 سليمانية/ وكالاتنفت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان العراق نبأ وقوع اشتباك مسلح على الحدود بين الاقليم وايران موضحة ان ما حدث كان عبارة عن"سوء تفاهم بين دورية لشرطة الحدود العراقية وقوات ايرانية في الجهة المقابلة".
كما صحح الامين العام للوزارة اللواء جبار ياور في تصريح صحافي قائلاً ان مكان حصول الحادث وقع في منطقة بيشتة وليس في منطقة شاميران وهي منطقة تابعة لقضاء دربندخان بمحافظة السليمانية"موضحا ان مسرحه كان مخفرا حدوديا غير رسمي بمنطقة بيشتة شرقي دربندخان.واضاف انه"اثناء دورية روتينية يومية لقواتنا على الحدود العراقية مع ايران حصل شك لدى الجانب الايراني بان حرس الحدود العراقيين هم عناصر في منظمة (بجاك) الكردية الايرانية المعارضة للحكومة الايرانية ما ادى الى اطلاق نار متبادل، واشار الى ان اطلاق النار جاء على مايبدو اثر مخاوف من تسلل مسلحي الجماعة المعارضة الى داخل الحدود الايرانية لافتا الى ان الوضع الامني داخل الاراضي الايرانية في الجهة المقابلة لاقليم كردستان"تأزم"بعد اعدام خمسة من الاكراد شنقا.وفي رده على سؤال حول البادىء باطلاق النار قال ياور ان"الطرفين اطلقا النار في الهواء للتحذير وليس لاجل القتال".وتابع"طلبت القوة الايرانية من مسؤول القوة العراقية بأن يقدم توضيحا الى المخفر الحدودي الايراني فذهب الضابط العراقي بنفسه ليوضح ان هذه قوة عراقية رسمية وليست مجموعة مسلحين من البجاك"من دون ان يشير الى ان الضابط العراقي اخلي سبيله او انه بقي اسيرا لدى الايرانيين.وكان اللواء احمد غريب آمر لواء حرس الحدود في محافظة السليمانية قال ان تبادل اطلاق نار نشب في منطقة حدودية بمحافظة السليمانية واستمر نحو ساعة و20 دقيقة بعد ان تسلل الجنود الايرانيون الى عمق الاراضي العراقية في اقليم كردستان العراق.  يشار الى ان القوات العراقية والايرانية تبادلت اطلاق النار لمدة ساعة ونصف الساعة الخميس الماضي عند الحدود بين البلدين في اقليم كردستان وتم اسر ضابط عراقي، على ما افاد لواء عراقي.وقال اللواء احمد غريب دسكرة للصحافيين"ان القوات الايرانية ظنت حرس الحدود العراقيين من عناصر حزب بيجاك (مجموعة كردية ايرانية متمردة) فبدأت باطلاق النار". واضاف"ان حرس الحدود العراقيين ردوا"على اطلاق النار مشيرا الى ان تبادل اطلاق النار استمر لمدة ساعة ونصف ساعة في منطقة شاميران الجبلية. وقال انه تم اسر ضابط عراقي وان"مفاوضات تجري حاليا للافراج عنه".ويعود اخر حادث بين البلدين الى 18 كانون الاول عندما توغلت القوات الايرانية وتمركزت في حقل الفكة النفطي جنوبي العراق. وحقل الفكة النفطي جزء من ثلاثة حقول يقدر مخزونها ب1,55 مليار برميل.