اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بعد ان وجدت مقتولة خنقاً..هل سيضيع دم الطفلة ريما بين اتهامات والديها؟

بعد ان وجدت مقتولة خنقاً..هل سيضيع دم الطفلة ريما بين اتهامات والديها؟

نشر في: 14 مايو, 2010: 07:11 م

بغداد \إيناس طارق ريما طفلة تبلغ من العمر شهرين،لم تكف عن الصراخ طوال يوم 24 \3\ 2010 وكأنها بدأت  تعلم ان قدرها اليوم سوف يكون محتوماً بالموت، في ذلك اليوم ريما  لم تكن ترغب بفراق أحضان والدتها التي تمسكت بها بقوة على الرغم من صراخ والدها بتركها تبكي، وهو يقول (ماذا سوف يحصل لها ان صرخت او حتى غصت من شدة البكاء.اتركيها لتموت)
 أقوال إلام تقول والدة ريما المدعوة (دعاء) تولد 1988،ذهبت إلى المطبخ لتحضير الطعام لزوجي المدعو عقيل بعد ان هدأت وغفت عينيها وضعتها في سريرها الصغير، وفجأة سمعت صراخ ريما وكان صراخا متقطعا،ناديت على زوجي وسألته هل صحت من النوم أجابني لا، وقال أكملي إعداد الطعام.وتسترسل إلام في حديثها قائلة:تزوجنا عن علاقة حب ولم يكن فارق العمر بيننا كبير فزوجي عقيل تولد 1987 ومن عائلة ميسورة الحال وبعد زواجنا بفترة قصيرة انتقلنا للعيش في شقة قريبة من بيت عائلته بسبب حدوث مشاكل مع والدته،فقد اقترح والده وحلا للمشاكل ان ننتقل للعيش في شقة تعود ملكيتها للعائلة،وبعد ان انتقلنا بفترة قصيرة علم زوجي إنني حامل وما هي الا شهور حتى ولدت ريما،هنا كانت الطامة الكبرى والضربة القاضية لحياتي الزوجية،حيث أصيب زوجي بصدمة كبيرة عندما  علم بخبر الحمل  وبعد ان انجبت له ريما ولكونها فتاة،غضب وتركني في المستشفى،وعندما خرجت بصحبة عائلتي لم يات  إلى زيارتنا،وحقيقة حاول اخي التكلم معه لمعرفة أسباب هجره وعدم سؤاله  طيلة اسبوع،  ومع مرور الوقت طلبت من والدي  ان يسمح لي بالعودة إلى شقتي وان اعلم ما يدور بذهن زوجي من أفكار وما هي أسباب تغيره المفاجئ.العودة للبيت تصمت دعاء عن الكلام لوهلة وتذرف الدموع وهي تكمل حكاية ابنتها ريما،في ذلك اليوم المشؤوم كان زوجي متوترا ولا يتكلم معي بكلمة واحدة وقبل ذلك كان كثير التفوه  بكلام غير لائق وأحيانا يضربني ويقول لقد أصبت بالخجل إمام أصدقائي  بسبب  ولادتك (بنت)،المهم خرج منذ إطلالة الصباح الباكر ولا اعلم أين ذهب وفي وقت الظهيرة عاد إلى البيت وطلب مني إعداد الطعام ولان ريما كانت مريضة وكثيرة البكاء طلبت منه حملها رفض وقال أبعديها عني لا أريد ان أرى وجهها،مع العلم ان ريما كانت طفلة جميلة جدا وذات عينين زرقاويتين، وبعد ان هدأت الطفلة ونامت ذهبت إلى المطبخ كما ذكرت سابقا، وعندما سمعت ابنتي تصرخ بين الفينة والأخرى الشك  ساورني،لانني في المرتين اللتين ذهبت يهما إلى الغرفة للاطمئنان على ابنتي كنت أرى والدها يقف وراء رأسها وينظرا ليها بصورة تثير القلق والخوف.وبعد مرور فترة 10 دقائق ذهبت إلى زوجي لمناداته  من اجل قدومه إلى المطبخ لتناول الطعام،لاحظت ان ريما لم تكن في سريرها بدأت بسؤال زوجي اين الطفلة قال لا اعلم، بحثت عنها في إرجاء الشقة ولم يبق سوى دولاب الملابس فتحته شاهدت ابنتي مغطاة بغطاء سميك (بطانية).rnتبليغ الام يقول العميد نصير ضابط مركز شرطة  منطقة بغداد الجديدة،بتاريخ 24\3\2010 حضرت والدة الطفلة ريما إلى المركز وهي تحمل الطفلة وهي مفارقة الحياة، واتهمت زوجها عقيل  والد الطفلة ريما بقتلها،وبعد إجراء  التحري يحق المتهم عقيل وفق المادة 406 وربط التقرير التشريحي  الذي أثبتت ان الطفلة ماتت خنقاً،وتدوين أقوال المدعية بالحق الشخصي قضائيا.تم إلقاء القبض على المتهم الذي انكر التهمة المنسوبة اليه ومازال التحقيق مستمراً لان الوالد المتهم  اتهم زوجته  بقتل ابنته. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram