اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > السلطات الامنية في السودان تعتقل المعارض حسن الترابي

السلطات الامنية في السودان تعتقل المعارض حسن الترابي

نشر في: 16 مايو, 2010: 06:06 م

متابعة إخبارية:تماما مثلما توقع المراقبون، الانتخابات السودانية لن تنتهي الى بلد مستقر، الازمة تتفاقم. فبعد يوم من مواجهات ضارية بين الجيش وحركة العدل والمساواة، اعتقلت  سلطات الأمن السودانية امس الاحد الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
وأكدت وصال المهدي زوجة الترابي أن عناصر من الأمن السوداني اقتحمت منزله في العاصمة السودانية الخرطوم بعد منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي واقتادته إلى مكان مجهول.وقالت إن زوجها ربما اعتقل لإدلائه بمقابلة صحفية لصحيفة "أخبار اليوم" السودانية المستقلة اتهم فيها السلطات السودانية بتزوير الانتخابات الأخيرة لصالح حزب الرئيس عمر حسن البشير.وقالت زوجة الزعيم السوداني المعارض إن قادة حزب المؤتمر لم يجتمعوا بعد لدراسة الخطوة القادمة بعد اعتقال الترابي مشيرة إلى أن أسرته ستتصل بإدارة الأمن السياسي في الخرطوم بحري لترى أين تم اقتياده.ولم تؤكد السلطات السودانية حتى الآن اعتقال الترابي.وكان حزب المؤتمر الشعبي أحد الأحزاب القليلة التي خاضت غمار أول انتخابات عامة تنافسية في السودان منذ أربعة وعشرين عاما والتي جرت الشهر الماضي.وقد اتهم مرارا الحزب الحاكم بزعامة الرئيس عمر حسن البشير بتزوير تلك الانتخابات.وكان الترابي أحد أقرب الحلفاء للرئيس البشير لكن خلافا دب بين الجانبين أنشأ على إثره الترابي حزب المؤتمر الشعبي ذا التوجهات الإسلامية.وقد سبق اعتقال الترابي مرات عدة منذ أسس حزبه وأمضى فترات في السجن.واسس الترابي بعد سقوط نظام جعفر النميري عام 1986 الجبهة الإسلامية القومية وترشح للبرلمان فلم يفز، وبعد انقلاب البشير وتحالفه مع الترابي، انفصل الترابي عن الجبهة القومية على خلفية نزاعه على السلطة والصلاحيات مع البشير، ليؤسس حزب المؤتمر الشعبي وانضم لصفوف المعارضة.وفي 22 - 28 نيسان 1991 أسس المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في مؤتمر ضم ممثلين عن 45 دولة إسلامية وأصبح أمينه العام.ودخل الترابي السجن في عهد الرئيس جعفر النميري ثلاث مرات خلال عقد السبعينيات. كما دخله في 22 شباط 2002 نتيجة توقيعه قبل ذلك بيومين على مذكرة تفاهم مع حركة جون قرنق الانفصالية في جنيف. وأقرت هذه المذكرة عشر نقاط من بينها: منح الجنوب حق تقرير المصير وتصعيد وسائل المقاومة الشعبية السلمية، وطالبت بإلغاء القوانين المقيدة للحريات ورفع حالة الطوارئ.ويتصف الترابي بأنه شخصية أثيرت حولها أحكام مختلفة وأوصاف متباينة فيرى فيه أنصاره سياسيا محنكا بارعا في تحريك الإعلام وخطيبا مؤثرا وداعية ومفكرا، في حين يرى فيه خصومه شخصا مخادعا له طموح لا يحد وخبرة في الدسائس والمؤامرات وتعلق بالسلطة.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العدل تعلن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز

القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات

السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول

ميسي ضمن التشكيل المثالي لكوبا أميركا

أسعار الدولار في بغداد.. سجلت ارتفاعا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram