اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > دبلوماسيون: إيران تحسن نشاطاتها النووية

دبلوماسيون: إيران تحسن نشاطاتها النووية

نشر في: 14 مايو, 2010: 05:38 م

فيينا / رويترزقال دبلوماسيون إن إيران تستعين بمعدات اضافية يمكن أن تحسن الطريقة التي تخصب بها اليورانيوم لمستويات أعلى وهي خطوة تظهر أن طهران تسعى الى تحسين أنشطتها النووية فيما تبحث القوى الكبرى فرض عقوبات جديدة عليها.وكانت ايران قد بدأت اولا بتخصيب كميات صغيرة من اليورانيوم لمستويات أعلى في شباط قائلة انها تريد انتاج الوقود من أجل مفاعل للابحاث الطبية.
 وأثار هذا شكوك الغرب حيث ينظر لايران على أنها تفتقر للقدرة على تصنيع وحدات التجميع اللازمة.وتخشى القوى الغربية التي وصفت الخطوة بأنها استفزازية من أن تكون الجمهورية الاسلامية تهدف في نهاية المطاف الى تخزين مادة يحتمل استخدامها في صنع أسلحة نووية. وتقول ايران ان أغراضها سلمية بحتة.وكانت ايران تستخدم مجموعة واحدة مكونة من 164 جهازا للطرد المركزي لتنقية كميات صغيرة من اليورانيوم لدرجة نقاء تبلغ 20 بالمئة وفقا لما جاء في اخر تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في  شباط.لكن محللين يقولون ان نظاما يستخدم مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي لن يكون فعالا لانه سينتج كمية كبيرة من بقايا اليورانيوم المنخفض التخصيب الى جانب المادة عالية التخصيب التي تسعى لانتاجها.وقال دبلوماسيون انه في الاسابيع الاخيرة عكف مسؤولون ايرانيون على اضافة مجموعة ثانية من الاجهزة في محطة نطنز التجريبية حتى يتسنى تغذية الالات بمخلفات المادة بسهولة اكبر والاستفادة بكامل امكاناتها وأداء العمل بفعالية اكبر.وقال دبلوماسي غربي «المجموعة الثانية تهدف الى دعم عمل الاولى.» ولم يبدأ تشغيلها بعد.وأشار دبلوماسيون الى أن التغييرات لا تهدف فيما يبدو الى زيادة الكميات المنتجة او رفع مستوى التخصيب الى درجة أعلى من هذا وهي خطوات ستدق أجراس الانذار.لكنهم قالوا ان المجموعة الثانية يمكن ان يعاد ترتيبها لتقوم بذلك اذا قررت ايران هذا.لهذا تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعزيز المراقبة في الموقع. كما يظهر العمل ايضا سعي ايران الى تحسين تقنيتها اذا كانت تريد التوسع فيما بعد.وقال مارك فيتزباتريك من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن «هذا يسهم في معرفتهم بكيفية القيام باعادة التدوير عند مستويات أعلى من التخصيب.»وأضاف «اي اكتساب لهذه المعرفة الضمنية المعرفة التي تأتي من القيام بالعملية بالفعل يسهم في أي جهود مستقبلية للسعي لانتاج يورانيوم عالي التخصيب.»وأحجمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التعقيب.ويخشى مسؤولون غربيون من أن يكون قرار ايران تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى يهدف في نهاية المطاف الى اعطائها دفعة على طريق انتاج يورانيوم من الدرجة المستخدمة في صناعة القنابل المنقى لدرجة 90 بالمئة.وتنفي ايران هذا وتقول ان عمليتها لن تنتج سوى يورانيوم مخصب لدرجة 20 بالمئة بطاقة تتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلوغرامات في الشهر وهي كمية كافية لانتاج الوقود للمفاعل البحثي.ومنذ بدأت ايران تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى سعت الوكالة الدولية الى تحسين المراقبة والتفتيش في الموقع. وأحرزت المحادثات مع ايران بعض التقدم لكن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو قال في وقت سابق هذا الشهر ان الترتيبات ما زالت غير «ملائمة». تحسين المراقبة أساسي لان المفتشين يحتاجون الى ضمان عدم تحويل الانشطة لاغراض عسكرية.وكانت طهران قالت انها مضطرة لتخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى بعد انهيار اتفاق للوقود مع القوى الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت سترسل بموجبه 1200 كيلوجرام من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج مقابل حصولها على قضبان الوقود للمفاعل الطبي.وقال دبلوماسي غربي اخر «خطوات ايران توضح أنها غير جادة بشأن اقتراح الوقود.»وكانت الجمهورية الاسلامية قد عبرت عن تفاؤلها بشأن جهود الوساطة التركية والبرازيلية لاحياء عرض الوقود. ورفض مسؤولون غربيون الخطوات بوصفها تكتيكات للتعطيل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram