الكويت / ا ف ب  علمت وكالة « فرانس برس» من مصدر موثوق به ان محكمة التحكيم الرياضي في لوزان اصدرت حكما واعترفت به بالاتحاد الكويتي المنتخب في تشرين الثاني الماضي برئاسة طلال الفهد.وجاء في بيان للمحكمة المذكورة «ان الاستئناف المقدم من قبل طلال الفهد ضد الاتحاد الدولي في 3 كانون الاول 2009 قد قبل» ،
 مضيفا «وعليه ، فان قرار المكتب التنفيذي لفيفا في التاريخ عينه لم ينظر به بسبب وجود مجلس ادارة للاتحاد الكويتي منتخب في 15 تشرين الثاني من العام ذاته».وكانت محكمة التحكيم الرياضي قد اصدرت حكما اوليا بهذا الموضوع في 25 كانون الاول الماضي يقضي «بإيقاف اي قرارات للاتحاد الدولي لكرة القدم وللجنة الانتقالية في الكويت حتى البت نهائياً بشرعية الاتحاد الكويتي المنتخب برئاسة طلال الفهد».وتضمن الحكم الاولي ايضا «تجميد اعمال الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي المقررة بتاريخ 29 كانون الاول 2009 لتعديل النظام الاساس ، وايضا انتخابات الاتحاد بتاريخ 2 شباط 2010».وفي تعليق على القرار قال طلال الفهد في تصريح لوكالة فرانس برس «اهنىء اسرة كرة القدم الكويتية بهذا القرار التاريخي للمحكمة الدولية للرياضة» ، مضيفا «لقد عاهدنا الشعب الكويتي على ان نبذل قصارى جهدنا لإعادة الانجازات لكرة القدم الكويتية ، وكذلك التعاون التام مع جميع المؤسسات الرياضية لكرة القدم سواء الاتحاد الدولي أوالاتحاد الآسيوي».وتابع «لجأنا الى محكمة التحكيم الرياضية لكي نثبت للجميع بأن جميع الخطوات التي اتخذناها كانت قانونية».وكانت عشرة اندية كويتية قد عقدت جمعية عمومية في 15 تشرين الثاني الماضي وانتخبت اتحادا جديدا لكرة القدم برئاسة طلال الفهد ، لكن فيفا قرر في جمعيته العمومية على هامش قرعة كأس العالم في كايب تاون الجنوب افريقية مطلع الشهر التالي امهال الكويت شهرين ، اي حتى نهاية كانون الثاني المقبل لحل مشكلة اتحاد كرة القدم.واعتبر فيفا في حينه انه يجب على الكويت تعديل القوانين الرياضية بما يتفق مع قوانين الاتحاد الدولي ، ممددا بالتالي عمل اللجنة الانتقالية برئاسة احمد اليوسف حتى نهاية كانون الثاني.وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضية في الكويت قد حلت الاندية قبيل الانتخابات المذكورة وعينت هيئات ادارية مؤقتة بدلا منها.