TOP

جريدة المدى > ملحق اوراق > هنا عاش ماركيز

هنا عاش ماركيز

نشر في: 15 مايو, 2010: 04:12 م

أصبح بيت ومتحف الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز في بلدة أراكاتاكا في كولومبيا. ، على أتم استعداد لاستقبال الزوار، وذلك بعد أن مضى على عملية إعادة بنائه وترميمه أكثر من ثلاث سنوات، حيث يعيد المنزل، مع تحوله إلى متحف، إنشاء الفضاءات والأمكنة التي ترعرع فيها صاحب نوبل للآداب، أيام الطفولة والمراهقة، بأدق تفاصيلها.
يقوم هذا المنزل ـ المتحف على 14 خاصية مستوحاة من بيئة المساكن الكاريبية التي كانت سائدة في النصف الأول من القرن العشرين، وتمت استشارة ماركيز وأخذ موافقته المسبقة على تسمية كل ركن من أركان المنزل، الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من أماكن أراكاتاكا الممثلة بامتياز لأصل وفصل حيز لا بأس به من مصادر الإلهام الأدبي التي استمد منها ماركيز الكثير من أعماله. وما كان لعملية إعادة بناء هذا المسكن المهجور وشبه المهدم، منذ أكثر من أربعين عاما، أن ترى النور كما يجب، لو لم تأخذ وزارة الثقافة الكولومبية في الاعتبار الوصف الذي استعرضه له ماركيز في كتاب سيرته «أعيش لأرويها»، الصادر عام 2002 .  إضافة إلى شهادات والدة صاحب نوبل، لويسا سانتياغا ماركيز، وعمليات استكشاف وتحقق تمت في العقار، وأيضا الحرص على التأكد من صحة شهادات الأقارب والأصدقاء، وهذه القضايا بمجموعها شكلت حجر الأساس في هذا المشروع الرائد الذي سمح بإعادة إبداع الخواص والمواد نفسها في صلب توصيف وسمة عمارة المنطقة وبيوتها، المبنية آنذاك من ألواح خشبية بسقوف ألواح من الزنك. إعادة بناء البيئة الثقافية وفي هذا الصدد، قالت باولا مورينو وزيرة الثقافة الكولومبية:إن الهدف في عملية البحث والتحقق هو إعادة بناء البيئة الثقافية وتوزيع فضاءات المنزل انسجاما مع الأوصاف الواردة في السيرة الذاتية للكاتب.   وللقيام بهذا العمل البحثي الهائل وكتابة قصة المكان من منظور متحفي، لجأت الوزارة إلى مجموعة من الخبراء والباحثين الذين أمعنوا النظر في مذكرات وأعمال مؤلف «مئة عام من العزلة»، إلى جانب مؤلفات المؤرخين الكولومبيين عموما، ومؤرخي المنطقة على وجه الخصوص، ومقابلات مع أقارب وأصدقاء مؤلف «خريف البطريرك.  ولا شك أننا نستدل من كلام الوزيرة باولا في هذا الشأن، أن قصة المنزل تلك، تروي حياة وأعمال الكاتب في كافة بيئاتها العائلية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، السائدة في المنطقة الواقع فيها المنزل المتحف، وفي البلاد عامة. rnالافراج عن بورخسقصّة يصعب تصديقها عاشتها المؤلفات الكاملة للكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخس. فهذه المؤلفات التي صدرت في جزأين اثنين عن دار "غاليمار" الفرنسية، ضمن سلسلتها العريقة "لابلياد"، عامي 1993 و1999، صودرت بطريقة بوليسية ولا تزال أسباب مصادرتها غامضة أمام القراء وتصلح لأن تكون مادة لأحد مؤلفات بورخس. كلّ ما نعرفه أنّ دار "غاليمار" اضطرّت إلى سحب كتب بورخس من المكتبات، وذلك بطلب من أرملة الكاتب ماريا كوداما. لكن يبدو أنّ هذه الفضيحة الأدبية التي باتت تعرف في باريس تحت اسم "فضيحة بورخس"، وصلت اليوم إلى فصلها الختامي، إذ ذكرت الدار الفرنسية مؤخّراً أنّ كتب بورخس التي صدرت ضمن سلسلة "لابلياد" وغابت عن رفوف المكتبات لسنوات طويلة، تمّ إطلاق سراحها الآن. ولم يكن بالإمكان العثور عليها إلاّ في المكتبات المخصصة لبيع الكتب القديمة حيث بلغ سعر الجزأين الخمسمئة يورو. وربّ سائل: لكن لماذا؟ كلّ ما هو معروف عن الموضوع أنّ أرملة مؤلف "كتاب الرمل" (وكان عقد قرانه عليها قبل حوالي الشهرين من وفاته)، والوريثة الشرعية له، شكّكت في نوعية العمل الذي أنجزه الباحث بيار بيرنيس الذي أعدّ الأعمال الكاملة لبورخس، ولم تعترف بقيمتها، بعد أن كان تمّ الترحيب بها في العالم أجمع وخصوصاً في الأرجنتين حيث تمّ اعتبارها مرجعاً أساسياً. وقد بذلت الدار جهوداً كبيرة استغرقت سنوات، أدت إلى اقتناع ماريا كوداما بالإفراج عن نتاج زوجها الذي سيكون متوفّراً من جديد في المكتبات قبل نهاية العام الحالي. rnكاتب بريطاني يرصد عبقرية ليوناردو دافنشي"كيف تخيل ليوناردو دافنشي مستقبل العالم"، عنوان كتاب ألفه الكاتب البريطاني ستيفان كلين، يتناول تخيل الرسام الإيطالي الشهير دافنشي لتطور العالم، لاقى قبولا في سوق الكتاب الإنجليزي.ويتناول الكاتب تخيُّلَ الرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي لمستقبل العالم، والتطورات التي طرأت عليه، وعن استشعاره العقلي والفكري لإمكانية حدوث تطور تكنولوجي هائل في العلم، والأجهزة التكنولوجية واختراع الطائرات والصواريخ والآلات الصناعية، كما هو حاصل الآن.وبحث الكاتب "ستيفان كلين" في لوحات الرسام الإيطالي صاحب لوحة "الموناليزا" و"العشاء الأخير"، معتمدا على إمكانية العثور على لوحات تخيل فيها المستقبل والتطور التكنولوجي في العالم.rnحياة جديدة لرواية تشارلوت برونتي  أصدرت إحدى دور النشر كتابا للروائية الراحلة تشارلوت برونتي، التي كانت ذائعة الصيت في القرن التاسع عشر و صاحبة الرواية الرومانسية «جين أير&r

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دستويفسكي جوهر الروح الإنسانية

دستويفسكي جوهر الروح الإنسانية

لكن الفكرة المركزية التي سيطرت على دستويفسكي كانت الله والذي تبحث عنه شخصياته دائما من خلال الأخطاء المؤلمة والإذلال.يقول دستويفسكي على لسان الأمير فالكوفسكي في رواية مذلون مهانون (.... لكنك شاعر ,وأنا إنسان فان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram