بغداد/ يوسف المحمداوي أكد رئيس الوزراء نوري المالكي بأن الحكومة سيتم تشكيلها في فترة قد لاتتجاوز الشهر السابع مضيفاً في حوار ضيف الخميس لـ (المدى): إن ظهور نتائج العد والفرز بالرغم من اعتراضاتنا على إجراءاتها، لكن تنازلنا عن تلك الاعتراضات
سيسهم في تشكيلها خلال هذه الفترة، وبشأن تصريحات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس العراقي الأعلى السيد عمار الحكيم والتي أشار فيها إلى أحقية القائمة العراقية دستورياً بتشكيل الحكومة، بين السيد رئيس الوزراء: إن رأي المحكمة الاتحادية واضح دستورياً حين بينت بأن الكتلة النيابية التي تتشكل داخل قبة البرلمان هي صاحبة الحق دستورياً في تشكيل الحكومة. وهذا ما معمول به في الجمعية الفرنسية وحتى بريطانيا ونتائج انتخاباتها تشير صوب هذا الاتجاه، وشدد المالكي بقوله: إن القضية محسومة على أرض الواقع ونقول لكل من يتمنى عليه أن يتمنى بأننا لانسمح وبأي شكل من الأشكال أن يكون منصب رئيس الوزراء من خارج الائتلاف الوطني أو ائتلاف دولة القانون لكون هذا الأمر من المستحيلات، مضيفاً بأن على الآخرين أن ينسجموا مع الواقع والاتفاق على المواقع التي يستطيعون من خلالها خدمة البلد وكفاهم تعطيلا للعملية السياسية. ورداً على سؤال لـ (المدى) بشأن اتفاق دولة القانون والعراقية وتقاسم رئاسة الجمهورية وكذلك رئاسة الوزراء مع إعطاء صلاحيات جديدة لرئاسة الجمهورية.أوضح المالكي بأن الأمر طرح علينا، لكنني رفضته جملة وتفصيلا لكونه أولا مخالفاً للدستور، وأنا لن أخالف الدستور أبدا، وثانياً أنا لم ولن أخون تحالفي مع الائتلاف الوطني الموحد والتحالف الكردستاني وأخسر علاقتي معهم من أجل أي منصب. وبشأن تصريح الأمير السعودي تركي الفيصل وما رافقته من تصريحات لمسؤولين عراقيين حول احتمال حدوث حرب أهلية في العراق ، قال المالكي: إن تصريحات الفيصل بالرغم من كونه لايمثل وجهة نظر المملكة لكنه مع ذلك أمير وبالتالي يحسب على العائلة المالكة وعليه أن يلتزم بتعليماتها ، كون تصريحاته تناقض تصريحات الملك عبد الله، فكلامه يبين وكأنه مكون أو تنظيم عراقي داخل ضمن حلبة صراع مع مكون عراقي آخر، وأتمنى من السعودية إذا كانت جادة في فتح صفحة جديدة من العلاقات أن تسكت مثل هذه الأصوات، وللأسف تأتي تلك التصريحات متزامنة مع تصريحات إياد علاوي الذي يبشر بحرب أهلية، وانأ أقول له مهما اختلفنا سياسياً في بعض القضايا لن نسمح بعودة الحرب الأهلية أو عودة الطائفية. وأضاف رئيس الوزراء قائلاً : من المؤسف أن تصدر من مسؤول عراقي مثل هذه التصريحات لكونها تقول إذا لم أصبح الحاكم ستكون هناك حرب أهلية. وهذا الكلام ينطبق أيضا مع كلام تركي الفيصل الذي يدعو للطائفية والحرب الأهلية، وانأ أقول له هل يستطيع أن يسلم منها إذا ما حدثت؟ حتى لو كان في السعودية rnنص الحوار الخميس المقبل
المالكي لـ المدى:من المستحيل أن يكون رئيس الوزراء من خارج ائتلافي دولة القانون والوطن
نشر في: 17 مايو, 2010: 10:29 م