متابعة المدىتوزعت اهتمامات الصحف العربية خلال الاسبوع المنصرم على ثلاثة قضايا عراقية، اولها سقوط العشرات من الضحايا في تفجيرات استهدفت شرائح مختلفة، كان ابشعها ما حدث لعمال نسيج محافظة بابل، واهتمت أيضا بالجدال السياسي حول تحالفات الحكومة الجديدة، وعبرت عن تذمرها مما اسمته بالمماطلة، فيما ركزت خلال اليومين الماضيين على نتائج اعادة الفرز اليدوي لاصوات الناخبين في العاصمة العراقية بغداد.
الكاتب ساطع نور الدين في صحيفة السفير اللبنانية شبه سقوطَ المئات من العراقيين الأبرياء بين قتيل وجريح جراء سلسلة الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدن عراقية مختلفة يوم الاثنين شبهها بـ"الهزة الأرضية"،ورصد بأسى ردود الأفعال العراقية.وقال ان المذبحة العراقية لن تتوقف ما دامت قد صارت عبثا دمويا، لا تقوى أي جهة داخلية على منعها، ولا ترغب أي قوة خارجية في إنهائها، والى أن يتعب العراقيون أنفسهم أو يستيقظوا، فإن عدد قتلاهم وجرحاهم سيظل يرتفع وكذا اللامبالاة بتلك الرياضة المرعبة التي اختاروا مزاولتها، بحسب تعبير الكاتب ساطع نور الدين في صحيفة السفير اللبنانية.اما صحيفة الأهرام المصرية فقد كتب فيها عبد المعطي أحمد تحت عنوان [أحوال عربية.. هذا هو حالنا‏!‏] العالم يتغير من حولنا بصورة ديناميكية ويتقدم إلى الأمام ‏، بينما لا نشهد نحن العرب أي تغيير إيجابي على امتداد الأعوام الخمسين الماضية‏، بل تراجعنا إلى الخلف في شتى المجالات‏.‏ فالقضية الفلسطينية، مثلا، تزداد تعقيدا‏.‏ والعراق بلد بدر شاكر السياب‏، وعبدالوهاب البياتي‏، ونازك الملائكة‏، ومعروف الرصافي وغيرهم من الشعراء والروائيين والعلماء لا نجد فيه اليوم (ما يسر).‏ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد إنه سيدرس مع رئيس وزراء الأردن سمير الرفاعي موضوع إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والأردن والعراق في ضوء ما يمثله العراق من سوق مهمة وكبيرة لكل من البلدين، والتفاوض حول تأجير مساحة مناسبة في منطقة الكرامة على الحدود الأردنية - العراقية أو استغلال المنطقة الخاصة بشركة لونا المصرية في محافظة الزرقاء لتخزين البضائع المصرية المتبادلة مع العراق.