أربيل / سالي جودتاكد رئيس حكومة إقليم كردستان برهم احمد صالح التوجه لبناء مزيد من المدارس النموذجية في عموم محافظات الإقليم وبالخصوص الاقضية والنواحي .وقال في كلمة له خلال وضع حجر الاساس لأول مدرسة نموذجية تتألف من 27 صفاً في محلة بهاري نوي بمدينة اربيل:
 ستبنى المدارس النموذجية في عموم محافظات اقليم كردستان والاقضية والنواحي بالاضافة الى كركوك وكرميان على ميزانية حكومة اقليم كردستان، حيث تم رصد ميزانية تبلغ 150 مليار دينار لهذا المشروع في موازنة العام الحالي، لبناء عدد من المدارس النموذجية بهدف انهاء مشكلة قلة المدارس في عموم كردستان.واضاف : سيتم بناء 11 مدرسة مؤلفة من 27 صفاً و14 مدرسة ذات 18 صفا في اربيل، وفي السليمانية سيتم بناء 15 مدرسة ذات 27 صفا و18 مدرسة ذات 18 صفاً وفي محافظة دهوك سيتم بناء 3 مدارس ذات 27 صفاً و20 مدرسة ذات 18 صفاً.واكد رئيس حكومة الاقليم ان الحكومة تسعى لبناء المدراس النموذجية في كركوك وخانقين وسنجار ومخمور. وحضر مراسيم وضع حجر الا ساس للمدرسة الذي جرى  في اطار الحملة الوطنية لبناء المدارس النموذجية في اقليم كردستان , سفين دزيي وزير التربية في حكومة الإقليم ونوزاد هادي محافظ اربيل وعدد من المسؤولين.وكان محافظ اربيل نوزاد هادي قد اشاد في كلمة له بداية المراسيم بخطوات حكومة اقليم كردستان لبناء المدارس من اجل حل مشكلة قلة المدارس.  يذكر انه تم تخصيص مبلغ 2 مليار و200 مليون دينار لكل مدرسة نموذجية بسعة 27 صفاً وتتألف من ثلاث طوابق وتشيد على ارض مساحتها 6213 متراً مربعاً وتتألف من 20 غرفة و6 قاعات امتحانية وقاعة للموسيقى والرسم بالاضافة الى مسرح ومكتبة وقاعة للكومبيوتر وساحة رياضية عصرية ويتم تأمين جميع المستلزمات الدراسية لها.  من جانب آخرجدد الدكتور برهم صالح رئيس حكومة إقليم كردستان ، ضرورة إحترام دول الجوار لإرادة الشعب العراقي والتعاون الإيجابي معه من أجل ايجاد الحلول لجميع مشاكل العراق وديمومة العملية السياسية الجارية فيه.جاء ذلك خلال لقاء عقده ، في عاصمة الإقليم أربيل مع سفير تركيا لدى العراق مراد اوزجليك، حيث بحث الطرفان فيه بحسب KRG مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية وكيفية تقوية وتمتين العلاقات بين إقليم كردستان وتركيا والمباحثات الجارية لتشكيل الحكومة الإتحادية المقبلة، كما أكد الجانبان ضرورة تطوير العلاقات بين الجانبين وخاصة من الناحية السياسية والإقتصادية والتجارية التي من شأنها خدمة المصالح المشتركة بين البلدين.