اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > محتجو تايلاند يتحدون تعهد رئيس الحكومة بإنهاء الاحتجاج

محتجو تايلاند يتحدون تعهد رئيس الحكومة بإنهاء الاحتجاج

نشر في: 16 مايو, 2010: 05:43 م

متابعة اخباريةواصل المتظاهرون التايلانديون احتجاجهم في العاصمة بانكوك امس الاحد في تحد واضح لتعهد رئيس الحكومة ابهيسيت فيجاجيفا باستخدام الجيش لإيقاف احتجاجهم الهادف إلى الإطاحة بالحكومة.وقال فيجاجيفا إن الحل العسكري هو الطريق الوحيد لانهاء الاحتجاجات واعادة الامن والنظام.
وأضاف رئيس الحكومة أنه يفكر في فرض حظر التجول في بانكوك، معلنا عن تأجيل الفصل الدراسي الجديد في المدينة لمدة أسبوع.وواصل في خطاب متلفز أن الجيش لن يتراجع عن مساعيه الى إخلاء الأماكن التي يحتلها المحتجون.وتابع «لا يمكن أن نترك البلد في وضع يتيح لمخالفي القانون أن يأخذوا سكان بانكوك رهائن، إضافة إلى وسط البلد». ومضى قائلا «لا يمكن السماح للمحتجين بإنشاء مجموعات مسلحة بهدف الإطاحة بالحكومة لأنهم لا يتفقون معها».وقال ناطق باسم الجيش إن هذا الأخير يخطط لدخول مخيم محصن أقامه المحتجون في حال لم يخلوا المكان.لكنه أضاف أن «السلطات لن تحدد موعدا نهائيا (للمحتجين) لأنه بدون تخطيط جيد سيفقد المزيد (من الناس) حياتهم».وقال أحد قادة المحتجين إن تايلاند قريبة من «حرب أهلية» في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها بانكوك أمس السبت بين المحتجين والجنود مخلفة 24 قتيلا.واحتدمت المواجهات بين الطرفين بعدما تحرك الجيش لعزل أنصار القمصان الحمر الذين يعتصمون في مخيم أقاموه في المنطقة التجارية من العاصمة. ويطالب المحتجون بتنحي رئيس الوزراء وتنظيم انتخابات جديدة.ويرى المراقبون إن «تدخل الجيش مثل الضغط على بالون مليئ بالمياه...إنهم يدفعون المحتجين إلى الاعتصام في أماكن أخرى».وكان الجيش التايلاندي قد حدد في وقت سابق منطقة في بانكوك على انها منطقة «رمي بالعتاد الحي» في تحذير للمتظاهرين. وتم وضع لافتات «ممنوع الدخول» بالقرب من مخيم محصن يتجمع فيه المتظاهرون، الذين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء الحالي، منذ اذار.وكانت بانكوك قد شهدت مواجهات دامية بين قوات الأمن والمتظاهرين المعارضين للحكومة.وشوهدت يوم أمس الاول اعمدة الدخان وهي ترتفع من مناطق متعددة في قلب بانكوك حيث يتمترس المعارضون.ورغم ادعاءات الحكومة بأن الوضع مسيطر عليه، وان جنودها لم يطلقوا النار الا دفاعا عن انفسهم، فإن اتهامات وجهت الى قناصة الجيش باستهداف المحتجين كما اظهرت الاشرطة الاخبارية المصورة ذوي القمصان الحمراء وهم يخلون رفاقهم الذين اصيبوا بعيارات نارية.وعرضت السفارة الامريكية في تايلاند نقل عائلات موظفيها من بانكوك، واصدرت تحذيرا للمسافرين الامريكيين الى بانكوك ان يتجنبوها. وقد قطعت السلطات الماء والكهرباء عن المنطقة التي يعتصم فيها المتظاهرون، كما أغلقت العديد من السفارات أبوابها لأسباب امنية.أُصيب الميجور جنرال كاتيا سواديسبول، الذي يُعتبر المستشار العسكري للمحتجين، بطلق ناري خلال المواجهاتوقال الناطق باسم الجيش إن الخطوات الامنية الاخيرة التي اتخذت يومي الجمعة والسبت قد قلصت الى النصف عدد المحتجين الموجودين في المعسكر.وقال الناطق: «كان المعسكر يحوي في اوجه حوالي عشرة آلاف محتج في اليوم، ولكن منذ الليلة قبل الماضية عندما قمنا بنصب نقاط التفتيش حول منطقة الاحتجاجات انخفض عددهم الى خمسة آلاف.»ويخضع حوالي ثلث المدينة الآن لقوانين الطوارئ، الا ان المراقبين يقولون إن الحياة تجري بشكل طبيعي في مناطق العاصمة الاخرى.وفي داخل المعسكر، قال كوانتشاي برايبانا زعيم القمصان الحمر إن خزينهم من المؤن بدأ بالنفاد بسبب الحصار الذي ضربه الجيش عليهم، ولكنه اضاف بأن ما لديهم من المؤن قد يكفيهم لعدة ايام. وقال برايبانا: «سنواصل التصدي للجيش حتى تعترف الحكومة بمسؤوليتها.»

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العدل تعلن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز

القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات

السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول

ميسي ضمن التشكيل المثالي لكوبا أميركا

أسعار الدولار في بغداد.. سجلت ارتفاعا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram