اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحيفة اسرائيلية: البرازيل وتركيا نجحتا في تأخير العقوبات رغم الاتفاق الثلاثي

صحيفة اسرائيلية: البرازيل وتركيا نجحتا في تأخير العقوبات رغم الاتفاق الثلاثي

نشر في: 18 مايو, 2010: 05:51 م

متابعة اخبارية: الخطوة الايرانية بنقل التخصيب الى تركيا ادخلت ازمة الملف النووي في مرحلة جديدة، فقد تكون طهران احرجت الغرب قبل ان يتجه نحو فرض عقوبات جديدة.هذا ما ذهبت اليه امس الثلاثاء صحيفة هآرتس الإسرائيلية وقالت ان أيران افشلت محاولات اميركا لزيادة الحظر ضدها وذلك لدي اشارتها الي بيان ايران وتركيا والبرازيل بشأن تبادل الوقود النووي.وأفادت الصحيفة بذلك
 مؤكدة أن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو دعا اعضاء حكومته الى الامتناع عن الادلاء بأي تصريح بشأن الاتفاق النووي الايراني. المخاوف الاسرائيلية تزامنت مع أعلان ايراني جديد، فقد اعلن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية لوكالة رويترز امس الثلاثاء ان ايران ستواصل أنشطة تخصيب اليورانيوم بما في ذلك انتاج يورانيوم مخصب لنسبة 20 بالمئة حتى بعد التوقيع مع تركيا والبرازيل على الاتفاق.وتابع قائلا «ليست هناك صلة بين اتفاق المبادلة وأنشطتنا لتخصيب اليورانيوم... سنواصل أنشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.»الجدير بالاشارة الى أن القلق الاساس الذي يساور اسرائيل من بيان طهران الذي تم التوصل اليه بفضل الجهود التي بذلتها البرازيل وتركيا هو تأخير فرض الحظر ضد ايران. اسرائيل تنتظرورأت هآرتس أن سبب اتخاذ هذا القرار هو إنتظار اسرائيل كيفية تعامل الدول الغربية مع هذا الموضوع وتوقعت زيادة معارضة الصين وروسيا لفرض المزيد من الحظر ضد ايران. وقالت الصحيفة « ان الخبراء يعتبرون البيان الذي صدر في طهران امس الاثنين بأنه سيعزز موقع ايران ويجعلها تتفوق على المرحلة الرابعة من الحظر ضدها «. من جانبها، اعلنت الولايات المتحدة انها لن توقف او تبطىء جهودها لفرض مزيد من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي رغم توصل ايران وتركيا والبرازيل الى اتفاق بشأن مبادلة اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب بالوقود النووي على الاراضي التركية.واشنطن قلقةوقالت واشنطن انها لا تزال قلقة بشدة حيال البرنامج النووي لطهران على الرغم من ان» نقل كمية من اليورانيوم المنخفض التخصيب من الاراضي الايرانية ابتداء من تشرين الاول المقبل يمثل خطوة ايجابية».واعلن الناطق باسم البيت الابيض روبرت جيبس انه «ينبغي على ايران ان تتخذ الخطوات اللازمة كي تؤكد للمجتمع الدولي أن الهدف من برنامجها النووي سلمي».واضاف جيبس انه لا يزال لدى الولايات المتحدة وحلفائها «مخاوف جدية» بشان البرنامج النووي الايراني.واشار جيبس الى ان بلاده «أخذت علما بالجهود التي بذلتها تركيا والبرازيل مع ايران، لكن أي اتفاق في هذا الشأن يجب «ان يعرض اولا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل ان يتمكن المجتمع الدولي من تقييمه».ورأت روسيا ان من المبكر الأدلاء بأي تعليق بشأن الاتفاق الذي تم الاعلان عنه في طهران الاثنين قبل الحصول على معلومات رسمية بهذا الشأن. وقال الناطق الرسمي للخارجية الروسية أندريه نيستيرينكو «لم نحصل على أية معلومات رسمية حول الاتفاق المعقود ولذا لا نستطيع أن نصدر أي رد فعل من جانبنا أو ندلي بأي تعليق على هذا الخبر».وأضاف «أن موسكو تتابع الأنباء حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه في طهران ، مشيرا إلى أن بلاده لا ترى وضوحا كاملا بشأن النتائج التي تم التوصل إليها».وفي اسرائيل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ترأس صباح امس جلسة استثنائية للطاقم الوزاري السباعي لمناقشة الرد الاسرائيلي على الإتفاق.وأفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن نتنياهو استدعى أعضاء الطاقم الوزاري على وجه العجل في أعقاب الإعلان عن توقيع هذا الاتفاق، لافتة الى أن مساعدي رئيس الوزراء سيجرون اتصالات مع مسؤولين أميركيين خلال الأيام القريبة القادمة لبحث تداعيات هذا التطور على الوضع في المنطقة وانعكاساته على الخطوات المتخذة للتعامل مع الملف النووي الإيراني.وفي هذا السياق، أضافت المصادر نفسها ان نتنياهو أصدر توجيهاته الى أعضاء حكومته بالإمتناع عن الإدلاء بأية تصريحات تتعلق بالإتفاق المذكور، موضحاً ان «اسرائيل» ستعقب عليه رسمياً في وقت لاحق.موافقة الوكالة الدوليةوطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ايران تقديم تعهد خطي على موافقتها على مبادلة قسم كبير من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب بالوقود النووي الذي تحتاجه لتشغيل مفاعل نووي مخصص للاغراض الطبية.واعلن الناطق باسم الوكالة جيل تودور»ان الوكالة تسلمت نص الاعلان المشترك بين ايران وتركيا والبرازيل الذي تم توقيعه في طهران الاثنين وننتظر الان تقديم ايران مذكرة خطية تؤكد فيها  موافقتها على البنود الواردة في الاعلان».وقد تم التوقيع على الاتفاق خلال قمة ثلاثية بين الرئيس الإيراني محمودي أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.وأبدت إيران استعدادها بموجب هذا الاتفاق لشحن 1200 كيلو جرام من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى تركيا لمبادلته بوقود عالي التخصيب وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ومن شأن هذا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العدل تعلن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز

القضاء يحكم بالاعدام والسجن المؤبد بحق 30 تاجر مخدرات

السوداني يحذر من خطورة الاستخفاف بسيادة الدول

ميسي ضمن التشكيل المثالي لكوبا أميركا

أسعار الدولار في بغداد.. سجلت ارتفاعا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram