عرف بصرامة العلم، والسلاسة في تعليمه والولوج بالقضايا الفقهية مذ أول ايام شبابه،بل وهو في سني صباه الأول كتب في الشعر وألف في التجويد وأعد في التراث والفلكلور البغدادي وأمتلك خبرة في شؤون المقام العراقي فله فيه كتب وأبحاث لا يستهان بها.. كان كثير الدمع فأن سمع طفلا يبكي شاطره البكاء وان سمع بكارثة في بلده هنا أم هناك مهما كانت هوية هذه البلدة راح يذرف الدمع عنها واغلب الاحايين نظم الشعر في احداثها..
عرف باهتمامه بالحيوانات فقد جمع بين القطة والفأر والحمامة داخل قفص يجمعهم المحبة والامان وعدم اعتداء الآخر على الآخر كان له ثعلب صغير رباه على قدح شاي وقطع من البسكويت.. كان والدي نباتي المأكل اعتماده على مادة البيض والحليب المعقم وبعض العسل اثناء وجبة الفطور لم تعرف معدته وجبة العشاء فقد كان بعيدا عنها كل البعد حيث تغلق ابوابها بعد حلول ساعة المغرب وحتى اطلال ميقات فجر اليوم الثاني يقول الحنفي (فأن تعشيت كان هلاكي)..واعية جلال الحنفي البغداديrnفيم لم تغتمض هنالك عيني يوم ان طال الليل اذ انا صاح ما عسى ان تقول عين اذا ما امتنعت عن منامها للصباحكنت عند النهار اشكو سقاما زاد فيه الآلام من اتراحيقد لعمري أرقت في سابق الأياملكن ما ان فقدت ارتياحي rnكان هذا آخر ما كتبه الشيخ الحنفي بخطه فجر يوم الاحد الساعة الرابعة 5 صفر 1427 هـ الموافق 5/3/2006م قبل وفاته بساعتين
واعية الحنفي: أن بكى طفل يشاطره البكاء
نشر في: 21 مايو, 2010: 06:26 م