اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ملحق ذاكرة عراقية > تقاليد الاعراس في كركوك

تقاليد الاعراس في كركوك

نشر في: 16 مايو, 2010: 04:14 م

شاكر صابر الضابط rn1 -زي الرجال: ان الازياء المستعملة لدى البغاددة وتركمان كركوك متشابهة لان (العرقجين) و (الجراوية) التي يستعملها البغاددة كلباس لرأس يقابلها الـ (بورك) والـ (جمداني) الكركوكي ولكن المدقق يجد الفرق فقط في نوعية الملبس فيجد سواد (جراوي) الكركوكي
 اكثر منه لدى البغاددة وان 0عرقين) البغاددة مصنوع من القماش بينما (بورك) الكركوكي يصنع حياكة ، والبغدادي يلف الجراوية على شكل عريض بينما الكركوكي يلفها رفيعا، وعلى الاكثر يلف من تحتها (الموشكي) الحريرية. كما يلاحظ ان الكركوكي يجعل (الكراكيش) في الجانب الايسر بحيث تظهر اللفات على شكل كسرة.  والبغدادي والكركوكي يستعملان (الصاية –الزبون، القميص، الباس ، والسترة) اما الفرق بين هذه الملابس فان الصاية البغدادية تكون اما مفتوحة الياخة ، او مقلوبة الياخة على الياخة من تحت العنق بحيث تزرر، اما صاية زبون الكركوكي فتكون مفتوحة الياخة ويلبس الكركوكي من تحتها صدرية تسمى (سيخمه) أي المضيقة بالتركية، وتكون من نفس قماش الصاية ، قصيرة تنتهي تحت الحزام  مفتوحة الياخة من الاعلى الى الاسفل وتزرر بازرار من الشريط الحريري تعمل خصيصا لها وتخيط على طول حافة الياخة اليمنى في مسافات متقاربة ومتساوية على شكل عقد صغيرة، بينما يخاط على طول حافة فتحة الياخة اليسرى وبنفس المسافات شريط على شكل حلقات صغيرة، فتدخل فيها العقد الموجودة على على الياقة اليمنى فتزرر (السيخمه). اما قميص البغاددة فان اردانها تنتهي مع الرسخ بينما اردان قميص الكركوكي تأخذ بالعرض بالعرض والطول  بعد الرسخ حتى تكاد تصل نهايته الى الارض فتسمى حينذاك (يينكيج) ، فيلفونها على الذراع من فوق الصاية والسترة. وينتهي (لباس) البغاددة من الاسفل عند مفاصل الركبة بينما (لباس) الكركوكي يصل حتى كعب الرجل ويسمى عند ذاك بـ (بالاغ). ويكاد يكون ملبس القدم واحدا بين المدينتين مع اختلاف بسيط في نوعية الخياطة ولونه. لان البغدادي والكركوكي يلبسان الخف المعروف بـ (اليمنى) في كركوك، ولايختلف خف الكركوكيعن خف اخيه البغدادي الا باللون ، حيث انه احمر في بغداد واسود في كركوك. وحزام البغدادي كان يصنع من الجلد او من قماش يخاط على شكل شريط. اما حزام الكركوكي فانه يستعمل قماشا يتناسب لونه مع لون الصاية، وبينما كان السكين لا يفارق حزام البغدادي كان الخنجر لا يفارق حزام الكركوكي.وكان لدى التركمان ملابس اخرى لم يستعملها البغاددة كـ (صاقو) وهو عبارة عن سترة قصيرة تنتهي مع الحزام مفتوحة الياخة له جيبان من الداخل في الزاوية السفلى منه. و(الشيروال) يلبسه التركمان شتاء فوق اللباس من تحت الصاية، وكان الـ (ديزليغ) والـ (ايشيليغ) من ملابس التركمان البيتية. وهما كالسترة يصنعان من القماش المحشى بالقطن مثل اللحاف. rn2 - زي النساء وزينتهن: -ان ازياء التركمانيات في كركوك تختلف نوعا ما عن ازياء اخواتهن البغداديات فان (الفوطة) المستعملة لدى البغداديات لغطاء الراس لاتستعمل في كركوك، والتركمانية تشد رأسها بـ (يازما) أو (لاجاك) وهو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة لهذه الغاية، ثم تشد جبينها من فوق الـ (يازما) أو الـ (لاجاك) بـ (بوياما) وهو من الحرير الاسود او من (تورمه) من الحرير الملون، وكانت التركمانيات يلبسن (الصاية) و(السيخمه) ولكنهما كانا يختلفان عما يلبسه الرجال وكانت المرأة التركمانية تلبسها من فوق الفستان، وتكون فساتين التركمانيات على اشكال متعددة منها (كوملك) ، (عزيه) ، (آنتاري) و(تيللى فيستان).ان البغداديات والكركويات كن متحجبات وكانت التركمانيات يلبسن عباءتين في ان واحد احداهما على الرأس والثاني فوقها على الكتف. وكانت تلبس نقابين ايضا احدهما فوق الاخر. وكان الوشم (الدقة) من متطلبات الزينة والجمال لدى البغداديات فكانت توشم الخد او الخدين او الحنك او ملتقي الحاجبين او الصدر واليدين او الرجال والفخذ، بينما لم نجد له اثرا عند التركمانيات وكانت (الديره م) – وهي عبارة عن قشور الجوز الاخضر – تستعمل لصبغ الشفايف لدى نساء المدينتين واليوم يستعمل (احمر شفاه) بدلا عنه، اما الـ (كيرشان –السبيداج) فقد كان من مصنوعات كركوك فكانت اعز هدية تقدمها التركمانيات الى اخواتهن البغداديات لان (كيرشان) كركوك كان احسن واجمل من (سبيداج) حلب، اما (الحف) –ازالة الشعر من الجسم – واستعمال (الحناء) والـ (وسمة) المخلوطة بالحناء فقد كانت معروفة لدى البغداديات والكركوكيات، وكذلك الحلى الذهبية ما عدى (الخزامة) فكانت نادرة الاستعمال من قبل التركمانيات. rn3 - الزواج: ان اوائل الزواج واوخره متشابهة في كركوك وبغداد مع وجود بعض الفروق يمكن انتقاءها ، ولقد اجاد الاستاذ ابراهيم الداقوقي في مقاله (تقاليد الزواج عند التركمان – الاختيار-) على احسن واكمل وجه، كما ان الاستاذ جميل الجبوري قد تناول في مقاله (تقاليد الزواج في القرية العراقية).. الجانب الذي يعقب الاختيار في الزواج فاجاد ايضا كسابقه، ان التقاليد الواردة في المقال الاخير هي نفس تقاليد الزواج في مدينة بغداد وهي مشابه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

د. عبدالخالق حسين لو لم يتم اغتيال ثورة 14 تموز في الانقلاب الدموي يوم 8 شباط 1963، ولو سمح لها بمواصلة مسيرتها في تنفيذ برنامجها الإصلاحي في التنمية البشرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والعدالة الاجتماعية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram