واسط/ حامد تركي المياحيقال مدير مرور محافظة واسط ، أن أهم أسباب الحوادث المرورية التي تحصل في المحافظة هي عدم التزام سائقي المركبات بالأنظمة والقوانين المرورية ، وسوء حال الطرق خصوصا الخارجية ، لعدم وجود أكتاف ترابية على جانبي معظم هذه الطرق ،
واختفاء العلامات التحذيرية والإرشادية التي تساهم في إيضاح واقع الطريق لسائق المركبة ، وتنظم السير وحالات الاجتياز المنظم وتضبط إيقاع الانسيابية بما يحقق السلامة للجميع .وأضاف عميد المرور ستار مالح عبد الشمري ، في حديث خص به ( المدى ) أمس: إن العلامات المرورية ، وتخطيط الطريق ، وتوفير الإنارة الكافية في الليل ، وضبط أجهزة قياس السرعة ، والمراقبة بالكاميرات ، وإدخال التقنيات الحديثة في عمل أجهزة المرور من ضروريات العمل المروري بالمرحلة الحالية، للحد من مخاطر حصول الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها العديد وتوقع أضرارا بشرية ومادية كثيرة و في مختلف محافظات العراق .وأكد إن هناك انخفاضا بنسبة حصول الحوادث في محافظة واسط ، قياسا بالأعوام السابقة ، ولكن هذا لا يعني عدم وجود حوادث ، فكلما زادت أعداد السيارات في الشارع وارتفعت كثافتها كلما ارتفعت حصيلة الحوادث بطريقة التناسب الطردي ، وفي محافظة واسط تم تسجيل ما يقارب 28000 ألف سيارة بعد عام 2008 ، ناهيك عن موقع المحافظة الجغرافي باعتبارها محافظة وسط تجمع الكثير من المحافظات وتعتبر ممرا مهما لنقل البضائع عن طريق النقل البري .غرامات مرورية وأفاد أن مديرية مرور واسط بمنتسبيها وتعاونها مع الأجهزة الأمنية الأخرى في المحافظة ، تعمل كل ما بوسعها من أجل سلامة المواطن والحفاظ عليه من حوادث ومخاطر الطريق ، وملتزمون بتطبيق قوانين السير والمرور ، ومحاسبة المخالفين للضوابط ، حتى وصل مبلغ الغرامات المفروضة من قبل مديريتنا لعام 2009 على المخالفات المرورية إلى (330ر 1 ) مليار وثلاثمائة مليون دينار .وأوضح إن سيطرات المرور الثابتة والجوالة استخدمت في عملها ومنذ فترة ليست قصيرة تقنيات الحاسوب الجوال وقاعدة بيانات واسعة تشمل مختلف المحافظات ، بتعاون ودعم من مديرية المرور العامة ، التي تقدم الدعم المتواصل لمديريتنا من خلال توفير الإمكانيات المادية والبشرية التي تحتاجها المديرية .ضبط سيارات مسروقة وفي مجال التعاون الأمني مع الأجهزة الأخرى ، قامت مفارز مديريتنا بضبط 17 سيارة مسروقة ، وتزويد الأجهزة المختصة بمعلومات دقيقة وكافية عن عائدية السيارات المشتبه بها والمطلوبة بقيد جنائي ، وذلك وفق الإجراءات القانونية وهناك تعاون كبير بيننا وبين دوائر المحافظة ومجلس المحافظة والدوائر الأخرى بما يخدم المصلحة العامة ويضمن سلامة المواطن .وفي ختام حديثه قال الشمري:إن الالتزام الطوعي من قبل قادة المركبات وتعاون المواطن في تطبيق القوانين من المظاهر الحضارية التي نهدف إلى تحقيقها عن طريق نشر الوعي المروري لدى الناس وذلك من خلال إقامتنا لعدد من الفعاليات الثقافية التي من شأنها زيادة قناعات المجتمع بأهمية تطبيق قوانين المرور وذلك من خلال تنظيم معارض لصور الحوادث المرورية في كل عام وإحصائيات بنتائج الضحايا البشرية والمادية ، والتركيز على أسباب كل حادث والتعليق عليه ، كذلك الاتفاق مع مديرية تربية واسط وإلقاء محاضرات تثقيفية لطلبة المدارس ، ورفع لافتات في الشوارع خصوصا في أسبوع المرور الذي مضى عليه مايقارب 5 أيام للفترة من الرابع من أيار وحتى العاشر منه من كل عام ، تؤكد أهمية الالتزام بقواعد السير ، وتطبيق تظاهرات مرورية بين فترة وأخرى لتفعيل الإجراءات القانونية ، وإطلاق مسيرات جوالة في أسبوع المرور بالتعاون ومشاركة جميع الأجهزة الأمنية والدفاع المدني وسيارات النجدة والإسعاف .
مدير مرور واسط لـ(المدى):عدم الالتزام بالقوانين وسوء الطرق وراء الحوادث المرورية
نشر في: 15 مايو, 2010: 06:07 م