بغداد/احمد نوفل معاناة المواطن العراقي في البصرة وبغداد وصلاح الدين معروفة، وليس لمستزيد ان يخوض فيها .هاهنا لا نريد إلقاء تبعتها على وزارة الكهرباء او الحكومة بصورة عامة، لأننا نعرف متى بدأت وما هي أسبابها والتي يعود جلها الى تراكمات ورثناها من ذاك الزمن الذي لا نود له عودة لا انا ولا انت ايها القارئ.
ما صرح به البعض من المسؤولين في وزارة الكهرباء مؤخرا من القول بان هناك نية او توجه فعلي بإضافة وحدات توليدية جديدة وان وزارة الكهرباء سعت وتسعى الى لتطوير البنى التحتية لمنظومة الطاقة الكهربائية برمتها ومن المؤمل ان تدخل محطات ثانوية صيف هذا العام حسب استنتاجنا من التصريحات في البصرة وديالى وبغداد في منطقة الوزيرية وكذلك هو الامر مع محافظة صلاح الدين وعلى وجه التحديد في سامراء والحلة أيضاً في منطقة الإسكندرية وغيرها من المحافظات سواء في الوسط او الجنوب. الى الان واداء التيار الكهربائي لا بأس به في اغلب المناطق (تصل شكاوى من مناطق بالعكس مما ذكرنا لكنها نسبيا ليست بكثرة الشكاوى التي كانت تصل الصفحة صيف العام الماضي).ما نتمناه ان يمر صيفنا هذا باكثر ساعات تجهيز واقل ساعات قطع في البصرة وميسان وبغداد وديالى . ولكن ما يجعلنا في حالة تحسب وتأهب للاستعداد للطوارئ هو مسالة تجهيز الوقود ما بين وزارتي الكهرباء والنفط وكذلك الشكوى من تدني مناسيب الأنهر التي تقع على مجاريها محطات كهربائية كبيرة .هناك جهد من كادر وزارة الكهرباء وهناك سعي واجتهاد لجعل التيار اكثر انسيابية وما نتمناه ان يثمر عن صيف اقل تذمرا وشكوى وان لا تكون وزارة الكهرباء هدف لرمية رامي من تلك المناطق التي تسمع بالكهرباء من افواه الناس .وهنا مسألة لابد ان تثير الانتباه ونعتقد بان الوزارة على علم بها وهي ان الشكاوى التي تصلنا دائما ما تتعلق بمحولات عاطلة وأسلاك كهربائية مقطوعة ومتدلية مما يعني ان هناك إنتاج للطاقة ولكن بحاجة الى وسائل اكثر متانة .هكذا نعتقد.
صيف وكهرباء
نشر في: 21 مايو, 2010: 05:00 م