اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > مسرحيات وكرنفالات مشتركة فـي الموسم الثقافـي لكلية الفنون

مسرحيات وكرنفالات مشتركة فـي الموسم الثقافـي لكلية الفنون

نشر في: 18 مايو, 2010: 06:01 م

محمود النمرفعاليات  الموسم الثقافي والمهرجان المسرحي التي تقيمه كلية الفنون الجميلة في قسم  الفنون المسرحية ، بمثابة احتفاء بمشاريع  تخرج الطلبة في هذا القسم ويشارك مع هؤلاء الطلبة مجموعة من الاساتذة الاكفاء وهم نخبة من الذين يمارسون دورهم العملي في تطبيق العملية المسرحية وبقية الفنون الأخرى ، إضافة إلى معرض للازياء المسرحية،  ولوحات من قبل الطلبة المتخرجين.
عرضت خلال الحفل  مسرحية –الميدان – وهي من تاليف واخراج د. عقيل مهدي وتمثيل الفنان خالد احمد مصطفى، جبار خماط ،عمر  ضياء الدين، ياسمين سعدي، في بداية العرض قال د. عقيل مهدي: الفن المسرحي لايعرف مثل هذا الاختزال، لانه يحيل شخصيات الواقع الى تمظهرات فنية، غير محكومة بإكراهات الافكار اليومية، بل يحركها في فضاء المخيلة الحرة وتقنيات الحرفة والوعي الاخر، الميدان افتراض مسرحي رؤيوي خاص، ويعيد بناء الواقع  الاجتماعي التجريبي المعيش، ويموضع ابطاله، وفق فلسفاتهم المتنوعة التي تضم براجماتية السياسي، ورهبانية سدنة الماضي، وجمالية الحالمين بالمستقبل، من شعراء وموسيقيين ومسحوقين، في وسط حافل بالدمار والأماني،الالم واللذة لتشع مكوناتها البنائية وتشترك في ومضة فنية لعلها تختصر مصير الوطن الجديد المحتمل.ثم تحدث د. رياض موسى سكران رئيس قسم الفنون المسرحية  قائلا: هذا يوم تنتصر فيه ارادة الحياة وتنتشر فيه ارادات الظلام والشر، يوم نحتفي فيه بهذا المنجز الذي يعد محضنا خصبا من محاضن  الثقافة  العراقية، وما اصرارنا على اقامة  هذا الموسم الثقافي الا تاكيد لرسالة الوفاء لثقافة العراق ورسالة وفاء لكل اساتذة الفنون المسرحية الذين قدموا  جهدا علميا او اداريا.فيما قال د. صلاح القصب: يشكل  مهرجان قسم الفنون المسرحية ومهرجانات الكلية حوارا حضاريا مع الثقافة ،ومع كل ماهو متقدم في خدمة الانسان، ونحن نبحث عن فضاءات تخدم الفكر وتخدم الانسان وتخدم الحضارة، المهرجان هو فضاء ثقافي وحضاري ونتمنى ان تستمر هذه المهرجانات خدمة للثقافة وخدمة للجمال وخدمة للانسانية.فيما أكد الفنان التشكيلي سعد الطائي  ان هذا المهرجان الذي يضم إبداعات الطلبة وان العروض المسرحية هي جزء من هذا الاحتفال والمسرح هو لسان الشعب ولو يظهر الى الفضاءات ثانية وبمواصفات التي يريدها الفنانون ممكن ان يستفيد منه الجميع ،والمسرح هو مدرسة، وخاصة  المسرح في كلية الفنون الجميلة هو مسرح تربوي وأنساني لانه يمتلك الرؤية الاكاديمية ونعتبره في قمة الانتاج المسرحي.وقالت مصممة الازياء المعروفة الفنانة امتثال الطائي : هذه عروض لازياء المسرح والسينما والتلفزيون منذ بداياتي التي كان اول ظهور لها في قاعة – كولبنكيان – في عام 1968ولكن اول عرض الذي رايته هناك كان توظيف الاقمشة الشعبية بملابس  حديثة واستمريت في ذلك عندما سافرت الى باريس وامريكا وايطاليا، والجميع اشتركت معهم ولكل  مخرج له اسلوبه وله  فكرة في العمل وكنت اطور مايريدون ضمن مااراه مناسبا للعمل.وعن الموسم الثقافي التي تقيمه الكلية تحدثت د. سافرة ناجي: ما  تميز به هذا المهرجان لهذا العام الذي يمتد على مدى أسبوعين، خصص الاسبوع الاول منه الى اعمال الأساتذة ابتداء من د.عقيل مهدي والاسبوع القادم من يوم الأحد ستكون لاعمال  الطلبة التي تقارب اربعة عشر عملاً متميزاً للاحتفاء بالخريجين لهذا العام، وهذا تقليد سنوي تقوم به الكلية، اضافة الى المطبقين الذين يشاركون بهذا الاحتفال ،وهنا المختبر العلمي التطبيقي لما درسوه خلال اربع سنوات من دراسة نظرية وعلمية في فروع النقد والاخراج والتمثيل والتقنيات وهناك خلية نحل  منقسمة على تلك الفروع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram