هي التي تختارني. كصانعة فيلم أشعر انه يجب أن يكون هناك عمق في الشخصيات ويجب أن تكون القصة ذات طبقات. أحب الحبكات الملتوية والكثير من الأكشن لكن فقط في حالة الضرورة. أحب إخراج تلك الافلام التي تتحدى قابلياتي وتتطلب تكريساً كاملاً مني.
 وهذا هو السبب في ان الأمر تطلب أربع سنوات للعمل على مادة فيلم "خزانة الألم" من المسودة حتى آخر لقطة. وشرطي الأول أنه يجب أن يكون الفيلم مستقلاً. لا احب عوائق الأستوديو في أفلامي.rn* عدا فيلم "حديد أزرق" إذ بطلته من النساء، انت دائماً تصنعين افلاماً عن عالم الرجال الكبير السيء. هل هناك قرار واع؟rn- كلا. أنا أختار فقط تلكم القصص التي تظهر لي قوة لديهم.rn* خزانة الألم هو فيلم "مستقل" شوهد بصورة واسعة في أمريكا بعد شهر من أطلاقه الفعلي. وقد مرت سنة على ذلك.وهو فيلم ذو ميزانية منخفضة فاز بجائزة أحسن فيلم. وقد تلاشى .. الأوسكار منذ مدة طويلة...- الموزعون في أمريكا اختاروه بعد مشاهدة رد الفعل من المهرجانات العالمية واطلاقه المحدود. لم يكن هناك اسم كبير في الطاقم الرئيس ولم يستنسخه أي ستوديو كبير وشيئان متعلقان به. كان فيلمي موجه الأداء كلياً وهذا ما أردت صنعه. هناك إثارة خلال الفيلم.. إذا ما كانت هناك أسماء كبيرة في الفيلم فإن هناك افتراض أن البطل لا يمكن أن يموت في وقت الذروة في الاقل لكن في حالة شخصياتي كان من الصعب التخمين من ينجو ومن يموت. وكنت متأكدة من شيء واحد وكان هو ثمار جهود فريق عملي. قبل الأوسكار أطلقنا خزانة الالم في أكثر من 50 بلداً لهذا لا اعتقد باني كنت انتظر الأوسكار لأطلقه هناك. ومع ذلك أضاف الأوسكار الكثير من المجد للفيلم.rn* ما هو أصعب شيء واجهك حين صورت خزانة الالم؟rn- بعد التصوير في درجة حرارة قاتلة في الأردن والموقف الأشد حرجاً حين صورنا مشهداً في معسكر للفلسطينيين اللاجئين. ما ان بدأنا حتى تجمع حشد من الشباب. وبدأوا يقذفون الحجارة ونشبت بعض المعارك. صورنا خلالها. وسرعان ما أدركوا اننا كنا فقط نعيد اللقطة نفسها مراراً وتكراراً. وبدأوا يصفقون استحساناً في نهاية كل لقطة. وكنت حينها خائفة قليلاً.rn* ما هي قصة عنوان الفيلم؟rn- جئت لأعرف عنه من صديقي مارك بول كاتب الفيلم ومنتجه. ووفقا له فإن "خزانة الألم" هو تعبير عسكري دارج يعني "مكان سيء مؤلم". ويستخدمه جنود مكافحة المتفجرات كصيغة من التصريح الشعري المكبوح: فإذا ما انفجرت العبوة الناسفة التي حاولت الكشف عنها وتفجيرها فإن "خزانة الالم" محتمل أن تعني صندوقا أبيض ملفوفاً بعلم ومرسلاً إلى الوطن بتشريفات عسكرية. وتلك هي الكيفية التي قررت بها ان أسمي بها فيلمي خزانة الالم.rn* أنت المخرجة الرابعة في تاريخ الأكاديمية التي تترشح للأوسكار والاولى التي تفوز به.هل صنع التاريخ يبدو أنه يشبه صفقة كبيرة؟ وهل تغيرت الحياة بالنسبة إليك على أية حال؟rn- إني كاثلين بيغلو القديمة نفسها. لم افكر بالامر سابقاً ولا أصنع الافلام كي اصبح غنية أو معروفة؛ إنك تضع فقط طاقتك في الاتجاه الصحيح كي تحصل على نتائج أفضل. أفلامي مثل أطفالي. أحبها واهتم بها مثل أم وهذا كل ما في الأمر. أنا راضية حقاً أن أكون في حالة حوار مع كل صانعي الأفلام العظماء حين كان "التاريخ" في حالة صنع. وحول "الصفقة الكبيرة" فلديّ إجابة بسيطة: لا أعلم.rn* ما هو القادم من افلام بيغلو؟rn- الآن أعمل على مسلسل تلفزيوني وكذلك اعمل على سيناريو فيلم جديد. لا شيء ملموساً الآن. لكن بالتاكيد لكوني حزتُ على الأوسكار فإن المسؤولية تضاعفت وعليّ أن آتي بشيء أفضل من خزانة الألم. ويمكنني القول أني أشكر جميع الناس في كل أنحاء العالم الذين شاهدوا الفيلم وساندوني وحتى أولئك الذين لم يحبوه ووصموه ووجهوا له النقد. ووعدي لهم أني سأصنع فيلماً جيداً المرة القادمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram