ايوب السومريعملية رفع النفايات في بغداد ابتداء من اماكنها المناطقية وصولا الى المكبات الرئيسة المتوزعة في اطراف المدينة، عملية يومية مجهدة تقتضي عمل الكثير من الكوادر الرسمية والاهلية، ويشاهد المواطن ويلمس بنظرة شاملة ان امانة بغداد تقوم بجهد جبار وكبير
من اجل المحافظة على نظافة بغداد وجمالها عبر كوادر عمال النظافة الذين ينتشرون في شتى المناطق وفي كل الاوقات، غير ان بعض الحلقات في تلك العملية تشوبها بعض الهنات سيما الاعمال المنوطة بالمتعهدين الاهليين، وبات يرى المواطن ان اكوام النفايات المتناثرة هنا او هناك، لايتم رفعها بالكامل ، دائما هناك بقايا تجعل المواطن يأسف للاعمال المنقوصة، ثم ان هناك مشهدا يتكرر بأستمرار يتمثل في سرعة سائقي السيارات المحملة بالنفايات، والتي تخترق المناطق السكنية والشوارع العامة من دون وضع غطاء ما فوق حمولتها، ومن دون مبالاة لما يتطاير منها بفعل عصف الريح، الامر الذي يجعل النفايات مبعثرة في اماكن ليست مخصصة لها، فضلا عن عديد المخاطر المحتمل وقوعها للاشخاص والممتلكات بفعل الاشياء المتطايرة من عربات تلك الشاحنات. حتى بات المواطن يشك في سلامة نوايا المتعهدين الذين يسلك سواقهم هذا السلوك، اذ ربما كان يعني الامر خلق فرص استفادة اكثر لهم، وربما كان الامر غير ذلك والله اعلم..على العموم الحالة تحتاج الى بعض المتابعة من لدن كوادر الامانة، وتوجيه بعض الغرامات للمخالفين، حفاظا على عملية النظافة برمتها وحفاظا على الجهود المبذولة فيها من الهدر والضياع.
اشارة :جهود تنظيف مهدورة
نشر في: 19 مايو, 2010: 05:55 م