اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قراصنة الصومال يفرجون عن سفينة بريطانية خطفت قبل شهر

قراصنة الصومال يفرجون عن سفينة بريطانية خطفت قبل شهر

نشر في: 14 مايو, 2010: 05:51 م

بروكسل / اف باعلنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الاوروبي امس الجمعة انه تم الافراج عن سفينة شحن بريطانية على متنها طاقم من 26 شخصا كانت خطفت في نهاية كانون الاول، اثر دفع فدية. وتم اطلاق سراح السفينة صباح الخميس. فيما قال ضباط بحرية ان العمليات الدولية لمكافحة القرصنة لن تنجح في وضع حد لهذه الآفة اذا لم تترافق مع ارساء الاستقرار .
وقال ناطق باسم القوة الاوروبية اتالانت لوكالة فرانس برس ان فدية سلمت "على الارجح من قبل مالك السفينة" سانت جيمس بارك الى القراصنة، موضحا ان السفينة راسية قرب مرفأ غاراكاد.من جهتها، قالت الشركة البريطانية زودياك ماريتيم ايجنيسيز التي تدير السفينة في بيان بعيد ذلك ان السفينة ابحرت.واضافت ان "كل المعلومات المتوفرة تشير الى ان جميع افراد الطاقم سالمون وفي صحة جيدة على الرغم من التجربة التي عاشوها وكل العائلات ابلغت بذلك".وكانت السفينة متوجهة الى تايلاند عندما خطفت في 28 كانون الاول/ديسمبر 2009، بحسب ما ورد في بيان قوة اتالانت التي لم تذكر اي تفاصيل.وتقل السفينة التي ترفع علم بريطانيا وتبلغ سعتها 13 الفا و924 طنا طاقما مكونا من ستة هنود وخمسة بلغاريين وثلاثة فيليبينيين وثلاثة روس وثلاثة اتراك واكروانيين اثنين ورومانيين اثنين وجورجي وبولندي.وقد توجهت الجمعة الى سلطنة عمان حيث يفترض ان يتم استبدال الطاقم، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية البلغارية. من جهتهم قال ضباط بحرية اجتمعوا في ابوظبي هذا الاسبوع ان العمليات الدولية لمكافحة القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي لن تنجح في وضع حد لهذه الآفة اذا لم تترافق مع ارساء لاستقرار طويل الامد في الصومال.وقال قائد البحرية البريطانية الاميرال بوب تارانت لوكالة فرانس برس على هامش المنتدى البحري للمحيط الهندي الذي انعقد في العاصمة الاماراتية واختتم الاربعاء ان مكافحة القرصنة كما تتم حاليا "لن توصلنا الى حل للمشكلة الاساسية اي سبب القرصنة، لان الحل متعلق بارساء الاستقرار في الصومال".من جهته قال قائد البحرية الاسترالية الاميرال راسل كرين ان "اعراض عدم الاستقرار في الصومال تظهر في عرض البحر لاسيما في خليج عدن" في اشارة الى اعمال القرصنة التي يقوم بها صوماليون مستفيدين من انعدام الاستقرار وغياب السلطة في اجزاء واسعة من البلاد.واضاف "نحن نقوم فقط بمعالجة الاعراض ولا نعالج المرض الاساسي".وبالرغم من هذا الاقرار بعدم القدرة على حسم الامر، الا ان 32 ضابطا من بحريات جيوش مختلفة اتفقوا في ابوظبي على ضرورة الاستمرار في عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن، وهي عمليات اطلقت على صعيد دولي في 2008 واتت في اعقاب ارتفاع كبير في عدد الهجمات التي يشنها القراصنة في البحر.وقال الاميرال تارانت "ليس هناك خيار اخر في الوقت الراهن".واضاف "اذا لم نتحرك فهناك تساؤلات كبرى حول تاثير ذلك على اسواق المواد الاولية المهمة وحول كلفة التامين البحري وعلى ثقة الناس بالحكومات بشكل عام".وهناك عدد من العمليات البحرية المستمرة منذ اكثر من سنة الا ان نسبة الهجمات التي يشنها القراصنة لم تتراجع في الواقع.ووصل عدد هذه الهجمات الى 217 هجوما في 2009 بحسب المكتب البحري الدولي.وبين كانون الثاني واذار من العام الحالي، سجل المكتب 35 هجوما للقراصنة، اي اقل بمقدار 27 هجوما مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.الا ان مدير المكتب البحري الدولي بتنغال موكوندان اعرب عن خشيته من ان يكون عدد الهجمات اكثر ارتفاعا هذه السنة لان القراصنة باتوا يعملون في عرض البحر.وقال الاميرال الاسترالي كرين "في الواقع ان عدد الهجمات يرتفع" مشيرا الى انه مقتنع بان "التحرك الدولي ضد القرصنة والعدد الكبير من الدول المشاركة في نشاط مكافحة القرصنة سيؤديان الى السيطرة على هذه المشكلة ولكن في المستقبل البعيد".واوضح الاميرال البريطاني تارانت ان القوات البحرية الدولية تعمل في "رقعة واسعة جدا" والقراصنة "يبدون مزيدا من الشراسة والطموح اذ سجلنا هجمات على بعد الف ميل من السواحل".واضاف "بالرغم من الحضور الكبير للقوات البحرية من 28 دولة على ما اعتقد، فانه ليس من الممكن حماية كل شيء".rnوتعمل قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة واخرى واوروبية واخرى تحت لواء الحلف الاطلسي، في المحيط الهندي وخليج عدن لمكافحة القرصنة، وكذلك تعمل في هذا المجال قوات بحرية من روسيا والصين والهند وايران.الا ان كل هذه القوات لا تعمل تحت قيادة موحدة.وقال الاميرال كرين "اعتقد ان النتيجة ستكون افضل اذا ما عملنا كلنا كفريق دولي واحد".من جهته قال الاميرال الهندي المتقاعد ارون بركاش "اعتقد اننا سنكون بحاجة الى ثلث القطع البحرية العاملة حاليا اذا ما تحركنا في اطار واحد".واسف بركاش لغياب اطار قانوني يسمح بمحاكمة القراصنة الذين يتم اعتقالهم.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram