بغداد/ المدى طالب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بإجراء تحقيق جدي في قضية وفاة سبعة سجناء اثناء نقلهم من سجن التاجي إلى سجن التسفيرات يوم الأربعاء الماضي. وقال عبد المهدي في بيان نشر على موقع الرئاسة العراقية انه"تلقى بقلق واستغراب شديدين الأنباء التي أشارت إلى وفاة سبعة سجناء وتعرض عشرات آخرين إلى عملية اختناق خلال عملية نقلهم من سجن التاجي إلى سجن التسفيرات"،
مؤكدا إن"عملية نقل السجناء لم تراع فيها متطلبات النقل الأصولية أو الجوانب الإنسانية للسجناء". وأضاف عبد المهدي في بيانه"هذه الحادثة الخطيرة تؤشر على وجود خلل كبير في الإجراءات التي يجب توفيرها للسجناء، كما تمثل إهمالا شديدا من قبل الجهات المعنية"، مبينا أن هذه"الحادثة تثير القلق لدى المسؤولين والرأي العام إزاء جدية وحرص المسؤولين عن السجناء في مراعاة حقوق الإنسان".وأكد نائب رئيس الجمهورية"مثل هذه الحوادث لها دلالات خطيرة وتذكر بحوادث سابقة وقعت للسجناء في الأنظمة الاستبدادية السابقة"، مشددا على"ضرورة عدم التساهل مع أي شخصية متسببة في وفاة السجناء السبعة".وكانت انباء صحفية تحدثت عن وفاة عدد من السجناء اثناء نقلهم من سجن التاجي الى سجن التسفيرات .فيما اكدت وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل، في حديث لـ"السومريةنيوز"إن"كل الاحتمالات مفتوحة بشأن الأسباب التي أدت إلى وفاة السجناء السبعة أثناء عملية نقلهم"، مشيرة إلى"إمكانية وجود جهات غير معروفة تقف وراء وفاة السجناء السبعة".
عبد المهدي يطالب بتحقيق فوري في قضية وفاة عدد من السجناء
نشر في: 16 مايو, 2010: 09:16 م