TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > برنابيو يحتضن مباراة العمر بين الإنتر الايطالي وبايرن الألماني

برنابيو يحتضن مباراة العمر بين الإنتر الايطالي وبايرن الألماني

نشر في: 18 مايو, 2010: 04:42 م

مدريد / وكالات يحتضن ملعب برنابيو في العاصمة الاسبانية مدريد المباراة النهائية لدوري ابطال اوربا للموسم الحالي 2009- 2010 يوم السبت المقبل.ووصل فريق بايرن ميونخ للنهائي الأوروبي بعد غياب 9 سنوات و تحديداً منذ التتويج الأخير في 2001 مع الأسطورة أوتمار هيتسفيلد و ربما لم يكن مستغرباً وصول البافاري لهذا الدور نظراً للأسماء المميزة التي يملكها في صفوفه
 و التي عززها هذا الموسم بنجمين وضعا بصمتيهما بشكل بارز في مسيرة الفريق و هما آريين روبين وإيفيكا أوليتش اللذان كانا وراء غالبية أهداف الحسم بالأدوار الإقصائية إضافة طبعاً الى المدرب الخبير لويس فان غال الذي يصل الى النهائي الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 95 و 96 مع أجاكس الهولندي.بايرن ميونخ سار بمستوى تصاعدي بدور المجموعات و كذلك بالموسم بشكل عام فـبعد اقترابه من الخروج من الدور الأول و تعثره ببدايات الدوري الألماني ها هو الآن على مشارف تحقيق الثلاثية التي لم تتحقق من قبل بتاريخ النادي بتصدره الدوري مناصفة مع شالكه و تجاوزه لعقبات دوري الأبطال بفضل القوة الهجومية الضاربة لأبناء بافاريا فـمنذ الفوز بالجولة الخامسة بدور المجموعات بهدف نظيف لم يتوقف هجوم بايرن عن الإنتاج و أبهر الجميع برباعية في مرمى يوفنتوس على أرض الأخير و أتبعها بعرض مثير أمام فيورنتينا بالدور الثاني (2-1 و 2-3 ) و كرر النتائج نفسها أمام مانشستر بدور الثمانية قبل أن يُجهز تمامأً على ليون بهدف ذهاباً وثلاثية نظيفة إياباً ، الفريق البافاري تميز كما توضح الأرقام بقدرته على التسجيل ومن مختلف الطرق فـمن الكرات الثابتة للحلول الفردية للألعاب الجماعية لم يُبق رجال فان غال باباً للتسجيل إلا وطرقوه من أجل الوصول للنهائي وقد أظهر بايرن عرضاً سلساً في المباراة الأخيرة ساعده فيه انعدام الروح القتالية لدى لاعبي ليون!طرف النهائي الثاني إنتر ميلان الذي تجاوز برشلونه وحرمه من الدفاع عن لقبه في مدريد فـالإشادات انهالت على مورينيو ورجاله فور إنتهاء المباراة التي وصفها مورينيو بـ(الهزيمة الأجمل في مسيرتي) كونها أوصلت إنتر الى النهائي بعد انتظار دام 38 عاماً حين خسر الإنتر النهائي أمام أجاكس و45 عاماً منذ الفوز الأخير لهم مع الأسطور إيلينو هيريرا ، و ربما من النادر أن يسرق مدرب الأضواء من اللاعبين مثلما يفعل مورينيو الذي كان تحت عدسة الصحافة منذ قدومه كـقائد لطموحات الإنتر الأوروبية.ولم يخب مورينيو ولا نجوم الإنتر ثقة موراتي والجماهير فـجاءت مسيرتهم بالبطولة مثيرة و مميزة تأهلوا فيها من المجموعة الأصعب رفقة برشلونه و قدموا بعد ذلك أفضل عروضهم بالبطولة بالفوز على تشلسي ذهاباً و إياباً و من ثم فوزين متوقعين على سسكا موسكو بدور الثمانية و أخيراً مواجهة برشلونه مجدداً والفوز عليه بمباراة كبيرة ذهاباً 3-1 و الخسارة بهدف نظيف برغم اللعب لأكثر من ساعة بعشرة لاعبين إلا أن الكاتيناتشو الإيطالية كانت أقوى من أن تنهار أمام الإسبان رغم خلو تشكيلة إنتر الأساسية من الطليان إلا أن روح وعقلية البلد كانت حاضرة في الكامب نو ، إنتر ميلان حقق ستة انتصارات متتالية بالبطولة منذ لقاء روبين كازان إلى مواجهة برشلونه إياباً وإن كان من شيء تميز فيه الإنتر بوضوح فـهو أولآً الروح العالية وعقلية الفوز التي زرعها مورينيو بـإقتدار في لاعبيه و الثاني هو الصلابة الدفاعية و الإنضباط الذي قادهم لهذا البعد في البطولة. ومما يزيد من إثارة هذه المباراة هو حسمها للتنافس بين البلدين على المقعد الأوروبي السابع فـألمانيا تملك الأسبقية حالياًُ في تصنيف اليويفا و تحتل المركز الثالث أمام إيطاليا و هو ما يخولها للمشاركة بسبعة أندية بالمسابقات الأوروبية موسم 2011/2012 و لكن يتعين على بايرن تحقيق نتيجة إيجابية إما بالفوز أو التعادل "حتى لو خسر بركلات الترجيح" لـيمنح ألمانيا مقعداً إضافياً فيما سـيُعد فوز إنتر نصراً لإيطاليا كلها كونها سـتحافظ على مقاعدها السبعة على الأقل لموسم إضافي. نهائي بين الاستاذ و التلميذ إن صح التعبير فـمورينيو ذهب لـبرشلونه مع بوبي روبسون و لكنه استمر بعده حين جاء فان غال و عمل مورينيو كـمساعد له و تعلم الكثير من الخبير الهولندي قبل أن يشق طريقه كـمدرب و يعود الآن لمواجهة فان غال و لكن بمرتبة متساوية ،  قد لا يكونان من المدربين المحببين للجميع و لكن تاريخهما يكفي للحديث عنهما فـمورينيو و فان غال يمتلكان كل المؤهلات اللازمة للفوز بدوري الأبطال فـكلاهما سبق له الوصول الى نصف النهائي مع فريقين قبل هذا العام (فان غال مع أجاكس و برشلونه و مورينيو مع بورتو و تشلسي) و لكن لأن الطموح لا يتوقف على المنافسة عند هذين المدربين فـها هما يضعان فريقيهما بالنهائي وكلاهما يملك فرصة دخول سجلات التاريخ من بابين !فـالباب الأول هو الحصول على دوري الأبطال مع فريق آخر حيث فاز فان غال سابقاً مع أجاكس في 95 ويملك فرصة الفوز مع بايرن فيما فاز مورينيو باللقب مع بورتو 2004 ويملك الآن فرصة الفوز مع إنتر ، و في حالة فوز أي منهما باللقب فـسوف يكون المدرب الثالث بتاريخ البطولة فوزاً مع فريقين مختلفين حيث لم يسبقهما لهذا الإنجاز سوى إيرنست هابل المتوج مع فينورد 1970 وهامبورغ 1983 و الجنرال أوتما

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram