اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > طالباني: جميعنا شركاء حقيقيون ولن نتنازل عن بعضنا البعض

طالباني: جميعنا شركاء حقيقيون ولن نتنازل عن بعضنا البعض

نشر في: 21 مايو, 2010: 08:35 م

 بغداد/المدىاكد رئيس الجمهورية جلال طالباني ان القمة السياسية للقادة العراقيين التي رعاها في بغداد امس الاول قد أوجدت ارضية مناسبة لتعزيز الحوار الإيجابي بين القادة ليقفوا عليها في الدخول بمفاوضات جدّية على طريق تشكيل الحكومة المقبلة معبرا عن ثقته بالتغلب على العراقيل والصعاب التي تواجه هذا التشكيل فيما اشار نائب الرئيس القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي الى ان القمة كسرت الكثير من الحواجز النفسية بين القادة وستسهل من مهمتهم في الحوار الجاد والسريع للخروج من الازمة الحالية في المستقبل القريب،
 في وقت عبرت النائبة عن دولة القانون صفية السهيل عن الحزن لعدم دعوة القيادات السياسية النسوية الى الاجتماع الذي كان ذكوريا بامتياز كما قالت.وقال الرئيس طالباني في ختام"مأدبة سياسية موسعة للكتل والقوى السياسية"جرت خلالها نقاشات حول اخر التطورات على الساحة العراقية واقيمت بقصر السلام الرئاسي في بغداد وحضرها رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس قائمة دولة القانون وعمار الحكيم رئيس الائتلاف الوطني ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من القائمة العراقية واياد السامرائي من جبهة التوافق وجواد البولاني من ائتلاف وحدة العراق وكبير مستشاري رئيس الجمهورية فخري كريم وعدد كبير من قادة وممثلي الكتل الفائزة والقوى السياسية الاخرى، ان اللقاء هيّأ جوا من المودة والتفاهم بقصد تذويب حالة الجمود السياسي الراهن كما اوجد ارضية مناسبة لتعزيز الحوار الإيجابي ليقف عليها الساسة العراقيون وللدخول في مفاوضات جدّية على طريق تشكيل الحكومة المقبلة.واضاف الرئيس طالباني"كلنا مجمعون على حقيقة اننا لا يمكن ان نتنازل عن بعضنا البعض، واننا جميعا شركاء حقيقيون في هذا البلد.. وان وجودنا معا هو أمر اساسي لتحقيق حق المواطنة ومبدأ التوافق."مشيرا الى حقيقة ان العراق بلد متعدد الاعراق والقوميات والاديان والمذاهب، ومؤكدا"لذلك يتحتم علينا ان نكون متآخين كما يتحتم علينا التوافق لنعيش بسلام ووئام"كما نقل عنه بيان صحافي رئاسي تسلمت"المدى"نسخة منه".واشار رئيس الجمهورية الى ان العراق بلد"غني برجالاته وثرواته، يحتاج الى حكومة شراكة وطنية حقيقية لتقوم بقيادة البلد نحو الاستقرار والازدهار."وابدى تفاؤله بالتغلب على العراقيل والصعاب التي تواجه عملية تشكيل الحكومة قائلا"كما تغلبنا في الفترة السابقة على الكثير من المشاكل التي وقفت في طريق مسيرتنا فسنتغلب على المشاكل الحالية.. واملي كبير بحكمتكم ودرايتكم وبحرصكم على العراق وسلامته ونعتقد انكم ستبذلون الجهود لحل الاشكالات الموجودة."ثم اشار طالباني الى الرسالة التي كان قد بعث بها اياد علاوي رئيس القائمة العراقية اليه معتذرا عن الحضور بسبب التزامات كان قد اتفق عليها مسبقا نظرا لتلبيته دعوة لزيارة الكويت.وخلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء القمة تحدث عدد من قادة الكتل السياسية حيث سلطوا الضوء على اهمية هذه الخطوة التي اعتبروها بداية للدخول في حوارات جادة بين الكتل. وقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان جلوس الفرقاء السياسيين في منزل الرئيس طالباني"سيشكل منعطفا جديدا في الوضع السياسي القائم حاليا". مؤكدا ان الدعوة بالتأكيد كسرت الكثير من الحواجز النفسية بين القادة.. وآمل انها سوف تسهل مهمة القادة في الحوار الجاد والسريع للخروج من ازمة تشكيل الحكومة في المستقبل القريب". واضاف ان"القادة الذين تحدثوا قد تكلموا بلغة واحدة وبمفهوم واحد وتطلعات مشتركة وركز الكل على الشراكة في الهم والشراكة في المواطنة وفي تحمل المسؤولية الوطنية للمستقبل".من جانبه قال الحكيم"كانت فرصة سعيدة ان نشارك في هذه الوليمة السياسية لنجتمع على مائدة مستديرة وصولا الى الطاولة المستديرة في خطوة لاحقة". واضاف"ان مثل هذه اللقاءات والتواصل بين الاطراف السياسية على اختلاف توجهاتها توفر الفرص والمناخات المناسبة لتعميق الاخوة الوطنية بين الاطراف المختلفة وهي رسالة واضحة الى ابناء شعبنا وتعبر عن رغبة القوى والقيادات السياسية في مزيد من التلاحم والتواصل وتقريب وجهات النظر وصولا الى تشكيل الحكومة وعقد البرلمان في اسرع وقت ممكن". وقال"نتمنى ان تكون هذه الخطوة مناسبة مهمة في الطريق الصحيح لمزيد من التواصل والتشاور والتفاوض لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة". واشار الى ان"الاجواء العامة كانت اجواء تدعو الى التفاؤل والعبارات التي اطلقتها جميع القيادات السياسية بكل اطيافها والافكار التي عبر عنها الجميع كانت افكارا متقاربة الى حد كبير". وأكد"وجود افق واحد و تقارب كبير".. مضيفا ان"التنوع الذي نجده اليوم في هذه الجلسة هو اشارة اخرى الى طبيعة التطور الذي يشهده الموقف والخطوات التي تتعزز يوما بعد اخر لتحقيق هذه الشراكة الوطنية التي نصبو اليها جميعا".بدوره اشار البولاني الى ان لقاء امس الاول يعتبر خطوة تمهيدية للدخول في مفاوضات جادة في المستقبل القريب، مضيفا ان:"كل القوى السياسية مهتمة وابدت التزامها ومسؤوليتها في خلق ظروف ومناخ ملائم لبناء حكومة الشراكة". وقال"ان ما يجمع القوى السياسية او المشترك الوطني هو كبير ونحن متفائلون في المرحلة القادمة اننا سنستطيع ان نشجع كل المبادرات التي عززتها دعوة الرئيس.وفي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram